لحج نيوز/صنعاء -
رغم المحاولات المتكررة للزملاء في صحيفة الثورة إخفاء حالة الانقسام والفوضى التي تعيشها الصحيفة ، والتي أفرزتها الأزمة السياسية وأفضت إلى وجود تيارين كل منهما يعمل ضد الآخر.
فبعد استقالة رئيس التحرير السابق علي ناجي الرعوي ، والاتهامات التي روج لها عدد من الزملاء لياسين المسعودي بفشله في ادراتها،وخاصة في اعقاب الحادثة الشهيرة بإلغاء أهداف الثورة اليمنية وإضاءة الرئيس السابق من واجهتها العام الماضي والتي لقيت ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض لسياسية الصحيفة غير ان تلك الفترة شهدت بداية الانقسام المهني والإداري في الصحيفة ومازالت لعنة الانقسام تطارد الصحيفة حتى اليوم .

حتى بعد تعيين الزميل عبدالرحمن بجاش، فقد ظل الوضع كما هو عليه ، ولم يستطع معالجة تلك الاشكاليات وإنهاء الانقسام الذي اثر على المستوى المهني والإداري للصحيفة وتوقفت أكثر من مرة.

احد الصور المفضوحة لحالة الانقسام وتبديد المال العام لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وجود موقعين الكترونيين رسميين للصحيفة، الموقع الأول يحمل اسم" صحيفة الثورة اليمن" والموسوم بتروسية تحمل اسم "عبدالرحمن بجاش " كرئيس لمجلس الادارة – رئيس التحرير" أطلق أثناء إدارة الرعوي للصحيفة ، وتوقف نهاية العام قبل ان يعود للبث والتحديث المستمر للمواد المنشورة في الصحيفة بصورة يومية، في حين الموقع الثاني يحمل اسم"صحيفة الثورة- الصحيفة الرسمية الأولى في اليمن" ولا يحمل اسم بجاش وأطلق بعد تعيينه مباشرة .

الغريب في الأمر ان لكلا الموقعين طاقم صحفي مستقل وكل فريق معني بتحديث موقعه بكافة الأخبار، واللقاءات والتحقيقات المنشورة في الصحيفة بصيغة الـ ( بي دي اف) .
فما رأي وزير الاعلام وعبدالرحمن بجاش ؟ أم أن الأمر لايعنيهما.