|
|
|
لحج نيوز/متابعات -
كلُّ فريق اليومَ يُحاولُ أن يستأصلَ الآخرَ.. والواقعُ أن الجميعَ إخوةٌ، لكن عدَمَ الفهم الصحيح لرسالة الإسلام جَعَلَ الجميعَ يتقاتل، وجعل البعضَ يُحاولُ إستئصالَ الآخرين..
الأشقاءُ في المملكة السعودية للأسف الشديد اليومَ يَضربون بالطائرات بعضَ المناطق الحُدُودية وكأنهم في حرب مع دولة إسرائيل المغتصبة لثالث الحرمَين الشريفين، والصحُفُ السعودية تتكلمُ عن تدنيس هؤلاء اليمنيين للأرض السعودية، والحوثيون يتكلمون عن قتل وأسر بعض الجُنود السعوديين.. وهُنا نستعيدُ معاركَ داحس والغبراء بعدَ أن بقينا في اليمن خمسَ سنوات والدماءُ تـُـسفـَـكُ في صعدةَ.. الجُرحُ داخلَ الجسد الواحد، والنزيفُ داخلَ الوطن الواحد، وها هو يتسعُ ليشمَلَ جُزءاً آخر من الجسد الإسلامي الواحد.. ضاعت الأُخوَّةُ الإسلاميةُ ونسي العلماءُ دورَهم في إصلاح ذات البين، واتجه الجميعُ إلى لـُـغة الرصاص.
معاركُ الحوثيين والسعودية ستترُكُ أثراً لن ينساه سكانُ المناطق اليمنية المحاددة للسعودية، وهُم الذين يتلقون ضربات الصواريخ والطائرات.. لن ينسَوا أن أشقاءَهم السعوديين لم يَرْقـُـبوا فيهم داعيَ الإخاء والجوار، وتحكيم العقل لتفويت الفرصة على مَن يريدُ أن يُشعلَ المنطقة ويُثيرَ الفوضى في وطننا اليمني والعربي والإسلامي.
الأشقاءُ في السعودية نسَوا أن سُكانَ المناطق الحدودية سيظلون هُم الجيران ولا يمكن نقلـُـهم، وبالتالي فإن ضرب تلك المناطق بالصواريخ والطائرات سيوّلد العداءَ لفترة طويلة ولن تكونَ عواقبُ ذلك خيراً.
في الفترة الماضية كان الأشقاءُ في السعودية يُولون دواعيَ الجوار أهميةً كبرى، ولذلك كانوا يعطون القبائلَ في المناطق الحدودية معاملاتٍ خاصةً في الإنتقال بين البلدَين وفي التسوق من داخل المملكة، وفي الدخول إلى نجران وجيزان.. وبذلك كسبت السعوديةُ قلوبَ اليمنيين في تلك المناطق.. فما الذي دفَعَ الأشقاءَ في المملكة إلى نسْف كـُـلِّ تلك السياسات الأخوية والإتجاه نحوَ استخدام العُنف الشديد في مناطق الحدود..
كان المتوقعُ أن يكونَ للأشقاء في المملكة دورٌ في وأد فتنة صعدةَ منذُ بدايتها، وهُم أولى بذلك الدور لأهمية المنطقة الحدودية معهم، وكون الظاهرة الحوثية ظهرت في مناطقَ متاخمة للحدود.. ولهذا كان المتوقعُ أن يكونَ للمملكة دورٌ في إطفاء النيران في صعدةَ، لكنهم فضـَّـلوا صَبَّ الزيت على النار..
لا ندري كيف ستكونُ نهايةُ هذه الفتنة؟، هل ستستمر الحربُ إلى أن يتم قتلُ كـُـلِّ »الحوثة«، مع العلم أن لا أحد يعرفُ عددَهم الذي هو ربما بالآلاف؟، أم أن الأمرَ في الأخير لا بُـدَّ له من حوار يَضمَنُ لكل صاحب فكر حُريةَ المعتقد، ويضمن للدولة عدمَ الخروج عليها بقوة السلاح.. فإذا كان ذلك هو المخرَجَ فلماذا لا يتم السيرُ فيه من الآن؟..
والعاقبة للمُتقين..
نقلا عن صحيفة البلاغ
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
ويين الحقيقة (ضيف) كاتب المقال منحاز للحوثيين لان السعودية دقت خشومخم وشكررررررررررررا
منصف بإذن الله (ضيف) في الفترة الماضية كانت السعودية تراعي حق الجوار وو ، بل كان المتسللون اليمنيون يخافون من سلاح الحدود اليمني أكثر من السعودي لطيبتهم وغض الطرف عن من يطلب زرقه بالحلال، ولكن الحوثيون هم من بدأ العداوة بل قتل الجار المسلم المسالم اسألهم لماذا؟ وما هي دوافعهم ؟ وهي لا تخفى على أي منصف. فهل تُغتصب أرضها ويقتل أبنائها ويتبجح أؤلائك فوق هذا كله شيء عجيب يا أخي، ياسيدي من هانت عليه أرضه هان عليه عرضه، فهل يهون عليك عرضك وأنت ابن اليمن الأصيل. ثم عندما يجمع القوم لنا ويبيت النية هل ننتظره إلى أن يُجهز على الجيش فرقة قبل الأخرى، عملنا بأصلنا وبديننا وطلبنا منهم الخروج من الأرض وعدم التسلل ولكن لم يريدوا ذلك.
وإن كانت هذه هي رؤيتك عن السعودية فالحمدلله المنصفون كثير ولا تخاف على العلاقات الأخوية بين الجارين فلن تتأثر لأنهم يعرفوا السعودية وأهلها جيداً. اتقوا الله فالكلمة أمانة نسأل عنها يوم القيامة.
التميمي (ضيف) قل لجماعه الحوثيين لا يتسللون
وكذا مافيه ضرب
عبده (ضيف) لا اعلم يالحج نيوز لماذا هذا الدفاع عن الحوثيين ضد السعودية!الحوثيين هم اللي اعتدو على لسعودية والامينين في صعدة والسعودية في حالة الدفاع عن النفس وللاسف هذولا الحوثيين يكدسون السلاح في منازل المدنيين وقيداتهم مندسة مع المدنيين !وقامو بتشريد الالاف من منازلهم على الجانب السعودي ومحتليين بعض الاراضي السعودية الحدودية!وان ماضربتهم السعودية في العمق ومصادر تمويلهم ومخازن اسلحتهم اللي وضعوها بين المدنيين فهذا يعني ان قطاع الطرق الحوثيين سينتصرون وتستمر قوتهم
محمد الحربي (ضيف) اقول لكاتب المقال لقد جانبت الحقيقة فمن اعتدى هم الحوثة وقتلوا عسكري واصابواثنا عشر عسكري بجراح . السعودية عليهم طيلة الحروب الخمسة . كان يجب على كاتب المقال ان يقول الحقيقة .
|