4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 24-يوليو-2012
لحج نيوز - علي عمر الصيعري بقلم/علي عمر الصيعري -
قدم أبو ليلى النابغة الجعدي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأنشده شعره الذي يقول فيه:
بلغنا السماء مَجدُنا وجدودُنا
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلّم: إلى أين يا أبا ليلى؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله بك. فقال الرسول صلى الله عليه وسلّم: إلى الجنة إن شاء الله؛ فلما بلغ قوله وانتهى وهو يقول:
ولا خير في حِلمٍ إذا لم تكن له
بوادرُ تحمي صَفْوَه أن يُكدَّرا
ولا خير في جهلٍ إذا لم يكن له
حليمٌ إذا ما أورد الأمرَ أصْدَرا
فقال الرسول صلى الله عليه وسلّم : لا يفضُض الله فاك .. فعاش النابغة مائة وثلاثين سنة لم تنْفَّض له ثنية.
 نعود إلى “العقد الفريد” لنستقري مع مؤلفه بقية ما عدَدَّه من فضائل الشعر العربي، حيث يقول: ولو لم يكن من فضائل الشعر إلا أنه أعظم الوسائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم .. فمن ذلك أنه قال لعبد الله بن رواحة: أخبرني ما الشعر يا عبد الله؟ . قال: شيء يختلج في صدري فينطق به لساني. قال: فأنشدني. فأنشده شعره الذي يقول فيه:
فثَّبتَ الله ما آتاك من حسن
قفوتَ عيسى بإذن الله والقدرِ
فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: وإياك ثبَّت الله، وإياك ثبَّت الله.
 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لحسّان بن ثابت : لقد شكر الله لك قولك حيث تقول :
زَعَمتْ سُخينةُ أن ستغلب ربَّها
وليُغْلَبَنَّ مُغالبُ الغُلاَّبُ
 أورد أبو الفرج الأصفهاني في مؤلفه “الأغاني” أن رجلاً أتى الرسول صلى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله إن أبا سُفيان يهجوك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: اللهم إنه هجاني وإني لا أقول الشعر فاهجه عني .فقام حسّان بن ثابت، فقال: يا رسول الله ائذن لي فيه، وأخرج لسانه فضرب به أرنبة أنفه وقال: يا رسول الله إنه ليُخَيَّلَ لي أني لو وضعته على حجرٍ لفلقه، أو على شَعَرٍ لحَلقَهُ؛ فقال: أنت له اذهب إلى أبي بكر الصديق يخبرك بمثالب القوم وجبريل معك. فقال يرد على أبي سُفيان:
ألا أبلغ أبا سُفيان عني
مُغلغلةً فقد بَرحَ الخفــاءُ
هجوتَ محمداً فأجبت عنه
وعند الله في ذاك الجزاءُ
أتهجــوه ولست له بِندِّ
فشّرُكما لخيرِكُما الفِداءُ
فمن يهجو رسولَ الله منكم
ويُطريهُ ويمدحه سَواءُ
[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)