لحج نيوز/حضرموت:صلاح العجيلي -
أكد الاخ صالح عبود العمقي- نائب المحافظ..الامين العام لمحافظة حضرموت، ان السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بصدد إعداد ملف قانوني من المقرر أن يُقدّم الى المحكمة يوم غد السبت يتضمن المتسببين في إحداث كارثة بيئية متوقعة لمدينة المكلا ومحافظة حضرموت عموماً جراء تسرب مادة المازوت من الباخرة السيراليونية (شامبيون 1) الأمر الذي قد يؤدي الى حدوث أضرار بيئية قد تمتد للإضرار بالثروة السمكية وسمعة ميناء المكلا .

وأوضح أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي لـ(المؤتمرنت) إن السلطات المركزية لم تبادر منذ تسعة أيام على جنوح السفينة في مياه المكلا لمساعدة السلطة المحلية بحضرموت في معالجة هذه القضية وهي تعلم ان الامكانيات ضعيفة بمحافظة حضرموت في هذا الجانب .

وأضاف العمقي أنه ورغم تكرار المناشدات لم يزر أي وزير أو مسئول محافظة حضرموت وظلت السلطة المحلية تعمل بجهود ذاتية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجنيب المحافظة وأهلها أي مكروه ناتج عن هذه الباخرة المنتهية الصلاحية والتي تعمل بدون تصريح نقل رغم المطالبات المتكررة بإيقافها كونها لا تحمل أي مقومات للسلامة العامة .

وأكد نائب المحافظ أن محافظ حضرموت الاستاذ خالد سعيد الديني، قد حذّر من هذا الامر ومن هذه الباخرة بالذات عندما أرسل خطاباً لشركة النفط منسوخاً للجهات المعنية في يناير 2013م ابلغهم فيه بمنع دخول هذا الباخرة لميناء المكلا لافتقارها لأبسط مقومات السلامة .

وقال أمين عام المجلس المحلي بحضرموت صالح العمقي إن وزارة النفط والجهات التابعة لها لا نجد تفاعلاً لها إلاّ عند وقوف الضخ من أحد آبار او الحقول النفطية بحضرموت, ولا تتفاعل بالشكل المطلوب في مثل هذه الأحداث التي تُنذر بكوارث بيئية تتعلق بحياة الإنسان وبيئته المحلية.

وأضاف أن الخطة الوطنية للطوارئ لمواجهة حوادث التلوث النفطي في البيئة البحرية اليمنية والمقرة من مجلس الوزراء لم يكن لها أي ظهور وكأن الجميع قد أراد لحضرموت أن تغرق لأسباب لا يعلمها احد .

وأوضح نائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي لأبناء حضرموت, بأن الجهود السابقه لتلافي ما حدث كانت جهودا محليه بنسبة 100% وذلك حرصاً من السلطة المحلية على المحافظة ولإنقاذ الموقف، مؤكدا بأن السلطة المحلية ستكون مع المواطنين في خندق واحد لأجل لحضرموت .

وناشد الامين العام لمحلي حضرموت فخامة رئيس الجمهورية المشير ركن عبدربه منصور هادي بسرعة التدخل لاحتواء أزمة كان بالإمكان احتوائها قبل أن تتسع ويعم ضررها الجميع.