لحج نيوز/كتب:عبدالحكيم ياسين مقبل الحميدي - يسرني أن أكون أول المهنئين للشيخ / حمد بن خليفة اَل ثاني مسبقاً لإستحقاقه جائزة دولية لتسليمة السلطه سلمياً لجيل الشباب.
يعتبر تسليم السلطة من الأب إلى الإبن أمر طبيعي لعامة الناس ولكن فلسفة القيادة تنفي ذلك.
فلسفة القيادة:-
في فلسفة القيادة السلطه تنزع ولا تعطى , تحرم ولا تسلم حتى للابناء.
وضوح الرؤية للشيخ / حمد بن خليفة بالنسبة لدور قطر في النظام العالمي الجديد والذي يمثل 8% من لعبة المعلمين وهي التي تجعله يتخذ هذا القرار الجرئ لكي ينهي التذبذب في المستقبل في المجتمع القطري.
أرفع قبعتي إحتراماً له.
الإختلاف بين شخصية القادة والاَخرين:-
القادة إذا اَمنوا بالشئ رأوه مسبقاً، والاَخرين لا يؤمنوا بالشئ حتى يروه أولاً.
الحركات الفنية التي تبناها الشيخ / حمد بن خليفة سوف تستخدم كأدوات دولية لتحريك الشعوب الأخرى، وتأثير هذه اللعبة هي تمثل نسبة 5% في بداية الأمر ثم يتلوها ألاعيب مختلفة.
قوة الدول في النظام العالمي الجديد تم تصفيره، ولقد تم تنصيب مصيدة متكاملة للدول التي لا تمتلك رؤية تلائم النظام العالمي الجديد.
الرؤية للإقتصاد القطري لمدة ال 10 السنوات القادمة:-
تتبنى قطر طفرة إقتصادية أفضل من السنوات الماضية وهذه الطفرة سوف تذهل العديد من الدول،
إذ كانت دبي في الماضي هي الرائدة للطفرة الإقتصادية وفي الفترة القادمة سوف تكون الريادة لقطر.
والأجمل من هذا أن الشيخ/تميم بن حمد ذكر في خطابه الأول عند تسلمه السلطة أن الطفرة الإقتصادية من المسلمات وسوف يركز على التنمية البشرية وهذه هي التحديات الأولى والمعروفه التي ستواجهه في المستقبل.
سؤال / هل السيناريوهات المذكورة أعلاه تناسب كل الدول؟
الجواب / لا. لابد أن تبحث كل دولة عن الطريق المناسب لها، ولكل دولة طريق مختلف.
مثل صيني:-
لكل رجل إمراة،
ولكل قسيس كنيسة،
ولكل معلم فنونه الخاصة.
عبدالحكيم ياسين مقبل الحميدي
الزمالة الدولية للصيرفة العالمية
مؤسس والمدير التنفيذي لفالكون
جوال/ 00967 735203363
www.falconye.com
|