4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - قوات الجيش اليمني

السبت, 16-أغسطس-2014
لحج نيوز/حضرموت:خاص -
قال مصدر عسكري بارز بالجيش اليمني، فضل عدم ذكر اسمه؛ أن تعزيزات عسكرية كبيرة لا زالت تواصل قدومها من معسكرات عدة باليمن إلى محافظة حضرموت، موزعة بين المنطقتين العسكريتين الأولى بسيئون والثانية بالمكلا، وفق خطة مدروسة وكلت وزارة الدفاع بتنفيذها.

وأضاف المصدر قائلاً: إن مايحدث بحضرموت بات واضحاً، ويفهمه المواطن البسيط دون الحاجة لكلام المحللين والمعلقين المعقد، الذي يصعب فهمه أكثر مما يصعب على المواطن فهم الأحداث الحالية.
مشيراً إلى أن كل هذه الأحداث قد جرت وفق مخطط مدروس يستهدف المحافظة أسوة بالمحافظات الجنوبية الأخرى.

منوها الى ان علاقة القاعدة بجهات سياسية وقبلية في البلاد ليست وليدة اللحظةوانما هي علاقة مبنية على شراكة منذ دخولها المنطقة في العام 94م، هذا ليس موضوعاً للجدال ولا يجب أن يكون شغلنا الشاغل لأنه أمراً معروفا،
وقال معلقاً؛ للأسف يتم تركيز الضوء فقط من قبل الإعلام على هذه النقطة دون أن يتجه إلى المخططات الحقيقية التي تسعى أطراف معينةإلى تنفيذها وكشفها.

وتابع المصدر بقوله: مايحدث في حضرموت ليس إلا استكمالاً لمخطط خبيث شاركت بإعداده قوى سياسية( محلية وإقليمية) لأسباب لها علاقة بالوضع الإقليمي وطبيعة الصراع فيه؛ كون حضرموت تحظى باهتمام بالغ من مختلف القوى خصوصاً انه يوجد فيها ما يسمى بعالم سياسة المصالح المشتركة.

مشيراً إلى أن مايحدث في حضرموت ليس إلا جزءاً من ذلك المخطط وفق مصطلح المصالح المشتركة لإخضاع المنطقة لسيطرة قوى معينه لها علاقة بما يحدث وأطراف خارجية تمول وتدعم تلك القوى للوصول لأهدافها.
والمح المصدر الى أن الإرباك الأمني الذي يفتعل بمحافظة حضرموت هو بتعاون ضباط الجيش أنفسهم؛ هدفه إدخال أكبر قدر من التعزيزات العسكرية إلى مدن المحافظة لأسباب يستفيد منها سياسيون وأحزاب في تمرير مشاريعهم السياسية وفرضها على الواقع، مستفيدين من طبيعة الصراع بالمنطقة العربية بشكل عام.

وكشف المصدر عن أن التعزيزات العسكرية التي وصلت وتصل؛ ينتمي أغلب طاقمها من الجنود والضباط لمناطق يمنية أخرى شهدت صراعاً بين جماعات دينية متشددة، وهو الأمر الذي يكشف طبيعة المخطط الخبيث،
موضحاً أن خطاب جماعة أنصار الشريعة الرسمي الذي يصف الجيش اليمني بالمتحوث؛ لم يأتي من فراغ، بل يكشف الجزء الأهم من الصراع حول ماهيته والجهة التي تقف خلفه خصوصاً إذا ما قارنا ذلك بما كشفناه عن حقيقة التعزيزات العسكرية التي وصلت مؤخراً.

وقالالمصدر أنه بات واضحاً لنا كقيادة للجيش في حضرموت ليس لنا صلة بالطبيعة الحقيقية للصراع؛ أن جهات قبلية وسياسية حزبية تزج بالجيش في دائرة صراع لا ينتهي، من خلال إلحاق الجنود الذين لهم انتماء ديني معين بمواكب التعزيزات التي تصل لحضرموت، حيث يتم تنقية الأماكن التي تأتي منها التعزيزات بدقة، وثبت في هذه النقطة تورط قيادات عسكرية رفيعة في الجيش.

وأشار المصدر إلى أن هذه الأمور وغيرها الكثير التي لا يستطيع الكشف عنها حالياً تعثر حركة الجيش، وتتسبب في وقوع خلاف كبير وصراع مزمن داخل الدائرة القيادية للجيش، مؤكداً أن مايحدث في حضرموت هو صراع بين القوى المتصارعة في الدولة نفسها، في إطار التسابق للسيطرة على المناطق التي لها أهمية سياسية واقتصادية.

ويؤكد المصدر في آخر حديثه تورط أحزاب سياسية بارزة في البلاد وقيادات عسكرية وأمنية رفيعة، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام القيادات الصادقة والجادة في تطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية وحماية المواطن، مشيراً إلى أن جهات لم يسمها تريد أن تحمل الجيش فشلها في سقوط مناطق تسيطر عليها جماعتهم على أيدي جماعة أخرى، بأسلوب خبيث يغلب المصلحة السياسية والشخصية على مصلحة الأمن والبلد والمواطن، باستغلال رخيص للدين.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)