لحج نيوز/خاص -
كشف مصدر مطلع عن وصول قرابة 1150 من عناصر داعش الى مطار عدن قادمين من الرياض وقطر وأنقرة لدعم شرعية الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.
وأوضح المصدر إن حوالي 450 منهم وصلوا مساء أمس الجمعة والبقية وصلوا فجر السبت ومساء السبت كقوة داعمة لمليشيات هادي المسلحة وانصار الشرعية ( تنظيم القاعدة ) لغزوا صنعاء وانه تم نقل عدد منهم الى محافظة لحج للتخلص من منتسبي قوات الأمن الخاص ومنتسبي الحيش من ابناء المحافظات الشمالية المتواجدين هناك.
وقال المصدر ان هادي يسعى الى تكرار يناير الدموي 1986م وتحويل عدن ومحافظة لحج الى حمام دم ، في الوقت الذي أبدأ العديد من أبناء محافظة عدن استغرابهم من الوجوه الجديدة التي باتت شورع عدن تكتظ بها ناهيك عن الانفلات الأمني وحالات النهب التي يتعرض السكان في عدن ومحافظة لحج.
وأشار المصدر الى ان السعودية وقطر وتركيا يبذلون كل جهودهم الداعمة لهادي لإشعال نيران الحرب وسفك دماء اليمنيين على التراب اليمني يساعدهم على ذلك عناصر داعش التي تم استقدامها الى عدن .
وتوقع المصدر وصول عدد أخر من عناصر داعش عن طرق البحر مزودين بالأسلحة والعتاد العسكري الفتاك بدعم سخي من الاشقاء في العربية السعودية ودويلة قطر وتركيا.
وأعتبر المصدر الرئيس المستقيل هادي انه احد اركان داعش في اليمن وانه صاحب المشروع التدميري لليمن الأرض والأنسان.
منوها الى ان مليشيات هادي اعتقلت العديد من قيادات وعناصر الحراك الموالين للرئيس السابق علي سالم باعتبار ان بينه وبينهم ثأر قديم وانه لا يأمن سعيهم للاقتصاص منه على جرائمه التي ارتكبها بحق اقاربهم وأن البعض منهم نفذ بجلده بهروبه الى تعز وحضرموت.
مؤكدا ان تخلص هادي من قوات الامن الخاصة في عدن كان لهذا الهدف ليفتح الطريق لرغباته المتعطشة لسفك الدماء البريئة من خلال تعزيز مليشياته وعناصر الشريعة ( القاعدة) بعدد كبير من عناصر داعش ليضمن اسمتمرار بقاءه فترة أطول على كرسي الحلم الرئاسي لليمن .