4793 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - عبدالغني حفظ الله جميل

الجمعة, 31-مايو-2013
لحج نيوز/صنعاء -
أقر المشاركون في الإجتماع المنعقد اليوم الجمعة بمديرية سنحان, سحب الثقة عن محافظ محافظة صنعاء عبدالغني جميل الذين يتهمونه بإهدار المال العام وعدم الجدية في مراعاة معايير الكفاءة والشفافية في التعامل مع مختلف المكاتب التنفيذية والخدمات الأساسية.

وقالت مصادر قبلية أن المشاركون في الاجتماع الذي حضره المئات من أبناء مديرية سنحان وبني بهلول وممثلي المديريات الأخرى, اقروا بالاجماع هذا القرار, كما اتفقوا على توجيه رسالة عاجلة على الرئيس عبدربه منصور هادي لسحب الثقة رسمياً عن محافظ المحافظة.

"لحج نيوز" يعيد نشر نص الرسالة المرفوعة الى رئيس الجمهورية والتي جاء فيها:

فخامة الأخ المشير الركن/ عبدربــــه منصـــور هـــادي
رئيـــس الجمهوريـــة المحترم

تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع/ سحب الثقة وانتخاب أمين عام لمحافظة صنعاء

بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، يتقدم لكم أبناء مديرية سنحان وبني بهلول فرداً فرداً بهذا الطلب من أجل وضع حل للمديرية وذلك لأننا وجدنا أنفسنا أمام وضع لا يحتمل ومستعصي الحل بسبب اللامسئولية في الأداء وإهدار المال العام وانعدام الإحساس بالواجب والمسئولية وعدم الجدية في مراعاة معايير الكفاءة والشفافية في التعامل مع مختلف المكاتب التنفيذية والخدمات الأساسية.
وأملنا في فخامتكم كبير في إنقاذ المديرية والمحافظة المنكوبة ونوضح لفخامتكم بعض من جوانب الخلل والقصور والمبررات كما يلي:
1) عدم تفعيل دور المكاتب التنفيذية في المديرية بالرغم من الوعود المستمرة من قيادة المحافظة وعدم تفعيلها يتسبب في إهدار الموارد وضياع المصالح والخدمات العامة.
2) الإقصاءات الغير مبرره ضد الكفاءات والمؤهلين وضد رغبات المجلس المحلي ومشائخ وأعيان المنطقة وبما لا يخدم مصالح المنطقة بل قد يتسبب بالفتن، وعدم التعويل على معيار الوظيفة العامة والصالح العام بعيداً عن الحزبية والمناطقية وأصبح الحال وشيكاً لثورة تسع مديريات بعد إغلاق أكثر من ثلاث مديريات بالمحافظة.
3) أصبح أكثر من نصف نطاق المديرية في تداخل مع الأمانة مما يسبب إهدار للموارد وضياع وإهمال للمشاريع وتعسفات ضبطية ضد المواطنين وأصحاب رؤوس الأموال والتجار، وبما يعكس صورة سلبية على الأداء الحكومي.
4) إدراج المشاريع المركزية في جهة واحدة من المحافظة وعدم توزيعها على جميع مديريات المحافظة بعدالة ومسئولية إضافة إلى المماطلة في تنفيذ المشاريع من الدعم المخصص للمحافظة سواءً في جانب الطرقات أو الكهرباء والمياه والمعاهد المهنية وغيرها.
5) إلغاء المحافظ لدور المجلس المحلي بالمحافظة والمديرية وتجاهلهم تماماً، وجعل العلاقة مرتهنة مع البعض بالمصالح الشخصية دون اعتبار للمصلحة العامة والحاجات الأساسية للمواطنين الأمر الذي جعل البعض منهم يلجأ إلى تقديم استقالاتهم كآخر حل قانوني بنظرهم، وقد تضمنت أسباب الاستقالة عامل مشترك لدى مديريات محافظة صنعاء ومرآه لواقع حالها، وقد تضمنت استقالة ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي بمحافظة صنعاء واقع وحال المديريات الباقية وجاء فيها ما يلــــــــــــــــــــــــــــــــــــي:
نود الإحاطة بأننا التالية أسمائنا:
1) عميد / هاجر احمد هاجر ممثل مديرية الطيال / صنعاء
2) الشيخ ناصر على العكيمي ممثل مديرية بني ضبيان / صنعاء
3) د / علي بن ناجي الاعوج ممثل مديرية نهم / صنعاء
قدمنا استقالتنا من عضوية المجلس المحلي لمحافظة صنعاء، لأننا وجدنا أنفسنا أمام وضع لا يحتمل، ومستعصي على الحل، بسب اللامسؤولية في الأداء، وعدم التوازن في التعامل، وغياب الإحساس بالواجب تجاه المحافظة وابنائها، والتعويل على التغطية الإعلامية التي لا تمت للواقع بصلة، ولم نشا ان نتشاور في الاستقالة مع بقية الزملاء في المجلس المحلي للمحافظة، على أمل ان استقالتنا ستكون أساس يمكنهم من العمل والضغط لإصلاح أوضاع المحافظة، فلما لم يتحقق ذلك بعد التواصل معهم، وتقديم الحلول اللازمة، قررنا الخروج بالاستقالة الى خارج محيط المحافظة، علنا نجد من يتحمل مسئولية انقاذ هذه المحافظة المنكوبة، مشيرين فيما يلي الى بعض جوانب الخلل في قيادة وإدارة المحافظة
• إلغاء المحافظ لدور المجلس المحلي تماما.
• الحيلولة دون انتخاب أمين عام قادر للمجلس المحلي للمحافظة.
• سلبية اغلب أعضاء المجلس المحلي للمحافظة وارتهان البعض للمصالح الشخصية.
• تعدد المقربين والمحسوبين على المحافظ الذين يتعامل كل منهم وكانه محافظ، وعلى الآخرين قبول كل منهم بهذه الصفة.
• تدني الإيرادات عما كانت عليه حتى أثناء الأوضاع التي صاحبت الثورة.
• ارتفاع النفقات الوهمية.
• تبديد اهم موارد المحافظة (صندوق التحسين) في مصارف شكلية، وعدم اخضاع موارد هذا الصندوق ونفقاته وموازنته وحساباته الختامية لأي رقابة او اشراف بما في ذلك رقابة المجلس المحلي للمحافظة.
• صيرورة الوظيفة العامة القيادية مؤسسة على المجاملات او من نصيب المحاسيب الشخصيين للمحافظ.
• أصبح مفهوم الواجب الوظيفي لدى أغلب موظفي المحافظة تسهيل انجاز معاملات وتوجيهات المقربين من المحافظ، على حساب المعاملات – خصوصا المالية – اللازمة لتسيير اعمال المحافظة.
• كل طلب يقدم للمحافظ يعطى فيه امر من المحافظ يتفق ورغبة صاحب الطلب الامر الذي يترتب عليه تضارب مضامين التوجيهات في الموضوع الواحد، ويخلق الصراعات بين اصحاب المطالب الشخصية المتعارضة.
• عمد المحافظ الى افراغ المحافظة من الكفاءات ومن تتوافر فيهم الشروط القانونية لصالح المحسوبية والمجاملات وذوي الطاعة العمياء.
• وسيلة المحافظ لمواجهة المشاكل الوعود الكاذبة تعويلا على عامل الوقت.
• تجاهل المحافظ للمختصين وتكليف من لا علاقة لهم بالموضوع من خارج النطاق الوظيفي.
• الدوام في المحافظة – وخصوصا من المحافظ – غير مرتبط باي مواعيد، بل قد تمر ايام دون دوام، وكل ما يهم المحافظ من ذلك الجانب الإعلامي، خصوصا التلفزيوني.
• وسيلة المحافظ للتخلص من تبعات سوء الإدارة ونتائج الأوامر الغير قانونية تشكيل لجان، لا للتصويب، بل لجعل المكلفين مصدر للبوره، وفي النهاية ينفذ ما يريد.
• تثبيت أشخاص على وظائف، وتكليف آخرين بمهام خلافا ًللقانون.
• يستغل المحافظ صفته في عزل من يختلف معه.
• تكليف أشخاص بأعمال إيراديه ممن يمنع القانون عملهم في ذلك، وبعمولات تتجاوز ما يسمح به القانون.
• كانت قد أقيمت على المحافظ دعوى مخاصمة قراراته الإدارية المتضمنة تعيينات في تربية المحافظة، بسبب احتواءها ما يربو على الخمسين مخالفة قانونية، وتم الاتفاق معه على سحب الدعوى مقابل التزامه بتصويب تلك المخالفات خلال فترة متفق عليها، لكنه – كعادته – لم يفي باي من التزاماته تلك.
• يستغل المحافظ تواجده على رأس المحافظة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية ضيقة وذلك على حساب الواجب وأمانة المسئولية.
• يتستر المحافظ على الوضع المزري الذي وصلت اليه تربية المحافظة لأسباب غير معلومة.
• لا يراعي المحافظ العدالة في توزيع المشاريع والخدمات والوظائف بما يتناسب مع الكثافة السكانية والمساحة للمديريات، مستغلا عدم التوازن في التقسيم الإداري لمديريات المحافظة.
• عدم التوازن في توزيع الوظائف الادارية الكتابية والخدمية بين ابناء المحافظة، والتركيز في ذلك على المقربين والإتباع حتى وان لم تتوافر فيهم الشروط القانونية.
• تستر المحافظ على شغل أشخاص اكثر من عمل قيادي في المحافظة في ذات الوقت، كشغل وكيل المحافظة المساعد للشئون الفنية مدير عام اشغال المحافظة، وشغل مدير عام الصحة ايضا رئيس هيئة مستشفى متنه.
• لم يعر المحافظ مشاريع توسع الامانة على حساب المحافظة اي اهتمام، ولم يفكر في حلول عملية لهذه المشكلة، بما فيها اعادة دمج الامانة والمحافظة في وحدة ادارية واحدة، او تقسيمهما الى محافظتين يكون لكل منهما جزء مناسب من الأمانة، او – على الاقل – جعلهما من الناحية الإرادية وحدة إدارية واحدة.
• غالبا ما يتم الاتفاق على الية لتوزيع المشاريع والخدمات في المديريات لكن المحافظ يعمد الى إعطاء اوامر تخالف الالية المتفق عليها ما يدخل ابناء المديرية في خلافات حادة فيما بينهم.
• إخفاء درجات وظيفية – كما يؤكد البعض من خلال رفع دعوى قضائية بهذا الخصوص – وعدم الإعلان عنها لاستغلالها لأغراض خاصة.
• توظيف أقارب لبعض الموظفين بالمحافظة على حساب الموازنة الوظيفية للمحافظة ممن لا يستحقون الدرجات، وبالمخالفة لقرار مجلس الوزراء الذي يمنع توظيف الأقارب على حساب الموازنة الوظيفية للوحدة الإدارية.
• التوظيف في بعض المكاتب دون إعلان عن تلك الدرجات في صحيفة الثورة.
• استغلال درجات الثانوية العامة في الموازنة الوظيفية في نطاق محدد وتوزيعها كهدايا لبعض النافذين، ولم يعط لأي من أبناء المديريات الأخرى أي درجة منها.
• تعيين أشخاص على وظائف قيادية إدارية ممن ليس لهم درجات وظيفية، او قبل الحصول عليها. (انتهــــــى)
فخامة رئيس الجمهورية: ونظراً لما سبق شرحه نأمل من سيادتكم النظر بعين الاعتبار فيما يحصل بمحافظة صنعاء ولا يخفى عليكم حالها خاصة أنه قد استنفذت كل الوسائل القانونية فكان آخرها تنظيم عدة وقفات احتجاجية الذي تم مواجهتها بإنزال عشرات الأطقم المسلحة وسد الشوارع المؤدية لمحافظة صنعاء، وقد توالت الاجتماعات من ممثلي الكتلة البرلمانية وممثلي المجلس المحلي بالمحافظة وأمناء عموم المديريات بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية لمحاولة وضع حد للاحتقان الحاصل في أكثر من تسع مديريات بالمحافظة حتى وصل الحد إلى إغلاق بعض المديريات، وما زال الغليان مستمر وبدل من وضع الحلول والمعالجات يتم صب الماء على الزيت، وهذا مؤشر خطير خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد…
أملنا في عدالتكم وحكمتكم كبيره في وضع حد للتجاوزات اللاعقلانية الحاصلة ووضع حل سريع وحازم... ما لم فسنضطر للتصعيد والتضامن مع باقي مديريات المحافظة...

والله الموفق،،،
صــــادر عــــن
أبناء مديرية سنحان وبني بهلول
يوم الجمعة 31/5/2013م
صورة مع التحية لكل من/
1) الأخ/ رئيس مجلس الوزراء المحتــــــرم
2) الأخ/ رئيس مجلس النواب المحتــــــرم
3) الأخ/ رئيس مجلس الشورى المحتــــــرم
4) الأخوة/ هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني المحترمون
5) الأخ/ محافظ محافظة صنعاء المحتــــــرم


شهارة نت
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)