لحج نيوز/خاص -
أثار ظهور الصهيوني برنارد هنري ليفي وهو يعطي التعليمات لقادة ما يسمى بالجيش الحر في سورية جدلا واسعا خاصة بعد ظهوره في مصر وتونس وليبيا لمساندة المخطط الصهيوأمريكي تحت غطاء الثورات العربية . وقال مراقبون سياسيون وعسكريون ان ظهور الصهيوني ليفي الآن في سورية وهو يعطي التعليمات لقيادات ما يسمى بالجيش الحر يؤكد ان ما يسمى بثورات الربيع العربي مؤامرة صهيونية أمريكية تقودها شبكة الماسونية العالمية تحت غطاء الدين الاسلامي وصولا الى تحقيق الطموح الاسرائيلي الأمريكي للشرق الاوسط الجديد . مؤكدين بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والسعودية وقطر وتركيا والاردن ضد النظام السوري الحاكم من خلال دعمهم لما يسمى بالجيش السوري الحر عسكرياً و إعلامياً ومالياً يؤكد ان هذه الدول شريكة في تنفيذ مخطط التوسع الجغرافي لدولة اسرائيل في المنطقة العربية.. واستغربوا الصمت الاعلامي والمواقف الرسمية لدى الدول السالف ذكرها تجاه ما يتعرض له المسلمون في في بورما من حرب ابادة وحشية تستهدف الاسلام والمسلمين بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين وكأن ما يحدث لهم أمرا لا يعني هذه الدول كونها معنية بدعم اسقاط الانظمة العربية والتجييش لإسقاطها تنفيذا للمخطط الصهيوامريكي . كما استغربوا عدم تطرق قناة الجزيرة والقنوات الأخبارية الفضائية لما يتعرض له المسلمين في بورما وكأن هذه القنوات تم تخصيصها لتقطيع وشرذمة بلدان الوطن العربي وشعوبه المسلمة وفق مخطط صهيوني أمريكي ماسوني للنيل من العرب والمسلمين.