4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - عبدالله حسن دومه

الأحد, 21-أكتوبر-2012
لحج نيوز/من طاهر حزام -
نتحدث اليوم عن قصة مؤثرة جدا بطلها مواطن يمني في العقد الثالث العمره .. من أبناء محافظة الحديدة .. ان بطولة هذا الشاب قل ما نجدها اليوم في وطننا اليمني وكذا في وطننا العربي ..
لقد ارخص هذا الشهيد البطل نفسه ودمه في سبيل حماية ما أوكل بحمايته في حرم فرع بنك التسليف الزراعي " كاك بنك "عندما هاجم اللصوص القتلة فرع بنك التسليف الزراعي "كاك بنك" بمحافظة الحديدة اولى نفسه اولا وقبل كل شيء حماية الموظفات فهب مسرعا لنجدتهن وقام بإدخال كل الموظفات المتواجدات بالبنك إلى احدى الغرف الخاصة والمطابخ الموجودة في مبنى البنك وأغلق عليهن الابواب ليتفرغ بعدها للصوص القتلة خاصة بعد ان شاهد احد اولئك اللصوص يحاول التحرش بإحداهن فما كان من الشهيد البطل الا ان رفع يده وكاد وكان ان يصفع ذلك اللص القاتل ..
.. حكاية قد تكون أشبه بفلم هندي أو أمريكي بحسب رواية من شهدوا له بالبطولة والاستبسال..لقد قدم حياته من اجل حرائرنا الموظفات في البنك .. امتنع هذا الشهيد البطل صونا للأمانة التي أؤتمن عليها ويحمل ثقلها على عاتقه...جعله يرفض ان يقدم للصوص شفرة خزينة البنك التي كان بداخلها مالا يقل عن مليار ريال بالرغم من التهديد وتصويب السلاح نحوه وتهديده بالقتل اذا استمر في رفضه لكنه فضل الموت على الحياة حتى لا يخون الامانة التي عرضت على السموات والارض فأبين ان يحملنها .. وفضل الشهادة على ما أؤتمن عليه سرا.. فما كان من أولئك اللصوص القتلة بعد عجزهم ويقينهم المطلق من انهم لن يحصلوا على الشفرة الا ان صوبوا سلاحهم الغادر وتنطلق منه رصاصتان قرت الأولى في رأسه والثانية في قلبه لترديه شهيدا ليلاقي ربه على ما اؤتمن عليه .. وبحسب الرواة ان الشهيد البطل قال قبل ان ينطلق المقذوفان الناريان من يد الغدر والخيانة مخاطبا الجميع ان النساء أخواتنا فلا تؤذونهن ثم رفع صوته قائلا:ادخلن انتن يا " أخواتي" حتى يطمئن قلبه من ان احدا لن يؤذيهن وكذا حتى لا يفجعن من مشاهدته وزملائه من حرس البنك والموظفين وهم يعدمون برصاص أولئك القتلة المجرمون ..
بطولة نادرة ويندر ان نجد انسان بهذه المواصفات الانسانية المغروس في كيانها أخلاقيات وقيم ديننا الاسلامي الحنيف من خلال ما فعله مرخصا نفسه ودمه للحفاظ على الامانة وعهدها وحماية حرائر المسلمين( أخواتنا الموظفات) ..
انه المعتصم بالله.. نجل أبو موسى الأشعري ..ابن تهامة "ارق أفئدة والين قلوبا.."
كيف سيكون جزاء أطفاله وعائلته من الحكومة وخاصة من كاك بنك.
البنك الذي يعتبر الأول في اليمن من حيث الإرباح والودائع؟
هل يُحال راتبه للتقاعد ليكون نصيب أطفاله الموت جوعا!!
كانت في الخزينة مليار ريال؟؟وحافظ على شرف أخواتنا..وخاف عليهن من نهش الذئاب البشرية الذين هم للأسف من أبناء جلدتنا لكنهم استغلوا الانفلات الأمني في عز الظهر واقتحموا البنك ولمدة تصل إلى أكثر من ساعة ..
تخيلوا لو لم يقدم بطلنا حياته لقيل انه متآمر وشريك مع اللصوص المجرمين ويتهم بتهمة الخيانة ..!!

رحم الله الشهيد.. لقد عرف القاصي والداني قدر نفسه وانه بطل وليس خائن لوطنه وأمانته .. قدم حياته شامخا رافع الرأس والهامة لينال الشهادة ... انه عبدالله حسن دومه نائب مدير بنك التسليف التعاوني الزراعي مدير العمليات المصرفية بالبنك في مدينة الحديدة.
اعيدت الصياغة بتصرف
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)