لحج نيوز/خاص -
تلقى موقع"لحج نيوز" بيان صادر عن صحيفة الدستور اليمنية ناشدت في منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والصحافة الوطنية وكل الأحرار والشرفاء والوحدويين في اليمن والساحة العربية الوقوف إلى جانبها تجاه ما تعرضت له من قبل ما أسمته بقراصنة التخريب والإرهاب القاعدي .وكان البيان على النحو التالي:
بيان صادر عن صحيفة الدستور
للمرة الثالثة أقدمت يوم أمس الاثنين 1 مارس 2010م عصابة الحراك القاعدي في محافظة لحج بسحب وإحراق صحيفة الدستور وكذا إحراق احد الأكشاك في مدينة الحوطة التي تقوم ببيع وتوزيع صحيفة الدستور كما قامت ذات العصابة بتهديد بقية أصحاب المحلات والأكشاك والمكتبات ومنعهم من بيع صحيفة الدستور اليمنية أو الترويج لها في المحافظة .
وفي محافظتي أبين وشبوة أقدمت مجاميع تنتمي إلى عصابة الحراك القاعدي بسحب الصحيفة من الأكشاك والمكتبات وقامت بإحراقها وتهديد أصحاب تلك الأكشاك والمكتبات بما لا يحمد يعقباه في حال اقتنائها الصحيفة أو الترويج لها أو بيعها وطالبت تلك العصابة منهم تحرير التزامات بإخفاء الصحيفة عند وصولها أثناء التوزيع الأسبوعي لها أو رفض استلامها من الموزع كخطوة تكشف لمجتمع دولة الوحدة مرام هذه العصابة التخريبية من خلال عدم قبولها بالرأي الآخر المتمثل في الخطاب الإعلامي والسياسي لصحيفة الدستور بما يؤكد لأبناء شعبنا العظيم ان هذه العصابة تسعى بالعودة باليمن ليس إلى تقسيمه إلى دويلات طالبانية وماركسية وإنما العودة به إلى عهد الديكتاتورية والشمولية والقهر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي كان سائدا في المحافظات الجنوبية والشرقية قبيل قيام دولة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وفي هذا الصدد تناشد صحيفة الدستور منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والصحافة الوطنية وكل الأحرار والشرفاء والوحدويين في اليمن والساحة العربية الوقوف إلى جانبها تجاه ما تعرضت له من قبل قراصنة التخريب والإرهاب القاعدي .
من جانبنا نحن في نوقع "لحج نيوز" نعلن تضامنا مع الزملاء في صحيفة الدستور للأنتهاكات التي تتعرض لها الصحيفة ونعتبر ماحدث قمعا لحرية الرأي والتعبير بكل أشكاله وأنواعه خاصة من قبل الحراك القاعدي.
ونعتبر ما تعرضت له صحيفة الدستور اليمنية من اعتداءات هو اعتدى على حرية الصحافة اليمنية بشكل عام ومؤشرا خطيرا يهدد حرية الرأي والتعبير وحرية الكلمة .
ونحن إذ ندين مثل تلك الأعمال والأفعال والتصرفات الغير مسئولة تجاه منابر الإعلام بكل أشكالها وألوانها وتوجهاتها وهذا يعد انتهاكا صريحا وواضحا للنصوص الدستورية وقانون الصحافة والمطبوعات اليمنية.
|