لحج نيوز/ خاص -
قال مصدر مقرب من ان الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي مصاب بالسفه السياسي ويعاني من الاضطرابات النفسية منذ فترة ليست بالقصيرة وان هذه الإصابة تضاعفت في الآونة الاخيرة نتيجة الخوف والفزع اثناء إقامته الجبرية التي فرضها عليه الحوثيين.
وأكد المصدر ان أعراض إصابته بهذا المرض بدأت منذ اعلانه قرار هيكلة الجيش اليمني التي أدت في مجملها الى تفتيت وتدمير المنظومة الدفاعية والأمنية وجرد الدولة اليمنية من القوة العسكرية التي كانت تتصدر الرقم 3 في مثالية القوة بالوطن الغربي والرقم 42 عالميا.
وأضاف المصدر ان تلك الاعراض المرضية تضاعفت بسبب الفشل الذريع له في قيادة البلاد ونتج عن ذلك إصدار قرارات جمهورية لتعيين أشخاص في مراكز قيادية بالدولة ثم تراجع وقام بإلغائها وهذه تعد الأولى في التاريخ اليمني.
مشيرا الى ان معاناته واضطراباته النفسية دفعته الى الاستسلام للإملاءات من قبل الآخرين وخاصة نجله جلال والبحث عن تحالفات مع التنظيمات الإرهابية والقتلة وقطاع الطريق من المجرمين الفارين من العدالة وحول الشارع اليمني الى مسرح دموي ترتكب فيه ابشع الجرائم الإرهابية ضد الانسان اليمني ومؤسساته الخدمية والأمنية.

وأشار المصدر الى ان قيادة هادي العشوائية والانهزامية وحالة التخبط والسفه السياسي والاضطرابات التي يعاني منها أفقدته كل التحالفات القبلية والحزبية والشعبية وأصبح يعتمد على تحالفاته الخارجية التي ارتبط معها لتنفيذ أجندات تدميرية ممنهجة.
وحمل المصدر القوى السياسية والقبلية ورجال الفكر والقانون الوقوف بحزم وقوة لإيقاف التوجهات والقرارات الغير دستورية التي بات خطر اعلان هادي لها يهدد امن واستقرار اليمن الارض والإنسان .
ونبه المصدر من سياسة هادي الانتقامية من خصوم يناير 1986 م سعى لتحقيقها منذ ان تولى سدت حكم اليمن 2012 م وان سفهه السياسي جعلة يرتكب ابشع جرائم الفساد التي أفرغت خزينة المال العام لينفقها على تهدئة اضطرابته النفسية وتحالفاته الوهمية ، معتبرا إعلانه الأخير بان عدن عاصمة جمهورية دولة الوحدة وإلحاحه على نقل الحوار الى الخارج يؤكد ان سفهه السياسي واضطراباته النفسية خاصة الرهاب النفسي جعله يسلم القرار اليمني للخارج .