لحج نيوز/صنعاء -
تدين نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة ما تعرضت له صحيفة الأولى من إطلاق للرصاص الحي امس الجمعة من قبل مجهولين ،عقب تهديد وتحريض على الصحيفة عبر صفحات الفي سبوك.

وإذ تستنكر نقابة الصحفيين هذه الواقعة الخطيرة التي تعرض حياة الزملاء في الأولى للخطر وتستهدف حرية الرأي والتعبير في البلد فأنها تطالب وزارة الداخلية بسرعة التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وتعلن نقابة الصحفيين تضامنها الكامل مع صحيفة الأولى ، معبرة عن قلقها الكبير من ضيق مراكز القوى من دور الصحافة ومن النقد ، وتعاملهم العدائي والعنيف مع حرية الكلمة.

وتطالب نقابة الصحفيين وزارة الداخلية بتوفير الحماية الكاملة لصحيفة الأولى والزملاء العاملين فيها ، محملة إياها مسئولية ما قد يتعرضون له من اذى أو مخاطر.

وتلقت النقابة بلاغا من صحيفة " الأولى" تفيد فيه تلقيها تهديدا من الفرقة الأولى مدرع بإسكات صحيفة "الأولى"، معتبرة أنها "أحد الأبواق التي تعمل بأموال الشعب المنهوبة"، وذلك في سياق دفاع الفرقة عن الدكتور صالح سميع، وزير الكهرباء والطاقة، على خلفية تهم الفساد المثارة ضده، والتي تناولتها مؤخرا صحيفة "الأولى" ووسائل إعلام أخرى. وقد تلى تهديد الفرقة إطلاق نار أمام بوابة الصحيفة من قبل مجهولين لاذوا بالفرار مساء أمس الجمعة 6 أكتوبر 2012.