4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - المشاركون في مركز ابن عبيدالله السقاف بسيؤون

السبت, 18-مايو-2013
لحج نيوز/محمد باحميد : سيؤون -
ناقش مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون مساء يوم أمس واقع التربية لدى الأبناء وأهمية صناعة النشء الصالح , ومستوى الانحدار والخطورة التي وصل لها الأبناء في أخلاقياتهم وسلوكياتهم ومصاحبتهم لقرناء السوء وتسيّبهم في الشوارع ليل نهار بلا رقيب ولا حسيب , وذلك في حلقة نقاش بعنوان (أبناؤنا من فِعْلِنا .. فمن نلوم ) شارك فيها نخبة من الأساتذة والأكاديميين والتربويين والشخصيات الاجتماعية .
وفي النقاش أكد المشاركون على أهمية الاعتناء بالنشء والأطفال منذ سن السابعة , وتربية الأبناء والبنات تربية اسلامية صحيحة قائمة على حفظ الأخلاق الرفيعة وغرس القيم والمبادئ الأساسية في نفوسهم , مشيرين إلى ضرورة إعادة وتجديد دور الأربطة الاسلامية والزوايا الدينية وحلقات التعليم بالمساجد المنتشرة في حضرموت والتي أثبتت تجربتُها التربوية والتعليمية النجاحَ الكبير والباهر حيث خرّجت حضرموت عبر العصور المتقدمة من خلال هذه الدُّور التعليمية والتربوية الكثير من العلماء والصلحاء والأدباء الذين نشروا العلم والتربية ليس في محيط حضرموت فحسب , بل وصلوا إلى دول كثيرة من العالم فأثروا في تلك الدول والمجتمعات بأخلاقياتهم وسلوكياتهم وعملهم قبل ثرْثرَتهم وأقوالهم.
كما ركز المشاركون في النقاش على الدور الذي يمكن فعله والقيام به من أجل تحسين الواقع السيء والمرير الذي نعيشه في واقع التربية في مرحلتنا , خصوصا وأن الكلام في هذا الموضوع وغيره قد كثر الحديث فيه بدون رؤية جادة وواضحة, حتى أصبحنا وللأسف نشخص الداء ولا نضع الدواء الناجع لحل مشاكلنا التربوية المختلفة التي صرنا نعاني منها في حياتنا اليومية.
وحذر المشاركون في النقاش من خطورة التمادي والتساهل بواقع التربية المتدني والهزيل في الأبناء الذي يخشى الجميع من عواقبه الوخيمة التي لا تحمد عقباها في مستقبل الزمن القريب أو البعيد , مشيرين إلى أن قضية صنع الولد الصالح هي القضية الحساسة والمهمة التي تلامس حياتنا وواقعنا بشكل عام , وأن المعالجة لها تبدأ أولاً من الأب والأم بشكل خاص والأسرة بشكل عام بحيث أنه يجب على كل أب غيور أن يقوم بواجبه في التربية على نفسه وأولاده ليكون قدوة صالحة لهم في سائر حركاته وتصرفاته و وكذلك الدور الكبير الذي يكون على المعلم بحيث يكون قدوة حسنة لطلابه في المدارس والثانويات من خلال سمو أخلاقة وحسن معاملته لهم وظهوره أمامهم بالمظهر الذي يتناسب مع صفة المهنة الرفيعة التي ينتسب لها, فلا تبرز منه المظاهر والسلوكيات السيئة أمام طلابه كالتدخين ومضغ القات والشتائم وغير ذلك من التصرفات التي تهدم بشكل مباشر في تربية الأبناء وتسيئ بشكل عام إلى مهنة التعلم والتعليم ...
هذا وقد شهد النقاش جملة من المداخلات والاستفسارات الاخرى التي عبرت عن كثير من القضايا المهمة والمرتبطة بواقع التربية والتعليم .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)