لحج نيوز/خاص:حضرموت -
اتهم تقرير أمني كلاً من الدكتور سعيد الجريري رئيس تيار مثقفون من أجل جنوب جديد، رئيس الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في حضرموت، والدكتور خالد بلخشر عضو الهيئة التأسيسية للتيار، بالتحريض على اقتحام إذاعة المكلا، في إطار الهبة الشعبية التي انطلقت في الـ20 من ديسمبر الماضي تنفيذاً لقرارات بيان حلف قبائل حضرموت في وادي نحب.
وأفاد مصدر بالهيئة التنسيقية للهبة الشعبية أن تقريراً كهذا يكشف عن سقوط أخلاقي في مواجهة الهبة وعدم التعاطي الإيجابي معها، مؤكداً أن التحريض على الإذاعة ليس وارداً في عمل الهيئة التنسيقية، واستهجن أن يدعي التقرير عكس ما يعبر عن موقف أستاذين جامعيين ومثقفين لهما حضورهما الثقافي والاجتماعي ويدركان أن الإذاعة ليست وكراً للمخدرات، وبها أرشيف وذاكرة ينبغي الحفاظ عليهما من التلف والعبث، لكنه أكد أن على الإذاعة ألا تكون صوتاً مبلبلاً ضد الهبة الشعبية بأي حال من الأحوال.
على الصعيد نفسه كتب د. خالد بلخشر على صفحته بالفيس بوك:
" لغاية في نفس يعقوب.. تُقلب الحقائق رأساً على عقب!
اسمي واسم د. سعيد الجريري على رأس قائمة المحرضين على اقتحام إذاعة المكلا في تقرير المخبر الأمني !!!!!
الغريب في هذا الخبر أن لقاء جمعني بالدكتور سعيد (رئيس التنسيقية ) ود. محمد العوادي صباح السبت 21 ديسمبر ثاني أيام الهبة في المكلا وتحديدا في القهوة التي تقع تحت اتحاد العمال. وأتى الشيخ الفاضل الداعية سالم بادقيدق واخبرنا انه تلقى خبرا مفاده أن هناك سيارة مجهولة بجوار الهايبر تحشد الشباب عبر الميكروفون لاقتحام الإذاعة . ناقشنا الأمر فيما بيننا الأربعة. ورأينا انه من الحكمة عدم السماح بأمر مثل هذا أن يحدث.
طلب د. الجريري من الشيخ بادقيدق أن يذهب ويتحقق من هذا الخبر ويمنع هذا الفعل من خلال كلمة توجيهية يلقيها على مسامعهم يبصرهم من خلالها بعبثية وخطورة هذا الفعل الذي سيشوه الهبة الشعبية المباركة ويحرفها عن مسارها السلمي . تحرك الشيخ سالم جزاه الله خيرا إلى المكان ولحقت به ووجدته يتحدث مع الشباب أمام الهايبر، استطاع الشيخ سالم أن يقنعهم بعدم الإقدام على هذا الفعل.
نكرر القول : الإذاعة والمنشآت الأخرى هي منشآتنا والحفاظ عليها واجب وطني وأخلاقي ولا يجوز بأي حال من الأحوال اقتحامها أو إلحاق الضرر بها، وننبه من وجود جهات على الساحة تحاول بكل جهد إفشال الهبة الشعبية المباركة من خلال تحريض بعض الشباب المتحمس على ارتكاب حماقات تضر بهم وبقضيتهم العادلة
ختاما نقول بالصوت العالي: لا ترهبنا تفوهاتكم ولا تقاريركم. نحن على أرضنا ونطالب بحقوقنا بطرق سلمية حضارية نابعة من عدالة مطالبنا ، وفي هذا السبيل فأننا نحمل أرواحنا على أكفنا رخيصة من أجل القضية التي نؤمن بها".