لحج نيوز/عدن -
بالرغم من أن قيادة تجمع أبناء عدن كانت قد واصلت بإنتظام كافة إجتماعاتها الدورية السابقة إلا أنها ولظروف خارجة عن إرادتها تطلبتها المرحلة نفسها والظرف الخاص بذلك، لم تكن لتعلن عنها رسمياً ولا بأية إشارات أو بلاغات صحفية، إلا أن قيادة تجمع أبناء عدن عقدت مساء أمس الخميس ديسمبر 20 2012م اجتماعها الدوري المعلن برئاسة د. فاروق حمزه، رئيس تجمع أبناء عدن، رئيس الحراك السلمي عدن، والذي ناقشت فيه بإستفاضة مجمل الأوضاع الخاصة والتنظيمية وأبرز المستجدات على الساحة.
وقد تركز النقاش على المستجدات في الساحة وضرورة التغيير المناسب في السياسات لمواكبة القادم، حيث أستعرضت القيادة نتائج لقاءآتها مع الكيانات العدنية والجنوبية على حد السواء مباركة للكل حق التعبير عن أنفسهم، والدفاع عن مصالحهم، وأكتفت القيادة في إستمرار السير بسياسة التجمع الصائبة وبوضع تقيد صارم يمنع من الدخول باية خصومات أو مهاترات أو تراشقات مع أي كان، تجنبا زرع الحقد والبغضاء والدسائس مع الآخر، والمشي قدما في أهم قضايا الساعة وقضايانا المتعلقة بدور عدن والعدنيين، كما قد جرى إستطلاع ومناقشة ماقد نشرته صحيفة الأمناء يوم الأربعاء ديسمبر 19، 2012م من موضوع خاص بإستعادة عدن، ومناطقها المحاطة بها للحكومة البريطانيا بإعتبارها منطقة ملكية خاصة لبريطانيا وفقاً للأعراف والعادات والتقاليد والقوانين الدولية، حسب ماقد أوضحته الصحيفة ومرجعيات التملك الأزلي والدائم للمنطقة المشارة إليها وأنها ملكية بريطانيا صرفة.
ورغم عدم قدرتنا من التأكد من نفس الخبر من مصادر أخرى، إلا أننا كما يبدو قد سبق لنا نحن في التجمع قد نشرنا موضوع مقتضب في أكتوبر 2011م على غرار ذلك بعنوان The forthcoming Geopolitics تم إعادة نشره مرات عديدة بناءاً لطلبات من قرائنا، وقد كلفت القيادة رئيسها بمتابعة الموضوع وإفادتها ووضع خطط وبرامج تتناسب وهذا المتغير.
كما حيت قيادة تجمع أبناء عدن معظم أبناء عدن ممن قد لبوا ندائها في رفع الأعلام العدنية داخل منازلهم وعلى شرفاتها.
وقد تطرق الاجتماع للوسائل والسبل التي ينبغي اتخادها في التصدي للحملة المسعورة في إبتزاز كرامة عدن وأبنائها المستمرة ولنهب وسلب أراضي عدن التي في معظمها قد وصلت حتى إلى قمم جبال عدن، ونهب وسلب كل شئ فيها من أرض وعرض، وطمس معالمها التاريخيه في ظل الانفلات الأمني وحالة الإرباك التي تمر بها البلاد، بإختصار شديد تدمير عدن وإبادة أبنائها والحاصل منذ 1967م حتى اللحظة .
مختتمين الإجتماع بمطالبة الشرعية الدولية فوراً ودون تباطؤ أو تلكؤ بوضع عدن، دولة عدن، تحت الوصاية الدولية وحماية أبنائها وإسترجاع كل ماقد سلب ونهب من أراضي وعقار ومشاريع سكنية ومخازن ووظائف ومساكن وأراضي بيضاء وزراعية وتجارية وسكنية وتعطيل كافة المستشفيات والمستوصفات وقوة عدن الإقتصادية الأساسية من ثروات مائية ونفطية وغازية ومصافي عدن وموانئها وكافة مواردها العينية والسمكية وأسمى قوتها الأساسية ألا وهي الأرض العدنية التي تمثل هوية عدن وأبناء عدن وتاريخ عدن، وهي التي ستخلق الأمن والسلم والسلام والإستقرار في هذا الممر الدولي الهام بل وفي المنظقة برمتها.