4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - مهند التكريتي

الجمعة, 27-يوليو-2012
لحج نيوز/مهند التكريتي -


                                                     الفصل الأول


المشهد الأول

شيزوفرينياعراقية

هناك

حيث يلقي ( الرب ) أوراق اعتماده

فوق زنزانة لللاوجود

سيدة

تخلق من تخوم النص

مزهرية للنحيب

تبذر الزهر صباحا

ليورق الماء عن طيف .. لطائر غريب

يزرعني بأصابع مزينة بالجعل

محل جرار

غادرها الصحب

الى اللامكان فيه لقبلة اللقاء

كذا اللاوصول لردهة الغروب

تسوّطنا (( أردية المنابر ))

تموج معنا في وطن الغربة

تجلس وارفة على صفيح براءتنا

لتصرع شهقتنا الأخيرة

فوق سراويل لحقائب .. يمضغها النعاس

وتراتيل أوردة

تجر صليبها المثلوم

فوق أظهر للجراد

تلعقنا سياط ٌ لأمعاء قيامة ٍ

خلعت وجهها المقدود من قُبُل

لتطرح استقالة ( موت) مؤجل

فوق طوابير أبرقها الرب سريعا

قبل أن يحترق

وهو يشعل عود ثقابه الأخير

ليفخر منها..

لعبته ( القارضة )

المشهد الثاني

رصيف القلق

ياغارقا ًفي دُجى الفـَوضى بمنْ تثق ُ؟


والكـون ُحَولك بالأحقاد ِيَحتـرق

والظلم ُمنفلت ٌوالناس ُمُســــــرفة


إنْ لمْ تجد سببا ًللظلم ِتختلــــــق

وأُقصي الحَّقُ من دُنياك َفأحترقت


حتى استبدَ على شطآنــــها القلق

تقاذفتك خـُطـــــــى البلوى مُعربدة


وأمعنت ْفي بقايا الصَبر ِتخترق

حَملت َبينَ جفون ِالأمنيات ِقذى


فكيف َتهنأ ُأحلام ٌوتنعتــِـــــــق

تبيت ُتسْكِب ُفي سَمع ِالدُجى ألما


فيُولدُِ البُؤس ُلحنا ًهَدَه ُالطـَــلقُ

تسير ُفي طرقات ِالشك ِمنكفئا


يَلوكـُكَ الهَّم ُبالأحْشاء ِِيلتصـــق

كم ْمُجرم ٍبات َلا تخفيه ِأقنعة


ودَب َّبالموت كالإعصار ِيَنطلق

يريد ُأن ننحني قهرا ًلطاغــية


وأن يمزقنا عِلــْــــج ٌفنفترق

أنت َالقتيل ُوذِكرى الموت ِباقية


يا موطني طوحتنا بالأســى فِرَق

نغوص ُفي زمن ٍيلهو فيصرعنا


وفي سطــور ِالأماني يُثلِجُ الأرق

كلُ الترانيم ِبالأوجاع ِمثقــــــلة


يَحِفـُها الشؤم ُوالأشباح ُوالنزق

عَناكِب ُالشك ِما زالت ْمُعشعشة


وما تزال ُبها الأحلام ِتـُــسترق

ماتت ْعلى الرمل ِأصداءٌ تنادمنا


فكِدْت ُمن حَنق ِالأحداث ِأختنق

وحُطِمَتْ في زوايا الصبر ِمركبتي


ودَمدَمت ْأغنيات ٌجُلــُّـها الغرق

على شواطئ ِذكرانا قد ْإنقرضت


أحلامُنا وأستفاقَ الحزن ُوالقلق

تلبدت ْفي سَماء ِالعُمر ِقافيتــــي


فأعولي في دُروب الحُزن ِياطرُق

المشهد الثالث

شهرزاديات نيسانية

موجعة هي الحكايا

حين تستلقي بلزوجة ذكرياتها القلقة


وتخلع قميص نهارها المسكون


بوجع الظل

لتفتح بوابة لصيف تترصده

صباحات لشتاء أعزل

موجعة

حين ترصفنا فوق جدار الصمت .. كجوع


يعتصر خرائب .. لأمس نازف


يسكبنا

ليعصر دهشة الألوان من نوافذنا


ويشتل في منافي الغيم


خريفنا الطويل

موجعة

حين ترجمنا حجاراتنا ، بكل انكساراتنا


فنهرب من خارطة وجوهنا المحنطة


كأسماك تبتلع بقايا .. لحصى صغير


موجعة

حين نلبس وجه بحيرة

ونقبّل نصف اغفاءة ٍ


لدمعة أخيرة

لفظتها آخر زهرة لوتس بيضاء


هل كان هنالك وقت ..حينها


لأقرأ كل شئ

فوق جناح بعوضة نافقة


أم كان علي أن ألملم بقايا نهاراتي


وأراك وأنت ترحل ، خلف السديم


لم يكن أمامي وقت

لأحمل حلمك الى معمورة هذياني


هو الحزن يأتيني بك

فيأتيني اليك

وحده ..إله الصمت

يحمل فرصة

ليعتصر غيمة عقاربك

ويضع أوراق اعتماده


فوق حلمك البعيد

وحده .. إله الدم والشهوة


يخرج من تنفس نخلك

ليحصي خلودا ً قصيرا ً


يبني من الرمل يأسا ... يزفه


فوق المزامير الحبيسة


وحده .. إله الـ( .... )


يأتي جريحا في الضوء الأزرق


ليقطف شمسا ً .. لأمل ٍ يتمطى


أو يبتكر

فجرا للعبة قادمة

كان علي أن أرحل

قبل أن أحصي دمامل حروفك


المتوسدة بلا هوية

لتصير ستارة لمسرح عابث


ربما

كان علي أن أعدل بوصلتك


لأستأصل قبلة

كادت أن تراود

سقوف وصاياك

وهي تخمّر خبز أناشيدنا


وتتلوها قصائد.. لصوم طويل


ربما

كان عليك أن تطوي

حقول مراياك

وتنذرني

لأنصت لتغريد العناكب


عند ثنايا

ازميلك القديم

محرجة

هي النهاية

حين تحلق بأصداف مدامعنا

وهي مقصوصة الأجنحة

محرجة

حين تراودنا أغنية الأمس


لنحكيك

كأسطورة لامنسية

تلزمنا ..

كعقدة الوباء

كشاطئ صيفي

نبحث فيه عن وجوهنا

ولا نجدك

أو كنافذة نفتحها

فيمر منها منقار الضوء


فيلتقطك

محرجة

حين تعجز كل نداءات كهرمانة


وقوافي المتنبي

وتراتيل شهرزاد

عن تأجيل ((موت )) .. مؤجل


عند أعتاب حورية بصرية


نسيت مشطها

وتبعثر قاموسها

بين بقايا مركب لسندباد ارتدى معطف أمسنا


وركب قاربها

ليجدف بنا الى فم حوت دخاننا اللامرئي


عند عنق سيكارة مخمورة


نامت بين أنقاض رسالة


داهمت ضوء سراجنا

لتكتبنا بأوردة

حبرها اللامنسي....... !


المشهد الرابع

................

المشهد الخامس

................

المشهد السادس

.................

كم من المشاهد تبغي

منا

ياوطنا ً

لم يتبق َ لنا فيك سوى


أن ننشد أغنية للرحيل


العراق / 2003

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ابراهيم الحمد (ضيف)
29-07-2012
كل يومٍ تثبت أنك الشاعر الشاعر يا مهند فتالق واصدح بما أنت فيه من هيام واعزف سمفونيتك الكبرى لتنفي القذى عن عيون أضاعت الدرب واختلطت عليها المسارات شكراً لإبداعك الراقي ومرحى لشعرك الشعر!!!!!!!!!



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)