4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - كشفت خلافات نشبت مؤخراً بين هيئات الحراك الانفصالي في الضالع ولحج عن تورط مؤسسات حكومية وأهلية بتمويل الحراك بعشرات ملايين الريالات شهرياً، تدفع لقياداته بشكل (أتاوات) مقابل عدم التعرض لمصالحها.
وافادت مصادر قيادية في

الثلاثاء, 09-مارس-2010
لحج نيوز/متابعات محلية -

كشفت خلافات نشبت مؤخراً بين هيئات الحراك الانفصالي في الضالع ولحج عن تورط مؤسسات حكومية وأهلية بتمويل الحراك بعشرات ملايين الريالات شهرياً، تدفع لقياداته بشكل (أتاوات) مقابل عدم التعرض لمصالحها.
وافادت مصادر قيادية في الحراك ان خلافات تأججت خلال الأسبوع الماضي بين قيادات الحراك في لحج والضالع، خلال اجتماع احتضنته مدينة (الحوطة)، يهدف الى بحث موضوع اتهامات وجهها عدد من قادة حراك الضالع (نجاح) لنضرائهم في "الحبيلين" و"طور الباحة" و"الحوطة"، بالتلاعب بالأرقام الحقيقية للمبالغ (الأتاوات) المستحصلة من قبل وزارات وهيئات وبنوك حكومية وشركات أهلية وتجار، والتي تبين أن عدداً من قادة الحراك كانوا يتقاسمونها، تحت مسمى "تمويل الأنشطة والفعاليات".

وتؤكد مصادر "اعلامية" أن قيادات في حراك الضالع بينهم "الشعيبي" و"شلال" قادت حملة اتهام قادة الحراك في بعض مديريات لحج- بينهم ناصر الخبجي- بإخفاء نحو (8) ملايين ريال من حسابات شهر فبراير الماضي لاجمالي ما يتم استحصاله من المؤسسات الحكومية والأهلية والتجار، وتقاسمه بينهم..

وهو الخلاف الذي تعتقد المصادر أنه قاد عناصر في حراك لحج في وقت لاحق من الاجتماع الى تسريب معلومات للأجهزة الأمنية سهلت عليها القبض على بعض قادة الحراك في الضالع خلال حملتها الأمنية الأخيرة التي ما زالت مستمرة... وما يؤكد هذا الاعتقاد هو أن "نبأ نيوز" تلقت أيضاً معلومات- تم التأكد من صحتها ونشرها في خبر سابق- عبر عناصر في حراك لحج حول الجهات التي فرّ إليها عدد من قادة الحراك في الضالع بعد أقل من يوم من بدء الحملة الأمنية، في مؤشر قوي على حدة الخلافات الدائرة بين قطبي حراك الضالع ولحج.

المصادر القيادية في الحراك، أكدت لـ"نبأ نيوز" أن من بين الجهات التي تدفع (أتاوات) بملايين الريالات شهرياً للحراك شركات اتصالات أهلية وحكومية، وهيئة بريدية، وبنوك، وشركة نقل بري- قالت هي الوحيدة المسموح بمرور حافلاتها القادمة من عدن عبر طريق الضالع خلافاً لشركة أخرى تسلك باصاتها طريق تعز..

وكشفت أيضاً عن وجود عدد من التجار يدفعون أيضاً الملايين للحراك مقابل عدم التعرض لبضائعهم الموردة إلى عدد من المحافظات الجنوبية.. فيما هناك مبالغ كبيرة يفرضها الحراك بقوة السلاح والتهديد على محلات تجارية صغيرة، وورشات ومصانع أهلية صغيرة أيضاً تعمل في الضالع ولحج منذ سنوات طويلة، ويهددها بالحراك بالحرق والتخريب في حال عدم الدفع..!!

المبالغ التي قدرتها المصادر بعشرات ملايين الريالات شهرياً التي يجمعها الحراك (كأتاوات) تحولت- طبقاً للمصادر ذاتها- إلى أهم مصادر تمويل الأنشطة التخريبية والارهابية في الجنوب، وعوضت الحراك أموالاً طائلة خسرها في أعقاب التحركات الأمنية اليمنية النشطة في عدد من دول الخليج العربي، التي تعاونت حكوماتها في قطع بعض قنوات التمويل المهمة للحراك من قبل مغتربين وجمعيات يمنية بعضها يديرها يمنيون يحملون جنسيات بلد الاقامة.
وطبقاً للمعلومات التي ظلت "نبأ نيوز" تنفرد برصدها منذ اليوم الأول لاشتعال الشرارة الاولى للحراك، فإن الأموال التي تدفعها تلك الجهات (الحكومية والأهلية) ساهمت في تنمية الحراك وتقوية شوكته وتسليحه، من جهة؛ ومن جهة أخرى فإنها ضللت صناع القرار السياسي حول حقيقة الأوضاع الميدانية.. إذ أن عدم تعرض مصالح تلك الجهات للضرر رغم حركتها اليومية في مناطق الحراك، أوحى لصناع القرار (بوهم) الاستقرار النسبي، في الوقت الذي كان البسطاء، ومن يرفضون دفع الأتاوات، سواء عن عجز أو مبدأ وطني، هم من يدفعون الثمن بجانب المنشآت الحكومية الخدمية، والمراكز الأمنية والمعسكرات التي ظلت تتعرض لهجمات وتسفك الدماء الطاهرة فيها، بقنابل مشتراة من مبالغ "الأتاوات"..!


نبأ نيوز
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)