4800 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - عبدالرحمن بجاش

الأحد, 06-أكتوبر-2013
لحج نيوز/ كتب:هشام الحكمي -
عندما ضاقت مؤسسة الثورة بالأستاذ عبدالرحمن بجاش قرّر تقديم استقالته لرئيس الجمهورية ،لكنها قوبلت بالرفض القاطع..و حينها وجه الرئيس برفع موازنة المؤسسة إلى أكثر من مليارين ريال ، فكانت تلك نقطة التحول، فأصبحت المؤسسة محل أطماع الكثير من المتربصين ممن كانوا يرفضونها سابقاً، وسال لعاب الكثيرين ولهث وراءها الجميع طمعاً في (التكويش) على هذه المليارات.
قبل الإطاحة ببجاش بأسبوعين تلقيت اتصالاً هاتفياً من شخص مسئول وقيادي سابق في صحيفة أهلية وتحدثنا لأكثر من ساعة،
قال لي: يارئيس النقابة هل يرضيك وضع المؤسسة؟
فقلت: أكيد لا
فرد بسرعة وقال: ولا حتى أنا ولكن أعدك أن تكون هناك تغييرات قريبة على مستوى عبدالرحمن بجاش وعبدالله الصعفاني وسكت.
فقلت له: وخالد الهروجي
قال: الهروجي (شغال) وممتاز و(ضبط) الإدارة والأمور المالية..
وواصل حديثه :وأقسم بالله أن الهروجي ما يتزحزح من منصبه ولايتغير من مكانه.
فسألته عن البديل فقال: ستعرف بعد اسبوعين فهفوات بجاش كثرت وهناك معلومات وتقارير منتظمة تصل لرئيس الجمهورية بأن عبدالرحمن بجاش (ضعيف) ولم يستطع (ضبط) المؤسسة وليست لديه الحنكة الكافية للتحكم بموازنة تقدر بأكثر من اثنين مليار، إضافة إلى أنه كبير في السن وعلى وشك التقاعد.. انتهى الاتصال.
أدركت حينها (أنهم) ينتظرون مشكلة واحدة من كثير من المشاكل التي تمر بها المؤسسة لتكون قاصمة وحاسمة وكافية لتكسر ظهر بجاش.وتكون الوسيلة الانجع للاطاحه بالرجل .
للأمانة.. أنا أبلغت الأستاذ بجاش بطريقة غير مباشرة - وهو مايزال حياً ويتذكر ذلك- وقلت له: يا استاذ عبدالرحمن (اضبط) امورك وحاول أن تجد (حلولا) للمشاكل ولا (تركن) على احد، هناك (اشخاص) من داخل المؤسسة وخارجها (يحفرون) و(يخططون) للاطاحة بك والآن (يثيرون) الموظفين ويحرضون العمال ضدك بعدة طرق لإثبات فشلك،
مثلا:
- كثرة الاقساط التي تعمدوا انزالها على الموظفين في تلك الفتره
- استغلال القضايا الحقوقية مثل المتعاقدين والتسويات والعلاوات ووووووو.... الخ.
ووجهت نصيحة اليه :حاول يا استاذ تعمل خطة زمنية لحل كل المشاكل واجتمع بالموظفين واطلعهم على كل شيء يحدث .
لكني (اعتقد) ان (بجاش) لم يفهم (قصدي) ورسالتي الواضحه (وظن) أنني أحاول (اختلاق) مشاكل وخلافات بينه وبين بعض المدراء.
خاصة والاستاذ بجاش للاسف كان (يثق) بهم (ثقة) عمياء، فلم يأخذ كلامي على محمل الجد...
وقال لي: يا هشام اهدأ وابعد هذه (الوساويس) من رأسك وكل شيء سيكون تمام...!!.

بعد المحادثة التي حصلت بيني وبين الاستاذ عبدالرحمن بجاش قلت له في الاخير: انا بلغتك يا استاذ وانت حر...
بعد ذلك بدأ مسلسل الترتيب لايصال المعلومات الى مكتب رئيس الجمهورية بضعف قيادة بجاش والصعفاني للمؤسسة وكانت البدايات عندما دعت اللجنة النقابية للصحفيين للاضراب السلمي كلاً في مكتبه للمطالبة بالحقوق المشروعة وانتشر الخبر في الصحف والمواقع الالكترونية..
صحيح ان الاضراب لم ينجح لكن تم استغلاله الاستغلال السيء بايصال اول التقارير .. المشكلة ليست في المليارات وانما في القيادة التي يديرها بجاش والصعفاني..
وتوالت الاحداث ونفذ بعض الزملاء الصحفيين والفنيين اضراباً اُغلق على اثره بوابة الكمبيوتر والتصحيح بالثورة وتم اصدار الصحيفة في وقت متأخر من الليل.. وبالمثل تم استغلال هذا الاضراب بايصال المزيد من المعلومات بضعف القيادة...
حينها رأى (المتأمرون) ان المشاكل تحدث في الصحيفة فقط ولازم ان تنتقل لتعم اغلب الادارات الفنية والادارية..!!...
ففوجئ الكثير من الاداريين والفنيين بعد ايام باشعارات اقساط وبشكل كبير وغير مسبوق حيث ان اقل موظف تحصل على عشرين قسط مما دعى بالاداريين للخروج وعمل وقفة احتجاجية ورفضوا العمل، فكانت هذه الثالثة ضمن المشاكل..
فزادت قناعاتي اكثر وتأكدت حينها من صدق ماقاله ذلك المسئول (المتصل).
اثناء ذلك اتصلت بالاستاذ عبدالرحمن بجاش وقلت له: ايش حكاية هذه الاقساط يا استاذ، ولماذا هذا التوقيت بالضبط..!!....
فقال لي: ايش من اقساط ؟!
فاستغربت بعدم علمه بذلك وشرحت له الموضوع وذكرته بتحذيري له
فقال لي: لا مشكلة يا هشام سوف احضر غداً واوجه بالغاء هذه الاقساط..
ولكن ذلك كان بعد ان طار التقرير الى مكتب رئيس الجمهورية بان احتجاجات الموظفين مستمرة ولا جدوى من بجاش حتى لو تم رفع موازنة المؤسسة الى خمسين مليار دولار..
وبدأ شيئاً فشيء يخفت ويقل تمسك رئيس الجمهورية ببجاش يوماً بعد يوم بسبب تلك التقارير المستمرة
........ يتبع
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)