لحج نيوز/صنعاء -
استهجن مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام ما نشرته صحيفة الوسط الأسبوعية في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي من مزاعم بأن اللجنة العامة للمؤتمر استبعدت اسم الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر من قائمة ممثلي المؤتمر في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب في اليمن وان رئيس الجمهورية اختاره ضمن حصته.

وقال المصدر: إن تلك المزاعم كذب مفضوح دأبت صحيفة الوسط عليه منذ عام كامل في محاولة لبث الفرقة بين قيادات المؤتمر من خلال نشر مثل هذه الادعاءات الجوفاء ،وما تنقله من أخبار كاذبة كعادتها مدعية أنها تعلم مالا يعلمون تارة وتارةً أخرى بأن رجال الدولة والسياسيون يوحون إليها فيما الحقيقة أنها تختلق الأكاذيب ولا تعلم شيئا من الحقيقة ولا يوحى إليها من انس ولا جان.

وقال المصدر: ولعل الايجابية الوحيدة لتلك الفرية التي وقعت فيها الوسط هي أن رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام المشير عبدربه منصور هادي اكتشف وتيقن من أن ما نسب إليه وإلى اللجنة العامة لا أساس له من الصحة ،
وأن ما تنشره الوسط من محاولة للنيل من المؤتمر والإساءة لقياداته هو مجرد استهداف ليس إلا ،كما اكتشف الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر أيضاً أن ما تنشره (الوسط) لا يتسم بالصدق .

وأوضح المصدر بأن رئيس الجمهورية النائب الأول الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام المشير عبدربه منصور هادي أطلع على قائمة أسماء ممثلي المؤتمر إلى مؤتمر الحوار بكاملها، واسم الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الأول لرئيس المؤتمر موجود على رأس قائمة قياديي المؤتمر الذين سيشاركون في أعمال مؤتمر الحوار الوطني.

مضيفاً: إن قائمة ممثلي المؤتمر لا يعلمها إلا قيادة المؤتمر وقد أقرتها اللجنة العامة بعد مراجعة رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام لها مراجعة كاملة وموافقته عليها.

وقال المصدر: نأسف أن تقع وسيلة إعلامية فيما وقعت فيه الوسط ومحاولاتها العديدة الإساءة للمؤتمر وقياداته وأخرها هذه الكذبة التي لا يصدقها عاقل ،وإنما تكشف نوايا القائمين على الصحيفة وأكاذيبهم بعد أن وصلت الصحيفة إلى هذا المستوى اللامهني في التعامل ولم تنل مما تنشره سوى الخسران.

واختتم المصدر تصريحه بالقول: وإنه لم من المعيب على وسيلة إعلامية أن تنسب لرئيس الجمهورية أو لمؤسسة حزبية ما نسبته الوسط إلى الرئيس واللجنة العامة من مزاعم ،وندعو صحيفة الوسط إلى الاعتذار لرئيس الجمهورية وللجنة العامة للمؤتمر إن كانت تؤمن بالمهنية والحقيقة وتحترم عقول قرائها وان تكف عن الحالة التي أصبحت مصابة بها وتتحرى المصداقية فيما تنشره إذا أرادت احترام الناس لها.