4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - خلاف سعودي قطري صامت منقسم بين

الإثنين, 08-أكتوبر-2012
لحج نيوز/متابعات -
أكد الباحث والأكاديمي المغربي عبد الإله بلقزيز أن بين الدوحة والرياض، عاصمتي "حركة التحرر الوطني العربية!!"، خلافاً غير معلن على صورة المستقبل السياسي الذي تهندسه سياسة "الفوضى الخلاقة" منذ نيف وعام، فالدولتان الراعيتان لـ"الثورات" العربية، رعاية سياسية ومالية، إلى جانب "الشقيقة" التركية، تتفقان في وجوب إزاحة النخب السياسية الحاكمة بدون رضا الدولتين، وتختلفان على حصة كل منهما في النظام الجديد القائم، أو الذي قد يقوم، على أنقاض السابق.

وقال بلقزيز: والقناتان الفضائيتان المملوكتان للدولتين ("الجزيرة" و"العربية"، أو "الجزيرة العربية" اختصاراً)، تتزاحمان بالمناكب لتقسما المجال لممثلي الدولتين من "الثوار" في بلدانهم، ولألسنتهم من "المثقفين" أو "المفكرين"، ومن الصحفيين والإعلاميين، ومن "الباحثين الاستراتيجيين"، للتباري في قراءة فنجان المرحلة القادمة، وتلميع أحصنة الرهان عند كل دولة من الدولتين. ولا بأس -في الأثناء- من كيل المدائح لوقوف هذه أو تلك، أكثر من غيرها، وراء "الثورة" وللثناء على العمل الإعلامي "الجليل" لهذه الفضائية أو تلك لخدمة قضية "التغيير الديموقراطي"!!.

وأضاف: ليس من شك في أن الدولتين، اللتين ترعيان "الديموقراطية" في بلاد غيرهما لا في بلديهما!، تجتمعان على مصافي رهان واحد وعاقم يحمل اسم "التيار الإسلامي"، وعلى صعوده تنفقان بسخاء، و"في سبيل الله" ابتغاء مرضاته، لكنهما تنقسمان على حدود الانقسام داخل هذا التيار إلى فريقين فيه مختلفين، لتناصر الواحدة منهما الفريق الذي تهواه وتطمئن إليه.

ورأى بلقزيز أنه ليس معنى ذلك أن أياً من الدولتين تدين بالولاء لأي تنظيم إسلامي، وأن خلافهما ينشأ، بالتبعة، من خلاف الإسلاميين، وإنما القصد أن كلاً منهما تجد هواها مع فريق بعينه دون آخر (كما هي حال السعودية)، أو مع فريق بعينه أكثر من الآخر (كما هي حال قطر). أما الولاء فمن الإسلاميين يكون للدولتين اللتين أنفقتا عليهم طويلاً، وهيأتهم لمثل هذه المرحلة، وسعتا لدى أميركا لقبول التعامل معهم والوثوق بهم.

وأضاف: ليس سراً أن هوى قطر مع تنظيمات، أو فروع، جماعة "الإخوان المسلمين" منذ زمن بعيد. ومن يزر الدوحة يعرف ذلك، وير – بالعيان- عشرات قيادات التنظيم، من الأقطار العربية كافة، تعيش هناك وتتمتع بحسن الضيافة. ثم إن قناة "الجزيرة" تعجّ بهم: مسؤولين فيها، أو موظفين، أو ضيوفاً متعاقبين على نشراتها الإخبارية وبرامجها "الحوارية". وتكاد الدوحة تكون المقر الرسمي لاجتماعات التنظيم الدولي لـ"الإخوان المسلمين"، وهي- قطعاً- مقر لسانهم "الفقهي"- الإفتائي.

وعلى طريقتها في الجمع النافر بين المتناقضات، لا ترى الدوحة حرجاً في استضافة قيادات "الإخوان" جنباً إلى جنب، وأحياناً في الفندق نفسه، مع "المكتب التجاري الإسرائيلي" وغيره من المؤسسات الصهيونية، ومع القاعدة العسكرية الأميركية في العيديد (وهي الأكبر في كل منطقة الخليج)! فهؤلاء جميعاً يفيدونها عند الضرورة!.

ثم ليس سراً أن هوى السعودية مع السلفيين لأسباب تتعلق بمكانة المؤسسة الوهابية في الدولة منذ تكوينها، وتتعلق ببرنامج "نشر الدعوة" في العالم، الذي ترعاه المؤسسة وتنفق عليه الدولة، ويستفيد من جزء منه طيف واسع من الحركات السلفية في الوطن العربي والعالم الإسلامي. ومع أن السعودية تعاملت، في فترات مختلفة، مع "الإخوان المسلمين"، وأوت قياداتهم، وقدمت لهم الدعم في مواجهتهم لعبد الناصر وحافظ الأسد والقذافي، إلا أنها لا تطمئن لهم كثيراً، كما أن علاقتها بالمؤسسة الوهابية لم تسمح لها بأن تتجاوز رأي الأخيرة في "الإخوان": كما فعلت قطر.

وأكد بلقزيز أن الخلاف صامت بين الدولتين، اليوم، على حصة كل واحدة منهما في نظام الآخرين (في تونس، ومصر، وليبيا)، وهما تسعيان في كتمانه، وفي ضبط توترات العلاقة الإخوانية- السلفية في تونس ومصر، وفي كل "ثورة" يحتل فيها هؤلاء "الإخوة الأعداء" مكاناً، حتى لا تنفجر فيجبرهما انفجارها على مواجهة سياسية وإعلامية لا ترغبان فيها.

وأضاف: غير أن هذه الهدنة مؤقتة، وهشة، و-بالتالي- قابلة للانكسار، لأن أسباب هشاشتها تقيم في قلب التفاهم الشكلي بين "الإخوان" والسلفيين، لكنها تقيم -أيضاً- في صلب التفاهم المؤقت بين الدوحة والرياض، على "نشر الديموقراطيته" في بلاد الآخرين، والذي كاد (أي التفاهم) ينفجر في اليمن. وقال بلقزيز: أليس مشروعاً أن يتساءل المرء، اليوم، عن مدى قدرة هذا التفاهم بين الدولتين على أن يصمد أمام امتحان الصدام الإخواني- السلفي على أبواب السفارات الأجنبية، هل ستتدخل العاصمتان لضبطه، أم سيطفح كيله عليهما فيفسد الود و"القضية"؟!.
نقلا عن ( جهينة نيوز)..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
thayer (ضيف)
08-10-2012
كلاهما وجهان لعملة واحدة مهما اختلفوا يتنافسون في خدمة المشروع الاستعماري الغربي من اجل الديمومة لاسرائيل هما وكلاء للاستعمار في المنطقة منذ ان تم تاسيس هذة الدول وقد قامو بدعم الربيع الدموي في المنطقة ضدالجمهوريات العربية المتبقية لادخالها في نفس الطريق اضافة انهم وسطاء بين التطرف والدول الاستعمارية صاحبة المشروع والمنفعة وفي النهاية سوف نشاهد قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)