4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 04-أكتوبر-2012
لحج نيوز - بليغ الحطابي بليغ الحطابي -
< قضايا كثيرة نزع عنها اللثام في الحوار الذي أجرته صحيفة »الجمهورية« في عددها الصادر يوم السبت 28 / 9 / 2012م مع قائد الفرقة الأولى الجنرال علي محسن صالح الذي كنت أقرأ بين أسطر الحوار وأشفق على الحالة التي وصل اليها هذا العجوز الذي أكد واعترف بعظمة لسانه انه الرجل الأول في النظام السابق، وانه الحاكم الفعلي لليمن طوال السنوات الماضية، وهي حالة من الهذيان كمؤشر على الخرف وأمراض الشيخوخة كما تفسره اعترافاته انه كان يلعب ويتلاعب بكل قضايا الوطن ومصالح المواطن كيفما شاء ويوزع حقوق المواطن كهبات يميناً ويساراً ولكل من أبدى له الولاء والطاعة.
فالرجل الذي عانى من حالة اسهال في حديثه للصحيفة لم ينس او يتناس الصاق كل الاخفاقات والاساءات والمشاكل و..و.. الخ التي عانى منها الوطن خلال الفترة الماضية - كما يفعل المشترك وشركاؤه- بتحميل الزعيم علي عبدالله صالح ونظامه الذي كان الجنرال من يديره وله الكلمة الفصل كما زعم.. وهي حالة من التناقض الشاذ الذي يصر عليه هذا الجنرال وأذنابه في تحالف المشترك وأيضاً الغباء ببيان واضحاً في ذلك الحوار الذي أراد من خلاله ايصال رسائل سياسية فات أوانها، ولم يعد القبول بها أو استساغتها أمراً مهماً..
كما ان اوجه الاحتيال والتحايل والخداع التي اعتمدها الجنرال المتمرد لتمرير صفقات سياسية وفرض سيطرتهم على أجندة الحوار الوطني المزمع عقده، بات امراً غير مقبول.
لم يتورع الجنرال في اطلاق اتهاماته اللامحدودة عن القول انه أوجد أوضاعاً مخالفة لأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر وأعاد البلاد الى ما قبل سبتمبر.. وهنا نتساءل: كيف تم ذلك فيما كان هو الحاكم الفعلي؟..
ومن منطلق التزامه نتساءل عن دوره كرجل أول في ضبط ايقاعات الدولة اليمنية وحالة الانفلات التي جرت قهقرياً الى ما وصلنا اليه اليوم.. واين شعوره الحقيقي بالمسئولية التي تحدث عنها.
باختصار نعتقد ان ما أورده الجنرال ليس سوى وسيلة من وسائل خداعه ومكره المعهود لجر البلاد الى صراعات جوفاء تخدم أجندة من على شاكلته المشبوه كما ندرك انه هو من يدعم ويعزز نمو شبكة المصالح الذاتية الموالية لعودة زمن الاستبداد والعبودية على حساب مصالح الشعب وأمال وأحلام المواطن.. ويؤكد بما لايدع مجالاً للشك - كما اعترف- انه المسئول عن حالة التخلف والتجهيل والحروب الطائفية والمذهبية السابقة واللاحقة وهدم القيم والاخلاق والانظمة والقوانين حين سمح لجموع القبائل والبشمرجة بدخول العاصمة صنعاء للعبث وممارسة الفساد والافساد، واحتلال الشوارع والمؤسسات العامة وتهجير المواطنين من أجل ترسيخ الدولة الجديدة التي يتضمنها مشروع الجنرال وأذنابه..
المضحك المبكي معاً ان هذا الجنرال الذي بدأت معالم الهرم والشيخوخة تطغى على سلوكياته حياته المعزولة عن العالم »دهاليز الفرقة« انه راح يروج في حواره ان الزعيم علي عبدالله صالح وأنصار الشرعية الدستورية يقفون وراء الهجوم على السفارة الامريكية متناسياً من يحمل العداء والفكر المتطرف المعادي للغرب ومصالحه وسفاراته في العالم ومن له المصلحة في توتير الأجواء وتصعيد وتأزيم الأوضاع لفرض شروط أمام الحوار الوطني وتحقيق مكاسب سياسية جديدة، كما يعرفون من يغذي حالة الصراع بين الحوثيين والمتطرفين في حزب الاصلاح في الجوف وصعدة وعمران كورقة ضغط سياسية لا تختلف عن تسهيل مهمة اقتحام السفارة بمناصرة مندسون لتحقيق أجندة خارجية.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)