4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الحاج عبدالله المغشي

الإثنين, 13-أكتوبر-2014
لحج نيوز/خاص:صنعاء -
كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام تطرح نفسها على سماء هذا الوطن حول أسباب عزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في اليمن ولماذا احتجب رجال المال والأعمال عن إقامة أية منشئة استثمارية وكأن الاستثمار في اليمن أصبح من سابع المستحيلات ناهيك عن هروب الكثير من الشركات الاستثمارية  التي سمعنا عن تسلمها الكثير من المواقع لإقامة مشاريعها الاستثمارية؟.
بعد البحث والتحري وجدنا أن هناك الكثير من الأسباب بمعنى حدث ولا حرج .. قد ربما تجعل اليمن من البلدان المغلقة والمحرم الاستثمار فيها دوليا مثلها مثل تلك السموم والمبيدات والأسلحة الفتاكة التي صار استخدامها محرما دوليا .. هكذا يريد مسئولينا الوصول ببلادنا ليتم وضعها في ( البلاك لست ).!!..
 قد نستغرب لماذا هاجر رأس المال اليمني وذهب ليغذي اقتصاديات دول أخرى من خلال إقامة المشاريع الاستثمارية في شتى المجالات عملا بالمقولة الشائعة ( رأس المال جبان ).!!... باعتبار حكومة بلادنا غير قادرة على حماية الشركات الاستثمارية وأسر المستثمرين ناهيك عن الابتزاز العلني الذي يمارسه مسئولينا وموظفي الأجهزة المختصة على أصحاب المنشئات الاستثمارية وسوف نستعرض في هذا الموضوع قصة ومثال على العنف والابتزاز الممارس في حق أحد المستثمرين الذي مضى على إقامة منشئته الاستثمارية قرابة 29 عام ناهيك عن أن هناك الكثير من المستثمرين في شتى محافظات الجمهورية تعرضوا لذات الابتزاز والانتهاك الحكومي بتصريح من مسئول.
المستثمر عبدالله احمد المغشي احد أبناء منطقة رداع وتحديدا قرية فرغان عاد من بلد الاغتراب في أواخر السبعينات وهو يحمل في جوفه مشروع  لحلم جميل ظل يرافقه مع حنين العودة إلى الوطن في حين كان الإنسان اليمني غير ملم بكثرة بالنهضة والتطور الذي وصلت إليه الدول الأخرى.




 توجه آنذاك الشاب المهندس عبدالله المغشي الذي كان يحمل شهادة هندسة الحدائق والمتنزهات الذي كان لا يوجد لتخصصه أي مركز وظيفي فكانت وجهته صوب ميدان السبعين ليجد بها أرض مفتوحة بحاجة إلى إخراجها من حالة الجفاف والتصحر الذي كانت تعاني منه .. فوجد في منطقة السبعين المكان والنموذج الأمثل لإقامة مشروعه تأكيدا لحب الانتماء ورغبة التحول الجميل لهذا الوطن الذي يعشق تربته المتعطشة للزرع والمرعى.


أقتنع المهندس الشاب بإقامة مشروعه الاستثماري على تلك الأرض القاحلة ليضفي على جمال العاصمة بجمال كانت تحتاج إليه بل ويزرع الابتسامة من خلاله على شفاه كل طفل وشاب من قلب المتنفس والمراح الترفيهي الذي صمم على إقامة مشروعه .



استعان المهندس الشاب عبدالله المغشي برأس المال الذي عاد به لإقامة مشروعه والحلم الذي أراد له أن يكون فذهب الى الجهات المختصة وأبرم العقود وحصل على الترخيص لإقامة حديقة عامة ومتنزه ترفيهي ( حديقة السبعين ) .. فعمل بكل جد وإخلاص وتفاني حتى يحقق للوطن شيء ما ليرى من خلاله السعادة في كل الوجوه التي تأتي لزيارة الحديقة للترفيه عنها في وقت كانت العاصمة صنعاء خالية من الحدائق والمتنزهات الترفيهية الذي كان من الضروري ان يرتادها الناس عدى خروجهم للتنزه في المناسبات إلى ضواحي العاصمة صنعاء.

 

أكثر من عشر حكومات تتقلد مناصبها في الدولة اليمنية ولم تعترض فكرة حديقة السبعين التي كانت إدارتها مستمرة في بنائها وتطويرها وتحظى بمباركات تلك الحكومات التي خلت .. حتى استفحلت شهوة البسط والتملك للأرضي من قبل المسئولين والنافذين فلم تسلم منهم حديقة السبعين وأرضها المسورة ولم تشفع لعب ومرجيحات الأطفال عند أولئك الذين حللوا لأنفسهم الاستيلاء على كل شيء جميل !!.. فتم اقتطاع أجزاء من موقع الحديقة لأولئك النافذين بتصريح ومباركة من مسئول رغم محاولات المستثمر عبدالله المغشي بمنع اجتزاز شبر واحد منها الا انه وجد نفسه أمام أمر واقع بعد ان مارس أولئك النافذين في حقه شتى صنوف العنف والترويع والابتزاز والتدمير لآلات وماكينات الألعاب وإغلاق أبواب الحديقة بالسلاسل والأغلال.


صورة لأحد أنواع الابتزاز العلني يوضحه الشيك المرفق والمدون باسم صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة بمبلغ اثنين مليون وأربعمائة ألف ريال .. وبالرغم من خدش التاريخ والعبارة التي كتبت على الشيك إلا أن البنك المركزي اليمني قام بصرفه  وقد تم كتابة الأتي ( فقط اثنان مليون وأربعمائة ألف ريال لا غير وذلك تم تحرير هذا بالتهديد من الصندوق لإغلاق الحديقة وأن هذا المبلغ غير قانوني وظلم عليا ولا حول ولا قوة إلا بالله أسأل من الله أن أجد من ينصف بالحق لأني أتظلم ولا من منصف وعلى الله الشكوى ) وبالرغم من كل ذلك تم صرف الشيك المؤرخ بتاريخ 30/11/2007م وتم خدش التاريخ وكتابة 30/أكتوبر/2007م .


هاهو اليوم التاريخ يعيد نفسه ولكن بوجه آخر وبتصريح أيضا من مسئول لموظفي تلك الأجهزة المختصة اعتداءات متكررة ابتزاز علني عنف ترويع تخبط في الأوامر والتوجيهات تم رفع الايجار من 195 ألف ريال إلى مليون ريال شهريا مزاجية في القرارات .. إحباط ومنع من استحداث أي شي في الحديقة .. تدمير ممنهج لحديقة السبعين من قبل قيادة أمانة العاصمة للقلعة الترفيهية والمتنزه الوحيد الذي لم يتبقى اليوم من جمال صنعاء سواها .. والسؤال المطروح هل تسعى أمانة العاصمة لتدميرها ؟.  وما هو البديل ؟ .


لقد تم استعراض العديد من الوثائق التي يوضحها هذا الفيديو المرفق.








 


ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)