4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - رداع: بعد يومين من إستضافته ومنحه الامان..أهالي القتيل يعدمون القاتل في ديارهم

الإثنين, 22-أكتوبر-2012
لحج نيوز/كتب: ناصر الصانع -
أقدم أهالي شايف الزيدي من قبيلة اّل أحمد بقيفه رداع محافظة البيضاء على إعدام الشاب ماهر المهتار رمياً بالرصاص بعد يومين من إستضافته في ديارهم ومنحه الامان على حياته بإن لا يمس بأذى او مكروه كونه إعترف بجريمته بمحض إرادته وطالما هو في ديارهم ضيفاً بحكم ان اعراف القبائل اليمنية تحرم قتل الضيف مهما كان جرمه ولا تخون الأمان تحت أي مبرر من المبررات .

وقالت المصادر أن قبيلة اّل أحمد منحوا القاتل الامان أمام جميع الحاضرين من مختلف قبائل قيفه في المجلس القبلي وتعهدوا بإلتزامهم بالشرع والأعراف القبلية بحيث يظل ضيفاّ معززاّ مكرماً في ديارهم .
فيما اكد الشيخ سيف التام الاحمدي شيخ قبيلة اّل أحمد على عدم تجاوزهم للشرع وعلى احترام عهد الامان الذي أعطوه للقاتل .
وبعد الاخذ والرد فيما بينهم تم الاتفاق على إبقاء القاتل في ديارهم ضيفاً له الامان حتى يتم التواصل مع المسؤولين والمحكمة بالاضافة الى أعيان ووجهاء المدينة صباح الاحد لتسلم القاتل الى الجهات المعنية شريطة أن تتم له محاكمة مستعجلة تضمن سرعة البت فيها وعدم المماطلة في القضية .
إلا أن كل هذا وذاك تبخر في الهواء فلا حرمة قتل الضيوف حال بينه وبين الرصاص القتل ولا الامان الذي تم منحه لماهر أنجاه من الموت ولا حتى عشر ذي الحجة الحٌرم منعت من سفك الدم ولا الاتفاق الذي حضرته القبائل كان كافي الى أن ينتصر الشرع يعزز جانب القانون الذي طال غيابه.
حيث أختلف أبناء القبيلة بين مويد للشرع والعرف وبين متعطش للثار والانتقام ’لينتصر صوت الثأر وقام أولياء الدم بنقل القاتل الى المكان الذي قُتل فيه ابنهم شايف وتم بعد ذلك قتل الضيف " الجاني " رمياً بالرصاص في أنحاء مختلفة من جسده حتى لقي حتفه .
لبيقى السؤال الذي يحتاج الى إجابه متى يخضع القوي والضعيف والغني والفقير الى سلطان الشرع الذي تمثله هيبة القانون.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)