لحج نيوز/متابعات - أكدت مصادر قبلية ان ثمانية عناصر من تنظيم القاعدة قتلوا في غارتين نفذتهما الخميس طائرتان من دون طيار اميركيتان على الأرجح واستهدفتا ثلاث سيارات في محافظتي مأرب (شرق صنعاء) وحضرموت (جنوب)، ليرتفع بذلك الى سبع عدد هذه الغارات منذ 28 يوليو.
واستهدفت الغارة الأولى سيارتين في محافظة مأرب وأسفرتا عن مقتل ستة عناصر من التنظيم المتطرف، في حين استهدفت الغارة الثانية سيارة ثالثة في محافظة حضرموت واسفرت عن مقتل عنصرين كانا على متنها، بحسب ما أوضحت المصادر.
وقال مصدر قبلي في مأرب ان "الطائرة استهدفت سيارتين في منطقة آل شبوان بالقرب من وادي عبيدة" في محافظة مأرب الصحراوية شرق العاصمة اليمنية، ما اسفر عن "مقتل ستة عناصر من القاعدة"، مشيرا الى ان الغارة وقعت فجر الخميس.
ولاحقا أعلن مصدر قبلي آخر في حضرموت ان "طائرة من دون طيار استهدفت سيارة كان على متنها اثنان من تنظيم القاعدة بالقرب من مدينة غيل باوزير" في المحافظة الجنوبية ،واضاف المصدر "لقد قتل العنصران"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
وكانت غارة مشابهة أسفرت أمس الاربعاء عن مقتل سبعة عناصر من القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية، بحسب ما أفادت مصادر قبلية، وذلك في ظل ارتفاع وتيرة الضربات التي تنفذها طائرات من دون طيار على أهداف للقاعدة في اليمن بشكل ملحوظ.
وبغارتي الخميس يرتفع العدد إلى سبع عدد الغارات التي شنتها منذ 28 يوليو طائرات اميركية من دون طيار. وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط 30 عنصرا مفترضين في القاعدة.
وتأتي الغارات فيما يشهد اليمن استنفارا أمنيا كبيرا بعد أن قررت عدة دول ابرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إغلاق سفاراتها في هذا البلد بسبب مخاوف جدية من هجمات وشيكة محتملة.
وكان متحدث رسمي يمني أكد الأربعاء ان السلطات اليمنية احبطت مخططا كبيرا أعده تنظيم القاعدة للسيطرة على مدينتين في الجنوب وعلى منشآت نفطية ولاستهداف غربيين.
واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس الخميس، وهو اول ايام عيد الفطر، ان طائرة من دون طيار حلقت من دون توقف فوق صنعاء خلال الليل والنهار.
وفيما شهدت صنعاء ازدحاما واجواء احتفالية في اليوم الاول من عيد الفطر، استمرت التدابير الامنية لاسيما نقاط التفتيش.
وفي دلالة على المخاوف الأمنية، ادى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وكبار المسؤولين صلاة العيد في مسجد دار الرئاسة، وليس في احد المساجد الكبرى في صنعاء. |