لحج نيوز/متابعات -
شهدت مديرية طور الباحة صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة دعا لها مايسمى بـ"المجلس الوطني الأعلى واتحاد شباب الجنوب " فيما تغيب عن الحضور قادة مابات يعرف بمجلس الثورة الذي يرأسه احمد علوان القباطي بالمديرية,و رغم إعلانه المسبق بالدعوة للمسيرة عبر قناة عدن,التي قالت المصادر أن دعوته تلك تأتي كمحاولة منه لإستباق المسيرة التي اعد لها المكونات الثلاثة.

وقالت مصادر مطلعة :"أن محمد بن هادي أحد أبناء أمراء إمارة الضالع سابقاً، قد اضرب عن الطعام منذ يوم أمس بسبب استمرار اعتقاله في سجن صبر المركزي وهو برفقة الدكتور الجراح عبد الحميد شكري والعقيد بلطن ناصر وسمح فضل شكري , حيث يعاني الأمير بن هادي من مرض السكر والضغط وحالته الصحية في غاية الصعوبة بسبب الأمراض التي يعاني منها المعتقل. وفي حين أكدت ذات المصادر ان السلطات الأمنية قامت الليلة الأثنين- بنقل الدكتور عبدالحميد شكري من سجنه في صبر لحج إلى سجن البحث الجنائي في عدن، دون أن يعرف بعد سبب ذلك.

وقال شهود عيان أن المئات من المشاركين في المسيرة طافوا في شوارع المديرية حاملين لافتات مكونات الحراك الثلاثة وصور الدكتور عبد الحميد شكري وعددا من المعتقليين، ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين من أنصار الحراك الجنوبي مهددين بتصعيد احتجاجاتهم ونقلها إلى عاصمة المحافظة إن لم يتم الإفراج عن المعتقلين في أسرع وقت ممكن"..

وقال البيان الصادر عن الفعالية أن :"من يزرع الشوك شوكاً سوف يحصدهُ .... ومن يزرع النخل لا يجني سوئ الرطبُ"

وأضاف:"أن الوضع الذي آل إليه وضعنا في بلدنا الحبيب يحتم علينا الوقوف جنب إلى جنب, وان النظام المتخلف في تصرفاته التي وصفها بالإجرامية واللا أخلاقية" والمتمثلة حد تعبيره بـ"ارتكابه أبشع جرائم الإبادة الجماعية لأبناء المحافظات الجنوبية", وكذا هستيريته بأسر أعداد هائلة من أحرارهم ، يضيف سطورا في صحيفته السوداء التي قال أنه لا تنازل عنها إلا بمثول مرتكبيها أمام المحاكم الدولية لينالوا جزائهم العادل".حسب ماجاء في نص البيان.

وقال:"إننا اليوم في خروجنا بهذه المسيرة الحاشدة وفي هذه المنطقة البطلة الشجاعة نعاهد أسرانا أن لا يهدا لنا بالا إلا بخروجهم من أسرهم سالمين غانمين مرفوعي الهامات وعلى رأسهم الدكتور عبد الحميد شكري وعزيز الصوملي وعمر سعيد ومن وصفه البيان بشاعر ثورتنا محمد العطري وبلطن ناصر ومحمد بن هادي الأمير وأياد عماد غانم وبجاش الأغبري وفادي باعوم وقاسم عسكر وبامعلم وحسين زيد والسعدي والداعري والربيزي والسقلدي والدكتور العاقل وراشد وسمح شكري وعيدروس السحيري وغيرهم من من وصفهم بـ"رجالات الجنوب" والذين قال أن المعتقلات الرهيبة قد غصت بهم، دون ان يوجد فيها أدنى وسائل الحياة الطبيعية"، مؤكدا تضامنهم الكامل معا صحيفة الأيام وكل أسراء الأيام وعلى رأسهم منو صفه بـ"عميد الحرية رئيس تحريرها هشام با شراحيل".

واضافوا أن المسيرات الاحتجاجية في مديرية طور الباحة لا تجدي نفعا ولا يعطى لها بالاً بعد أن أصبحت المديرية خاوية على عروشها, ولا يوجد هناك شي يهدد مصلحة السلطة بعد أن انقض عليها أبناء المديرية ودمروا كل ما يتعلق بمؤسساتها الأمنية والإدارية, إضافة إلى إنقطاع كل الخدمات فيها، مشيرا بالمناسبة:" أن المديرية تعيش تسيبا إداريا منذ مقتل الشيخ الصوملي وعضو المجلس المحلي حافظ الأصنج 5في /5/2008م، وفي وقت قال أنها قد أصبحت بمثابة منطقة محرمة على السلطة من ممارسة مهامها فيها, وبعد ان بقي أبنائها اليوم آملين الفرج بحكومة جديدة قادمة عسى ولعلها تلبي حاجاتهم وتؤمن عيشهم وحياتهم, وفي صمود أبنائها على الوضع المزري الذي يعيشونه، إلا أن امل التغيير مايزال نشيدهم الذي مازالوا ينتظرونه ويهتفون باسمه في مسيراتهم ويرفعون شعاراته وصور رموزه مطالبين هم بالعودة لتراب أرضهم، في لحظة هم الآخرين أيضا عاجزين عن تقديم أبسط شيء من مقومات الحياة لأبناء المنطقة وعلى مستوى شربة ماء يسد عطش حيواناتهم بعد أن تعطلت كل وسائل الحياة واستجلاب الماء عبر مختلف الطرق التشغيلية".