4792 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - مصنع التمور بالتحيتا ... قصة نجاح للقطاع الزراعي بمحافظة الحديدة

الإثنين, 30-يوليو-2012
لحج نيوز/ تقرير : غمدان ابو علي -
يعتبر مصنع التمور بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة أحد المـصـانـع الـرائـدة في مجال صناعـة التمـور في الحديدة وهو المصنع الأول و الوحيد في المحافظة المعروفة منذ القدم بإنتاجها للتمور وزراعتها للنخيل والتي سـاهمت في دفـع عـجلة التـقدم والتـطـــور في هـذه الصناعة ورفع كفاءة التشغيل ومعـايـير الجودة للتمور ومشتقاتها وتحـويل صنـاعـة التمور وتعـبـئـتها مـن البـدائيـة في التـصـنـيـع إلـى التـخـصـص والاحـترافية وذلك من خـــلال امتـــلاكـه لأحـــدث تقـنـيــات التـصـنـيـع المـتـلائـمـة مع هذه الصناعة في جميع مراحل إنتاجها ...
ويسعى مصنع التمور بالتحيتا الذي أنشئ في التسعينيات بعد أن كان يستخدم كهنجر إبتدائي ومغسلة واحدة للتمور في العام 1990 م للحفاظ على المستوى الأعلى للجودة والنظافة والعناية في مجال التمور والتميز في الأداء و طرح المنتجات في السوق بشكل يراعي متطلبات العملاء بعد أن قامت المؤسسة الأقتصادية اليمنية بإعادة تأهيلة وتحسينة وتطويرة بتوجيهات من قبل القيادة السياسية الحكيمة ليستفيد منة المزارعون حيث ضمنوا من خلالة السعر المناسب لمحاصيلهم التي كانت عرضة للتلف الى جانب أستيعاب محاصيل المزارع في كافة مناطق تهامة .

وتتربع مديرية التحيتا بأعلى مواقع عرش جمال مملكة النخل في اليمن إذ تحتل المرتبة الأولى بالمحافظة واليمن إذ يبلغ عدد نخيلها نحو 4.5 مليون نخلة نتج نحو 186.562 طناً من التمور سنوياً موزعة على مناطق نخيل المديرية ....

ففي العام 2004 صدرت التوجيهات من القيادة السياسية لأستلام وتشغيل المصنع من قبل المؤسسة الاقتصادية اليمنية " قطاع الوحدات الانتاجية "والتي أوكلت قيادة المؤسسة في الأهتمام بة وإنجاح المشروع لخدمة المزارعين والأستفادة منة حيث ركز منذ بداية نشاطة على تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة لعملائة من الأفراد والشركات والمؤسسات العسكرية والأمنية والخدمية وتسهيل عملية التسويق الزراعي بالمنتجات الزراعية والعمل على دعم المزارعين والوقوف إلى جانبهم والنهوض بالزراعة...

وفيما يتعلق بالطاقة الأنتاجية للمصنع خلال العام 2004 م حيث بلغت الطاقة الأنتاجية لة في حدود 7 طن الى 15 طن في اليوم الواحد والمصنع استقبل محاصيل التمور بما يتجاوز الـ 700 طن بينما كانت في تلك الأيام الاسعار رخيصة جداً ...

وفي العام 2006 م واصل المصنع عطاءاتة ونجاحة حيث أستقبل المصنع حوالي 900 طن وقامت إدارة المصنع برفع القروض البيضاء للمزارعين ومنحهم التسهيلات اللأزمة الى جانب إعطائهم السلل الخاصة بالمحاصيل الزراعية والنزول الميداني اليهم وتلمس أحتياجاتهم وإعطائهم اللقاحات اللأزمة والمتابعة المستمرة لهم وفي العام 2007 م تم أستقبال حوالي 2400 طن ومن موسم الى موسم أصبح المصنع يستقبل المزارعين بشكل كبير بعد أن وجدوا "المزارعين" سوقا" لهم وأستقبال محاصيلهم وتسويقها حيث لجأء الكثير من المزارعين الى الأهتمام بزراعة النخيل ومع تحسن دخل المزارعين أستغل المزارعين مواسمهم بزراعة النخيل بشكل كبير حيث كان المزارع الذي كان يزرع 1000 نخلة أصبح بفضل وجود المصنع يزرع 200 نخلة بجانب الالف النخلة السابقة وهكذا تدريجياً حتى ارتفعت مبالغ مشتريات التمور بحوالي 300.000.000 مليون ريال ...

لقد أسهم مصنع التحيتا للتمور بمحافظة الحديدة إسهاماً فاعلاً في حل الكثير من الأشكاليات التي كان يتعرض لها المزارعين في تهامة حيث أستطاع أن يعالج مشاكل المزارعين من أنخفاض للأسعار وتلف محاصيلهم الزراعية حيث سعى منذ إنشائة الى استقبال ما تنتجه مزارع النخيل كافة من مختلف مناطق تهامة ، بالإضافة إلى إيجاد آلاف الوظائف للشباب والشابات من أبناء المنطقة حيث أستطاع أن يمتص البطالة ويعتمد توظيف 400 عامل وعاملة في المصنع من أبناء المديرية المجاورين للمصنع أصبحت اليوم تمتلك مهارات والخبرات في مجال التغليف والتعليب .

* المزارع " م . ع " أحد المزارعين الموردين بالمديرية قال : بإن مديرية التحيتا من المديريات الهامة في محافظة الحديدة التي لها شهرتها من حيث كونها المنطقة الزراعية الأولى ذات الانتاج الزراعي لمختلف أصناف المحاصيل الزراعية والخضروات والفواكه وأيضاً لأنها المنطقة الوحيدة في الجمهورية التي تشتهر بزراعة النخيل ...

وأشار الى أن زراعة النخيل في المديرية محبطة جداً وكان المزارع غير مشجع على الزراعة أكثر بسبب الاسعارمما أدى الى تلف المحاصيل الزراعية ودب الياس حتى أن الكثير تركوا زراعة النخيل وذهبوا الى غيرها ولكن مع ظهور المصنع في التسعينات تراجع الكثير من المزارعين مما شجعهم على الزراعة ومنع الاحتكار وجشع التجار حيث مع أفتتاح المصنع تم رفع الاسعار للمزارعين ورأى المزارع الفارق الكبير بين سعر المصنع وسعر التاجر فقامت إدارة المصنع على تشجيع النخيل لأحياء الاشجار القديمة والعناية الجيدة بالحاضر واصبحوا يغرسون للمستقبل والأجيال القادمة ..

وأضاف المزارع : الى أن المصنع سهل على المزارعين الكثير حيث سهل عليهم المواصلات في الطريق الاسفلتي الى المزارع ووصول إدارة المصنع الى كل منطقة من المناطق في المديريات المجاورة منها " المجيلس - المدمن - الجاح - الدريهمي " وكسر الحواجز والعوائق التي كانت تقف عائقاً بين المزارع وبين المصنع لان المصنع في الفترة السابقة كان قد فتح من قبل اشخاص وليس من اختصاص المؤسسة الاقتصادية حيث كان المزارع لايعلم بسعرة في السابق وكانت عملية البيع تتم عن طريق المناديب ويحتكرون البيع بأشد من احتكار التاجر وعند وصول إدارة المؤسسة الاقتصادية وأستلامها لأدارة المصنع وصلت الى كل منطقة ووسع الاسعار وشجع ورفع وأعطى قروض للمزارعين مما أدى الى تشجيع المزارع وتعامل المزارع مع إدارة المصنع مباشرة" واستفادوا من السعر السابق الفارق الكبير و الذي جعل المزارع يهتم أكثر وأكثر ويشجع غيرة ...

فمنذ أن حلت الأزمة الراهنة في البلاد وفي ظل أزمة المشتقات النفطية والمحروقات والصعوبات التي عرقلت كافة مناحي الحياة والتي مضت وكان المصنع وإدارتة تتكبد المعانات وتتجرع المرارات جراء الأزمة السياسية العصيبة التي تطورت أحداثها المؤسفة يوماً بعد آخر لتصل الأمور إلى ما وصلت إليه أستمر المصنع في العمل بروح الفريق الواحد ولم يتوقف يوماً ما رغم كل الصعوبات والعراقيل الا إن العملية الانتاجية في المصنع أستمرت بخطى واثقة ومتقدمة بفضل دعم ورعاية القيادة السياسية الحكيمة وإدراكها العميق للأهمية التي يمثلها هذا المجال الحيوي في التنمية والنهوض بالوطن الى مستويات متقدمة في شتى مناحي الحياة وقام بتوفير السلل الفارغة للمزارعين وتحمل المصنع فوارق الاسعار وقام بتوفير وسيلة مواصلات للمزارعين على الرغم من أنعدام المشتقات النفطية في تلك الفترة .

واليوم أصبح مصنع التحيتا للتمور التابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية يقوم بتطوير نوعية التمور وتحسين الصنف ولدى المؤسسة خطة لاستقبال فسائل وشتلات للنخيل وبأنواع متطورة وأفضل وأعطت مساحة كبيرة قدمتها الدولة ممثلة بمكتب الأراضي في المحافظة في منطقة التحيتا لإيجاد مزارع نموذجية وتوفيرها للمزارعين وغرس الفسائل الجيدة بدل الرديئة واليوم تسعى المؤسسة إلى الجودة بالشراكة مع المزارع اليمني ودعمه للارتقاء والوصول إلى نوعية جيدة، ونتمنى من وزارة الزراعة تعزيز هذه المساهمة بتقديم الخدمات للمزارع بما يخدم الجهود المبذولة من قبل المزارعين .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
وطني حر (ضيف)
30-07-2012
ما كتب في التقرير يجفي الحقيقية تمام فالحقيقة للتالي: أولاً: المصنع يستغل المزارعون لصالحه ويأخذ محصولهم السنوية ببخس الثمن.. أي أنه يبتز المزارعون ولا يعطيهم مقابل محصولهم سعر مناسب والمرازعون يضطروا للبيع لعدم وجود المنافس.. ثانياً: (أنشئ في التسعينيات بعد أن كان يستخدم كهنجر ابتدائي ومغسلة واحدة للتمور في العام 1990 م) أي مرة على إنشائه 22 عاماً ربع قرن من الزمان ولازال الحال كم هو عليه مجرد مغسلة للتمور أضيف إليه تعليب وتغليف، وبما أنه تعليب وتغليف فقط فلا داعي أن يطق عليه أسم مصنع التمور جازفاً.. ثالثاً: 400 عامل وعاملة في المصنع من أبناء المديرية المجاورين كذاب التقرير في نسب هذا الرقم إلى أبناء المديرية المجاورين فبعض موظفي المصنع من خارج المدينة أصلن.. رابعاً: (هكذا تدريجياً حتى ارتفعت مبالغ مشتريات التمور بحوالي 300.000.000 مليون ريال) هذا مبلغ مشتريات المصنع من المزارعين لماذا لم يذكر التقرير كم مبلغ البيع التي جناه المصنع من بيعه للتمور بعد التعبية والتغليف لان الرقم سيكون خرافي وأغلب المبلغ لا تورد إلى الخزينة العامة للمؤسسة. خامساً: أغلب الظن أن المصنع يرفع في كشوف الإيرادات بأنه لا يربح فيما مشتريته تبلغ بحوالي 300.000.000 مليون ريال وهنا تكمن المفارقة.. ولكم الرأي..



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)