لحج نيوز/تعز - أكدت مصادر اعلامية فشل مهمة اللجنة التي شكلها المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وضمت في عضويتها علي الصراري ومحمد الصبري ويحيى أبو أصبع ومحمد قحطان ـ في تقريب وجهات النظر وحل الخلافات المتصاعدة بين أحزاب المشترك في تعز. وأشارت المصادر إلى أن حالة من عدم الثقة حالت دون التوصل إلى حلول جذرية خصوصاً بين حزبي الإصلاح والحزب الاشتراكي بالإضافة إلى تهميش بقية مكونات أحزاب اللقاء المشترك وحصر التكتل بالثلاثة الأحزاب الكبرى.
وقالت إن محاولة الإصلاح تحويل الخلاف بين المشترك والحوثيين كشفت عن سوء النوايا وما يضمره حزب الإصلاح في قادم الأيام وأن الصراع مذهبي وليس سياسي بسبب الممارسات التي يرتكبها حزب الإصلاح من تهميش وإقصاء وإلغاء لشركائه الآخرين.
ونوهت المصادر إلى أن تشكيل اللجنة من قيادات في أحزاب الإصلاح والاشتراكي والناصري دون ضم أية قيادات من بقية الأحزاب الأخرى الممثلة في المشترك دليل آخر يؤكد ما قاله الدكتور محمد المتوكل وحسن زيد من عدم تماسك أحزاب المشترك واتجاهها نحو الانقسام والتفكك.
المصادر قالت إن اللجنة اكتفت بطلب التهدئة وعدم توسيع الخلاف بهدف إظهار المشترك متماسكاً في هذه المرحلة الحرجة.
تعز الغد
|