4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - فتوى جديدة للإصلاح: شعار تقرير المصير يؤدي إلى الكفر والهلاك

الخميس, 02-مايو-2013
لحج نيوز/صنعاء -
قالت الناطق الرسمي باسم هيئة علماء اليمن ان حق تقرير المصير الذي يرفعه الجنوبيين اليوم شعار باطل ولا يجوز شرعاً مستدلا بعض الآيات من القرآن الكريم. واوضح الدكتور عبدالملك حسين التاج في مقال نشرته وسائل الاعلام اليمنية " نسمع اليوم عبارة (حق تقرير المصير) متداولة على الألسن دون معرفة الفرق بيننا أمة الإسلام وبين الأمم الأخرى، ومن الذي له حق تقرير المصير ومن الذي له الحق في توجيه الأهواء والرغبات؟.

وأضاف الناطق الرسمي باسم هيئة علماء اليمن " نحن نعلم أن الذي يقرر مصيرنا، وتكون رغباتنا وأهواؤنا تابعة له هو شرع الله تعالى بتسليم مطلق لا يبقى في النفس معه حرج، لا شمال ولا جنوب ولا شرق ولا غرب ".

وقال التاج "من هذا المصير , المصير الذي أمر الله به هو وحدة الصف واجتماع الكلمة ونبذ الفرقة على مستوى الأسرة والقرية والمجموعة والدولة والأمة قال تعالى : (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ)".

وتساءل الدكتور التاج " فهل الانفصال والفيدرالية والكونفدرالية يحقق هذا؟".

وتابع في مقالة "المصير الذي يريده الله تعالى منا هو تحكيم شرعه عند كل اختلاف وتنازع , المصير الذي نهى الله عنه والمؤدي إلى خسارة الدنيا والآخرة هو طاعة اليهود والنصارى مستدلاً بالآية : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ.).

وتابع " فهل السماع لهم وطاعتهم في كل شئوننا الداخلية وطاعة منظمة العفو الدولية بإقصاء أحكام الشريعة وإباحة الشذوذ في اليمن يحقق الربح والمكاسب ؟".

واضاف " المصير إلى الصراع الداخلي والفتن وسفك الدماء هو تعطيل شرع الله تعالى ,المصير المؤدي للخوف والفقر وانهيار الاقتصاد والذي حذر الله منه هو كفران النعم ومقابلتها بالذنوب والمعاصي , المصير إلى انتهاك السيادة وتسلط الأعداء ونهب الثروات هو الحكم بغير ما أنزل الله".

المصير المؤدي إلى الفشل وذهاب القوة هو التنازع والاختلاف ، قال تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".

المصير المؤدي إلى الإضرار بالنفس وهلاكها هو الثلاثي البغيض: البغي والنكث والمكر ، المصير إلى الذل والهوان والكبت هو أن يتخذ الإنسان له حدودا غير حدود الله ، فلا تنضبط مواقفه وأهواؤه بحدود الله تعالى ، قال سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )".

وأكد ان حق تقرير المصير " معناه المصير إلى الجاهلية هو إحياء العصبيات المنتنة المناطقية وغيرها ، سواء برفع شعار ياللمهاجرين أو ياللأنصار ، ويا للشمال أو ياللجنوب فقد قال صلى الله عليه وسلم لإبي ذر ـ رضي الله عنه ـ عندما رفعها ( إنك امرؤ فيك جاهلية ). ، فهل يصح أن أن نتابز بالألقاب ونحيي العصبيان الجاهلية سواء كانت عصبيات مناطقية أو حزبية أو غيرها ؟", المصير إلى بغض الله وسخطه هو إراقة دم مسلم ظلما، قال صلى الله عليه وسلم: ( ‏أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ‏ ‏ملحد ‏ ‏في ‏ ‏الحرم ‏، ‏ومبتغ ‏ ‏في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ‏ ‏ليهريق دمه ‏)".

واختتم الدكتور التاج مقال بالقول " مصيرنا أن ديار المسلمين واحدة ليس فيها حدود مصطنعة، يألف فيها المسلم أخاه ويحبه ويؤثره على نفسه وهو علامة الفلاح قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، فهل من أخوة الإسلام اليوم إحراق أخيك المسلم، وإتلاف ماله، ومضايقته بالعبارات النابية ؟!".
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
عارف (ضيف)
02-05-2013
هل الوحدة لم تؤدي إلى الصراع الداخلي والفتن وسفك الدماء حرب 94 وحرب صعدة، هل الوحدة لم تؤدي للخوف والفقر وانهيار الاقتصاد ونهب البلد وكل يمني يعلم ماحدث للاقتصاد، هل الوحدة لم تؤدي إلى انتهاك السيادة وتسلط الأعداء ونهب الثروات والضربات الامريكية، هل الوحدة لم تؤدي إلى الفشل وذهاب القوة والجيش المقسم بين صالح ومحسن ، هل الوحدة لم تؤدي إلى الإضرار بالنفس وهلاكها و الثلاثي البغيض: البغي والنكث والمكر والكل يعلم بما حدث لاتفاقات الوحدة من نكث ومكر ، هل الوحدة لم تؤدي إلى الذل والهوان والكبت والا فما معنى قيام الثورة، هل الوحدة لم تؤدي إلى الجاهلية و إحياء العصبيات المنتنة المناطقية والكل يعلم مايحدث بين ابناء القبائل اليمنية من صراعات وقتل يومي هل هذه الوحدة التي ارادها الله سبحانه وتعالى

ابن عدن (ضيف)
02-05-2013
الله يحفظ اليمن واهلها ويديم علينا وحدتنا



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)