4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الزعيم الصالح

الجمعة, 18-يناير-2013
بقلم/سارة الأسد -
حبا الله اليمن بطبيعة وخيرات زراعية مميزة عن بقية أجزاء الجزيرة العربية ، فكانت حاضرة العرب الأولى، حتى بعد ما أصابها من خراب بعد انهدام سد مأرب، ظلت المصدر الأكثر غنى ورفاهية وخير حتى أنه ورد ذكرها في القران كمصدرٍ أساسي لتزويد الجزيرة بما تحتاج إليه من حاجات ضرورية، فكانت اليمن وجهة رحلات الشتاء التي تتجه فيها قريش لتغطية حاجاتها الأساسية، كما ورد ذلك في الكتاب الكريم.

وكان طبيعيا أن تبدأ ضلالة التخلف والتراجع لتخيم على اليمن كما هي باقي أجزاء الوطن العربي خلال عهود الظلام في فترة ما بعد سقوط الدولة العباسية، وبقيت اليمن بفعل الحكم الملكي الرجعي والمتخلف بعيداً عن ملامح الحضارة والتقدم التي بدأت في الأقطار الأكثر تطوراً كمصر وسوريا والعراق منذ بدايات القرن العشرين وحتى بعد سقوط الملكية بثورة العقيد عبد الله السلال الذي استثار مخاوف السعودية، فكانت مملكة آل سعود تبذل كل جهدها وإمكاناتها المادية والاقتصادية لتدعيم وتعزيز الصراعات القبلية في ما يعرف حينها باليمن الشمالية أو الجمهورية العربية اليمنية، التي لم تشهد الاستقرار اللازم لتحقيق التنمية، وكانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أكثر استقراراً بفعل تولي مجموعات من يسار القوميين العرب الذين انتقلوا للماركسية فيما بعد.

لذلك تعتبر فترة حكم الرئيس علي عبد الله الصالح، فترة مميزة في تاريخ الدولة اليمنية الحديثة، فلقد أظهر الرجل قدراتٍ تؤشر إلى حجم الحنكة السياسية المميزة، فقد استطاع الرجل بقدرات مدهشة أن يخلق حالة من التوازنات القبيلية ما جعل اليمن تعيش حالة من الاستقرار واختفاء الحروب والنزاعات القبيلة.. تلك كانت إحدى ملامح عبقرية علي عبد الله صالح التي ألغى بها تأثيرات النفوذ والتدخلات السعودية في الشؤون الداخلية اليمنية، ووجدت عائلة آل سعود نفسها أمام رجل دولة قوي قادر على كسب تعاطف وتأييد القبائل اليمنية وتحول اليمن إلى دولة مستقلة حصينة على أطماع آل سعود وغيرهم بل ويحسب لها حساب.

قدم الرئيس الصالح نموذجاً جديداً لعلم القيادة وأثرها في تحويل دولة تكاد تكون مفككة وعرضة لعبث الدول الأخرى إلى دولة قوية يحسب لها حسابها بتأثير قيادي مميز.

فلا شيء تغير في إمكانات اليمن أو حتى في الظروف الدولية لتنتقل اليمن إلى نموذج الدولة القوية بحسابات الأدوار الإقليمية بل وحتى العربية، عدا قيادة الرئيس الصالح الذي تجاوز كل العوائق ليعزز تحالفاته مع دول عربية قوية كالعراق ومصر وسورية لمواجهة التأثيرات والتدخلات السعودية ويحد منها.

هنا يبرز ما قلته عن دور القيادة في حشد ولملمة إمكانات البلد ليتحول من دولة هامشية بحسابات الأدوار الإقليمية والعربية إلى دولة يحسب لها حساب وترهب جيرانها وتفرض عليهم ضرورة احترام سيادتها واستقلالها ما يعزز بعض النظريات في علم القيادة التي تركز على دور القائد الفرد في صنع المعجزات.

وانتقلت اليمن من دولة لا تعرف إلا بإنتاج القات وبعض المحصولات الزراعية إلى دولة بدأت تعتمد على قدراتها الذاتية في تصنيع الكثير من حاجاتها بما فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وانواع من الناقلات العسكرية المدرعة.

هناك زاوية أخرى تكشف سمات العبقرية والقوة في قيادة علي الصالح، هي قدرته على تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م، بعد محاولات عدة وجلسات طويلة من المفاوضات بدأت منذ 1979 إلا أن التدخل السعودي غير المباشر كان يسبب فشلها المرة تلو الأخرى، لكن عبقرية الرئيس علي عبد الله صالح هي التي انتصرت في النهاية لتتحقق أول نموذج من الوحدة العربية بعد تجربة الجمهورية العربية المتحدة بين سوريا ومصر والتي فشلت بفعل تآمر تحالفات الرجعية العربية مع قوى الغرب وإسرائيل.

فكانت الوحدة اليمنية فاتحة خير وبارقة أمل لكل العرب المتطلعين للوحدة العربية الكبرى، رغم أن تجربة وحدوية بهذه القوة والمتانة تظل مثاراً لمخاوف الرجعيات العربية القريبة والمجاورة لليمن في الجزيرة والخليج، لكن لنركز هنا ثانية على عبقرية القيادة القادرة على تحقيق الإنجازات الكبرى والحفاظ عليها.

لأول مرة تحقق في تاريخ الدولة اليمنية الحديثة نموذجاً متقدماً من الديمقراطية التي تزاوج بين مراعاة البنى الإجتماعية القبيلة مع القيم الديمقراطية الحديثة، فكان دستور دولة الوحدة يؤكد على قيام نظام سياسي يسمح بحرية تشكيل الأحزاب، واحترام حقوق الإنسان، وغيرها من المبادئ التي تؤكد على انتقال اليمن إلى دولة حديثة تجاري تطورات العصر دون أن تخل بالقيم الاجتماعية والثقافة السائدة.

ونرى المرأة اليمنية تخرج من جحور القرون الوسطى كإنسان يمكن أن يساهم بنشاط مميز في عملية التغيير الاجتماعي وتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية، فقيادة الرئيس الصالح هي ما استنهض نصف قوى المجتمع المعطلة إلى قوى فاعلة ومنتجة تبدد وتتجاوز الدور الطفيلي الذي عاشته لقرون.

لذلك ظل نظام الرئيس الصالح يشكل صداعاً دائماً ومثيراً لمخاوف الغرب وإسرائيل ودول الرجعيات العربية ما جعله موضوعاً لمؤامرات ما سمي بالخريف العربي.

وحتى في عز تصاعد المؤامرة على نظام رئيس مميز فقد تمكن من مواجهة الأزمة فلم يهرب أو ينكسر بل ترك السلطة معززاً مكرماً كزعيم ترك بصماته تحفر بقوة في تاريخ اليمن والأمة العربية.. ورغم التهويش ومحاولات التشويه سيظل متميزاً بموقف الأبطال الخالدين الذين بذلوا كل طاقاتهم في خدمة شعبهم ووطنهم.

•كاتبة سورية


نقلا عن صحيفة الجمهور
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
خالدالشظمي (ضيف)
23-01-2013
يا اخت ساره نحنو انتقدنا الزعيم الاب لكل اليمنيين ولاكن عندما شاهدنا الاخوان وهم يكشرون انيابهم لافتراس السلطه وادركنا خوفنا من الضلاميين هم يريدون ارجاعنا الى العصور الحجريه هم لم يعرفون فن السياسه هم يريدون ارجاع الحكم العثماني والبريطانيفنهم الكذب في الجوامع على الغلاباء والمساكين هم يحبون الدنيا اكثر من الاخره زينتهم النساء والعطور وحب المال اما الزعيم سلم السلطه بارادته واسلم اليمنيين الدماء نقول للجبناء الكلاب المسعوره كفو عن الزعيم ترك السلطه والان ماذا عملتم للشعب حكومه نفاق وشكرا للاخت ساره الكاتبه

مجرجر (ضيف)
20-01-2013
جر حبيب



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)