4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - ناصر النوبه

الخميس, 11-أكتوبر-2012
لحج نيوز/متابعات -
حذر العميد ناصر النوبه مؤسس الحراك السلمي الجنوبي كافة فصائل الحراك والتيارات السياسية الجنوبية الحاملة للقضية الجنوبية المتباينة في رؤاها وخياراتها لمعالجة القضية الجنوبية من الإغفال والتجاهل المتعمد للإرادة الشعبية الجنوبية كا احد المسلمات والضرورات المحرم والمجرم تجاوزها في معالجة القضية الجنوبية والمصيرية والعمل على إخضاع أي خيار تتفق عليه التيارات الجنوبية لحل قضيتهم للخيار الشعبي باعتبار ذلك يكسب أي حلول مستقبلية الديمومية والاستمرار لبناء مستقبل الجنوب وأبنائه .

وأضاف النوبة لـ (براقش نت) قائلأ " ان الفخ الذي وقعت فيه فصائل الحراك وتقع فيه بقية القوى السياسية الجنوبية اليوم حديثه النشأة ( ما بعد انطلاق الثورة الجنوبية ) هو عدم الوصول إلى تحليل واستنتاج دقيق لتحديد أسباب فشل الوحدة باعتبار هذا مدخل مهم للحلول الناجعة ومن جهة أخرى مواصلتها لإعادة نفس السلوك الديكتاتوري السياسي الاقصائي الذي أثبت بانة احد اسباب فشل الوحدة وإنتاج الوضع الراهن ومن جانب آخر استمرارها في محاولة إعادة انتاج و استنساخ الأدوات القديمة في اشكالأ جديدة والادعاء بتمثيل ابناء الجنوب لفرض حلول منقوصة لا تعالج ألا اخطاءاتهم التي ارتكبوها في الماضي ولا ترتبط بالاهداف السامية التي ضحى من اجلها ابناء الجنوب " .

وعزاء النوبة فشل الوحدة الى تجاوز الإرادة الشعبية وتفضيل و تقديم القرارات الارتجالية في القضايا المصيرية على الارادة الشعبية وعدم إخضاعها ( القرارات الارتجالية ) في النهاية للخيار الشعبي باعتبار هذا هو السبب الرئيس الى جانب أسباب وعوامل أخرى أدت إلى فشل الوحدة وإنتاج الوضع الراهن كا احد نتائج السلوك الاقصائي والانفرادي وعدم القبول بالآخر والإبقاء على الادوات القديمة لتواصل ممارسة سلوكها التدميري والتحكم بمصير ومستقبل الشعب الجنوبي - أي ان تلك الادوات لا تزال تمارس هيمنتها وسطوتها للتفرد ودفع الجنوبيين الى المصير المجهول غير واضح الملامح ولكن فقط ينصب في ما تراه من منظورها يتناسب مع مصالحها لخدمة اهدافها حتى وان حاولة التغيير في شكلها (جلبابها) ..الا ان واقع ممارستها للعمل السياسي و الاجتماعي والشعبي يكشف حقيقة تمسكها بجوهرها القديم ويظهر تناقضها وعدم اهليتها لتمثيل الجنوب وهذا السلوك من المزري ممارستة في القرن الحادي والعشرين كما حدث موخرأ في احد الموتمرات في عدن او ما نتوقع ان نشهده في الجنوب او بعض العواصم العربية في الفترات القادمه .

ودعا مؤسس الحراك السلمي الجنوبي كافة ابناء الجنوب بمختلف تياراتهم ومشاربهم السياسية الى الاستفادة من اخطاءات الماضي وعدم تكرارها والاعتراف بأن الإقصاء وعدم القبول بالآخر وعدم اخضاع القضايا المصيرية للخيار الشعبي هو اساس صناعة المشكلات وإنتاجها والذي يضع جميع ابناء الجنوب اليوم امام مطلب ملح لا يمكن الحياد عنه وينبغي التعامل معه بمصداقية ومسؤلية وطنية وهو توحيد رؤى الجنوبيين وان اختلفت خياراتهم لمعالجة القضية الجنوبية (فيدرالية – فك الارتباط - استقلال ) ( سلطة – معارضه – حراك سلمي جنوبي ) لخلق اصطفاف جنوبي واحد يضمن احراز نتائج ايجابية ووفق اتفاق يحدد الاهداف المرحلية والمصيرية وكذا استراتجية وتكتيك مجمع عليهما لضمان بقاء مصلحة الجنوب ومستقبل أبنائه فوق كل الاعتبارات وان يخضع ذلك للخيار الشعبي باعتباره مصدر القوه الحقيقة للحلول المستدامة والمفتاح الرئيس لتحديد ورسم الطريق الآمن لمستقبل أبناء الجنوب .

وابداء ايمانه وثقته الكبيرة بأن الارادة الشعبية الجنوبية ستنحاز إلى خيار الاستقلال الذي حدده في يوم 7\7\2007م الا .. ان السلوك الحضاري والديمقراطي الجنوبي يفرض على كافة القوى الجنوبية ان تمارس وتنتهج سلوك القبول بالآخر حتى وان اختلفت في رؤاها وخيارات الحلول للقضية الجنوبية كي لا يضع احد نفسه وصياً على شعب الجنوب ومصادرة إرادته الشعبيه كونه الأول والأخير هو صاحب المصلحه الحقيقة ومالك الحق في تقرير مصيره بنفسه .

ولفت النوبه إلى ان اشكالية العلاقة بين المواطن الجنوبي والانتماء الحزبي تعيد انتاج نفسها بسلبية على أي حلول قادمة وتؤكد بانها لا يمكن ان تكون مصدراً للحلول الآمنة بقدر ما هي مصدراً لإنتاج حلول ترقيعية غير قابله للاستمرار بل للانهيار – في اشارة منه إلى ضرورة فك المواطن الجنوبي ارتباطه بتلك الاحزاب التي انفردت بالدخول في وحدة غير مدروس نتائجها لفرض بقاءها في السلطة ( المؤتمر الشعبي العام – والحزب الاشتراكي اليمني – والإصلاح باعتباره احد مكونات المؤتمر الشعبي العام تاريخياَ) والذي كان من المنطق و الضرورة ان يحلا نفسهما بعد اعلان الوحدة الفاشلة و اعادة تأسيسهما وفقا للدستور الوحدة المتفق علية في عام 1972م
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)