لحج نيوز/صنعاء - حذر محام الادعاء في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة، من التلاعب بأحد الأدلة الهامة، المتعلقة بالجريمة.
وأوضح المحامي محمد المسوري لوكالة "خبر" للأنباء، أن ثمة محاولات لدفن جثة أحد المتهمين بتنفيذ الجريمة، ويدعى خالد الوشاح،
عثر عليها في مقر الفرقة الأولى مدرع المنحلة، عقب سيطرة الحوثيين ودخولهم إليها.
محمد المسوري أحد محاميي فريق الادعاء في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الأرهابية من التلاعب بأحد الأدله الهامة المتعلقة بالقضية والمتمثل بمحاولة دفن أحد المتهمين بالجريمة خالد الوشاح، الذي عثر على جثته بعد دخول مسلحي أنصار الله لمقر الفرقة أولى مدرع المنحلة.
وأكد المسوري أنه تلقى بلاغاً مؤكداً بوجود محاولات لدفن جثة الوشاح الموجودة حالياً بالمستشفى العسكري بصنعاء، غدا الخميس، لافتاً إلى أن النائب العام أصدر توجيهاً في وقت سابق بالتحفظ على الجثة، وفتح محضر تحقيق لمكان العثور عليها، كونه دليل هام في جريمة جامع دار الرئاسة.
وأضاف أن رئيس النيابة أبلغهم بعدم تسلم توجيه النائب العام، بشأن التحفظ على الجثة رغم أن توجيه النائب العام نشر بالعديد من وسائل الإعلام.
وفي السياق طالب محام أولياء الدم بجريمة مسجد دار الرئاسة، النائب العام بالتدخل الفوري والتوجيه بعدم اخراج جثة الوشاح حتى يتم تنفيذ توجيه، منوها إلى أن دفن الجثة واخفاء الدليل، سيترتب عليه عقائب وخيمة.
وحمل المسوري النائب العام ورئيس النيابة المسئولية الكاملة في حال تم دفن جثة الوشاح قبل أن تفحص ويفتح محضر تحقيقات لمكان العثور عليها؛ مؤكداً أن الوشاح يعتبر أحد المطلوبين بجريمة جامع دار الرئاسة الارهابية التي أستهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة 2011م.
|