4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الزعيم الصالح

السبت, 05-يناير-2013
لحج نيوز/كتب:أمين الوائلي -
الانطباع الشخصي لا يخلو من "دلالات سياسية" تتسم بالإيجابية ..

تداول ناشطون وإعلاميون يمنيون على شبكة التواصل الإجتماعي facebook" " صورا للرئيس اليمني السابق- الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام,ومقاطع فيديو, يوزع ابتساماته على الحاضرين كما ظهر على شاشة فضائية "اليمن اليوم" الخميس 3يناير, لدى ترؤسه اجتماعا للمكتب السياسي للمؤتمر الشعبي العام "اللجنة العامة". الانطباع الشخصي المكثف في المشهد التصويري لا يلغي دلالات "سياسية" إيجابية على صلة بالمجال العام والوطني كثفها الرئيس في مراسيل عناية من يهمه الأمر والرأي العام.

الخبر اليقين...

ابتسامة الظهور الأخير لصالح جاء في نهاية أسبوع طويل كان حافلا على مستوى الإعلام والصحافة اليمنية والعربية والمواقع الإليكترونية بالأخبار والتقارير التي ساقت روايات كثيرة ومعلومات منسوبة لمصادر غير محددة في الأغلب, حول الوضع الصحي للرئيس السابق وترتيبات تتعلق بمغادرته صنعاء لتلقي العلاج في عواصم وبلدان كثيرة عربية وأجنبية تضاربت المصادر في تسميتها كما تضاربت في تسبيب السفر خارج اليمن وهو ما لم يتم فعليا كما لم يتأكد من مكتب الرئيس صالح نفسه أو على لسان مقربين مفوضين من قبله بالتحدث للإعلام.

هذا بينما روايات أخرى كانت أشاعت أن صالح غادر اليمن بالفعل. الخبر اليقين جاء من الرئيس صالح الذي ظهر في حالة صحية جيدة ومزاج رائق, مرتديا بدلة شتوية مخططة وربطة عنق أنيقة من وراء فانيلة صوفية منسقة, ويشيع معنويات دافئة عبر ابتسامات وضحكات بدا من خلالها أن الرئيس, الذي لطالما حذق استخدام وتوظيف الإعلام, يضمنها رسائل عدة لمشاهدين ومتلقين كثر باتجاهات متفرعة.
كتب الصحفي اليمني سياف الغرباني معلقاً على الصورة : " الآن والآن تحديدا ..بوسعه مراس الابتسامة", غامزا من قناة الخصوم السياسيين للرئيس السابق الذين أعياهم إرهاقه وإنهاكه عن مزاولة حياته اليومية والتبسم رغما عن كل شيئ.

ليست أسرار..

لن يكون مفاجئا إذا ما أخذ صالح رحلة قريبة خارج اليمن لغرض العلاج, فليس سرا أو كشفا جديدا أن الرئيس الذي نجا بأعجوبة من موت محقق في اعتداء إرهابي غير مسبوق يمنياً, استهدفه وقيادات الدولة في يونيو 2011م بتفجير جامع النهدين "دار الرئاسة", يحتاج إلى متابعة العلاج والجدول الطبي للعمليات الجراحية والتدخلات الطبية التي خضع لها. المؤكد أن صالح يرفض رفضا قاطعا ومن حيث المبدأ مناقشة فكرة السفر خارج اليمن لأي غرض ومبرر آخر سوى حالة واحدة "استكمال العلاج لبعض الوقت والعودة".

سجال جانبي

على صلة ,أيضاً,بالمجال السياسي المباشر كان مصدر في مكتب رئيس المؤتمر صرح في وققت سابق الشهر الماضي أن رئيس المؤتمر سوف يرأس ممثلي حزبه إلى مؤتمر الحوار الوطني المرتقب. هناك من وصف البيان بأنه "مزحة ثقيلة", لكنه في المقابل جاء بمثابة إفحام أو ردا على حملة تحريضية وتصريحات وصفت بـ"المتعنتة" أطلقها زعماء الأحزاب الرئيسة في اللقاء المشترك غرماء صالح التقليديين الذين أعقبوا مرور قرارات الهيكلة للقوات المسلحة باشتراط جديد للدخول في مؤتمر الحوار, لم يقتصر على عدم مشاركة صالح بل وأن لا يكون متواجدا في اليمن خلال سريان الحوار المقدر بأشهر تناهز العام.

جاء البيان عن حزب المؤتمر كرد فعل مساو في القوة وفي الاتجاه المعاكس. عمليا تجمع الشواهد والسوابق الكثيرة في سيرة علي عبدالله صالح على مرونة الرجل في ظروف ومواقف ومنعطفات مشابهة ما يجعله مبادرا إلى مواقف تصنع انفراجات طالما اقتضت المصلحة العامة واليمنية منه ذلك. و عمليا أيضا لم يكن واردا بكثرة أن الرئيس صالح يتبنى المشاركة والانخراط اليومي في يوميات الحوار المرتقب. من الأساس- يقول أحد مساعدي صالح- كان اشتراط الآخرين لا معنى له, إلا اندراجه تحت عنوان المكايدة والإمعان في "الشخصنة" خروجا على مقتضى المجال العام والتعاطي الموضوعي مع الشأن السياسي.

تنازلات تساوي مكاسب

"اذا كان تقديم تنازلات جديدة أمر ملح ومطلوب لمصلحة العملية السياسية فإن صالح لديه الاستعداد المسبق والدائم ليفعل طواعية, كالتزام محفوظ في السيرة السياسية للرئيس السابق.", قال للمنتصف نت مسئول حزبي في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام.
الراي نفسه يتردد على لسان أكثر من قيادي في الحزب. في هذه المرة أيضا لا شيئ سيكون مفاجئا إن هو- صالح- قرر وأخذ مبادرة مشابهة وهو الأرجح, على مايكتب الصحفي والناشط السياسي نبيل الصوفي القريب من صالح, متسائلاً : " هل تعتقدون، أن الرجل، سيصر على ترؤس ممثلي حزبه، أم أنه سيسافر؟" وأضاف : "برأيي، أنه سيقبل مرة أخرى، أن يكون الطرف الذي يتنازل.. السؤال: ماهي حصة التنازل المفترض أن يقدمها شركاؤه الذين قفزوا فوق ظهر الثورة؟".

معظم الإشارات ترجح تبني الرئيس السابق لهدف كبير يتمثل في الدفع نحو استمرارية دوران عجلة التسوية والعملية السياسية المرادفة لها وصولا إلى التئام الأطراف اليمنية حول مائدة الحوار الوطني. تحت هذه الغاية الكبيرة للمتابع أن يفتح شيكا على بياض يوقعه علي عبدالله صالح ويدفع في حساب ورصيد المصلحة اليمنية وبنك المستقبل.

في المقابل تنشأ وتعشش أسئلة كثيرة حول مدى جاهزية واستعداد الأطراف والفاعلين الآخرين في القضية/ المعظلة/ التسوية اليمنية إلى أخذ خطوات متبادلة تخفف من درجة الاحتقان وترفع منسوب التفاؤل لدى الشارع وفي أوساط الجماهير اليمنية التي ضاقت ذرعا بالأزمات وحرب الاستتنزاف, معنويا ونفسيا واقتصاديا, المستمرة منذ 24 شهرا دون توقف؟! و بلغة الصوفي: "ماهي حصة التنازل المفترض أن يقدمها شركاؤه الذين قفزوا فوق ظهر الثورة؟".

* المنتصف نت
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
عفاشيه وافتخر (ضيف)
05-01-2013
الله يحفظ الزعيم الذي يحب اليمن ودايما يتنازل من اجل اليمن وابناء الشعب اليمني وهم دايما يبحثون عن مصالحهم الشخصيه ولاهمهم الشعب ولاهم يحزنون والزعيم مربي لهم الرعب والخوف الله يزيدك يازعيمنا ارادة وصبر وقوه علي مكايدهم عباد الدولار النجس والمدعوم باالعماله من هذا او ذاك الذين لايحبون اليمن ان يكن امنا مستقرا قاتلهم الله واخزاهم وعشت يازعيم قاهرهم



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)