لحج نيوز/متابعات - أصدر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بيانا بشأن الحرب التي قال ان القوات الفرنسية تشنها على مالي .
وقال بيان صادر عن التنظيم – حصل " لحج نيوز " على نسخة منه , " إن قرار التدخل الذي اتخذته الحكومة الفرنسية في مالي لا يخدم مصالحها و قد نظرت بعينها و لم تنظر بعين الشعب الفرنسي و لا مصلحته ".
" لحج نيوز " ينشر نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي
تقدم
( بيانٌ بشأن تدخل فرنسا الصليبية في الحرب على مالي )
الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين
و الصلاة و السلام على نبيه الأمين و على آله و أصحابه أجمعين و بعد ..
إن قرار التدخل الذي اتخذته الحكومة الفرنسية في مالي لا يخدم مصالحها و قد نظرت بعينها و لم تنظر بعين الشعب الفرنسي و لا مصلحته.
لقد كان إنسحابها من أفغانستان تعقلاً منها فكيف اليوم اتخذت هذا القرار و في هذه المنطقة بالذات مع ان تاريخها مع تلك الشعوب كان تاريخاً دمويا يثير حفيظة المسلمين أجمعين .
ايها الشعب الفرنسي : إن هذا العدوان و البغي و ظلم العباد لا يعود عليك الا بالوبال و الويل، و لك عبرة في عدوانك السابق:
كم استمر ؟ و كيف انتهى ؟.
فإلى متى لا تتعظون ؟ فلا تذروا الرماد في العيون و تزعمون انكم اتيتم لحماية مالي و مساعدتها . فإين انتم منذ سنين عن مأساتها ، و اين انتم عن حماية فلسطين من جرائم اليهود ، و اين انتم من حماية الشعب العراقي و السوري و غيرهما من الشعوب المظلومة إن كنتم صادقين .
ان الذي يدل عليه العقل ان هذا العدوان حرب صليبية على بلاد الإسلام و أهلها، و ليس غريباً ففي الأمس القريب اعتديتم على حجاب المرأة المسلمة، و اليوم على حاكمية الشريعة ، فلا احترمتم قوانينكم الباطلة في أرضكم، و لا مواثيقكم الظالمة مع غيركم، فإين ديموقراطيتكم هذه التي تتشدقون بها ؟.
اننا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ننصح الحكومة و الشعب الفرنسي :
بالتراجع عن هذا العدوان ، و الإهتمام بالإقتصاد المتدهور، و المشاكل الداخلية، فلا تستزيدوا من المشاكل ، ولكم في مصير الأمريكان عبره ، و اسألوهم فلا ينبئكم مثلهم خبير .
ان امريكا ذاقت من الذبح في العراق و أفغانستان ما جعلها تعض اصابع الندم، فانظروا بعين عقولكم إن كانت لكم في انفسكم حاجة . و ان المسلمين جسدهم واحد ، وأمتهم واحدة، و لا يمكن ان يروا اخوانهم في الدين يعتدى عليهم ، و يظلمون ، و لا يهبون لنصرتهم على من ظلمهم ، و إن قوة المجاهدين اليوم ، تختلف عما كانت بالأمس، فقد تعددت جيوشهم ، و انتشرت سراياهم ، وهم يد على من اعتدى عليهم.
قال تعالى : ( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ).
و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب |