لحج نيوز/سالم بن محمد المسروري -

استيقظ أهالي قرية اليمن بولاية إزكي صباح أمس على انهيار منزل بالقرية مكون من طابقين بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على الولاية مؤخرا حيث انهار المنزل وسط ذهول واستغراب الجميع، ووقع الانهيار في ساعة مبكرة من الصباح حيث الجميع لا يزالون في منازلهم كما أن الله لطف وقدر بأن الأسرة التي كانت تقطنه خرجت منه قبل أقل من عشر ساعات ولجأت إلى منزل آخر وإلا كان الجميع تحت أنقاضه حيث كان المنزل قد أرسل إشارات مسبقة للأسرة قبل خروجها منه بأن هناك تصدعا في أحد جدرانه وانحنائه مما اضطر الأسرة بأن تخرج منه إلى منزل آخر مجاور وفي الصباح استيقظ الجميع على صوت الانهيار الذي وقع على جميع أثاث وأغراض الأسرة ونجا الجميع بحمد الله تعالى من كارثة حقيقية، وقد بذلت بلدية إزكي بالتعاون مع الأهالي جهودا كبيرة في إزالة مخلفات المنزل المنهار.
من جانب آخر تمكن أهالي منطقة سيماء بولاية إزكي بالتعاون مع رجال شرطة عمان السلطانية من العثور على جثة الشاب الذي جرفه وادي سيماء هو وابن عمه مؤخرا بعد جهود مضنية بذلها الجميع صغيرا وكبيرا طوال الثلاثة الأيام الماضية حيث تم العثور على جثته في قرية الواشحي بولاية المضيبي على مسافة بلغت أكثر من خمسين كيلومترا وتم إنقاذ الآخر في نفس اليوم الذي جرفهم الوادي في منطقة الحميضة من الولاية حيث تم نقله إلى مستشفى نزوى وخرج بعد يومين معافى بحمد الله.
وفي وادي حلفين بولاية إزكي تمكن الأهالي بالتعاون مع رجال شرطة عمان السلطانية من العثور على جثتين لشخصين من القوى العاملة الآسيوية جرفهم الوادي من منطقة قاروت الشمالية حيث تم العثور على الجثة الأولى عند منطقة اليمن بالقرب من مكتب الوالي والثانية عند جسر الرسيس من الولاية وإنقاذ الثالث، وفي الحادثة الثالثة تمكن الأهالي بالتعاون مع رجال شرطة عمان السلطانية والدفاع المدني والجيش السلطاني العماني من إنقاذ عائلة مكونة من تسعة أفراد احتجزهم وادي حلفين عند منطقة زكيت داخل مركبتهم عندما كانوا يحاولون عبور الوادي الذي فاجأهم بجريانه وتدفقه الشديد فتدخلت العناية الإلهية فاحتجزت حفرة بالوادي السيارة بمن فيها وهنا تجمع الأهالي وهبوا للإنقاذهم مستخدمين في البداية الحبال للترابط للوصول إلى الأسرة لإنقاذها وشاركت معدات الجيش السلطاني العماني في عملية الإنقاذ ومن الجدير بالذكر في هذه العملية أنه بينما كان أكثر من أربعين شخصا مترابطين بواسطة الحبل للوصول إلى الأسرة بالسيارة المحتجزة انقطع الحبل وكادت أن تقع الكارثة بأن يجرف الوادي هذا العدد لولا عناية الله تعالى ولطفه.

الشبيبة