|
|
|
لحج نيوز/ كتب قيس الحارثي - ما يثير الضحك فعلا هو اقرار حكومة الوفاق مطالبة البرلمان برفع الحصانة عن عضو مجلس النواب محمد الشايف لتقديمه للقضاء . لقد تناست الحكومة ان البرلمان هو من منحها الثقة ؟.. ولولا كتلة المؤتمر ذات الاغلبية ومن ضمنها الشيخ الشايف لما كان با سندوة اليوم في هذا المنصب .. لقد تناسى العم محمد يو حضر للمجلس وبكى بحرارة في جلسة "منح الثقة "..واليوم صار هذا المتباكي يعلن الحرب على السلطة التشريعية مغرورا بسلطته التنفيذية .. كان الأجدر بمجلس الوزراء التفكير في الأمر وإدراك ان حكومة الوفاق قد تسقط وتسحب عنها الثقة قبل ان ترفع الحصانة البرلمانية عن الشيخ الشايف .. وكان على باسندوة ان يتذكر ان محاكمة الشيخ الشايف ستؤدي تلقائيا الى محاكمة سيده حميد الاحمر الذي يطالب أوليا دم ضحايا جامع النهدين بتقديمه للقضاء كواحد من المتهمين المتورطين في الجريمة .. هذه المطالبات بمحاكمة حميد الاحمر عضو مجلس النواب ارتفعت في الاسبوعين الماضيين وقوبلت بحالة ارتباك لدى حميد وطرف علي محسن .. وقد يكون التصعيد حاليا ضد الشيخ الشايف والمطالبة بسحب حصانته ومحاكمته مرتبطا بالمطالبة بمحاكمة علي محسن وحميد الاحمر .. ولم تم شيء من ذلك فإن الفارق بالتأكيد لن يكون في صالح حميد ومن معه .. اذا ان عقوبة الشيخ الشايف لو ادانه القضاء ، وهو امر مستبعد ن لن يكون اكثر من دفع غرامة مالية ( الحق العام ) .. بينما العقوبة للطرف الاخر ستكون انتحارية .. لذا على باسندوة وحكومته الاستعانة بالحفاضات عندما يدسون رؤوسهم تحت التراب.
الجنسية فرنسي كان مفترضا بالحاج محمد ان يتفاخر ويعتز بما اعتبره اساءة وشتيمة .. بدلا عن تورطه في اظهار عقدة النقص داخله بما يعزز ما طرحه الاستاذ نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الاول وكشفه على الملأ في الصحف ووسائل الاعلام حقيقة رئيس حكومة الوفاق .. نجيب قحطان ذهب الى ابعد مما ذهب اليه الشيخ الشايف في لحظة غضب .. نجيب أكد علنا بأن الاسم الحقيقي للأستاذ محمد سالم باسندوة هو " فتيني شعلان " ويسرد قصصا كثيرة من واقع زمالته القديمة لمراحل الطفولة وشباب العم محمد باسندوه الذي يكرر بكاءه بسبب او بدون سبب دائما وأبدا بأنه يمني مع ان لهجته ونبرات مخارج اصوات الحروف في كلامه تدينه ولا تبراه .. مع انه ليس في الامر ما يستدعي كل هذا التحسس والقلق .. وإذا كان هناك من عيب في انتماء باسندوة للصومال والحبشة .. فإن ابناء اليمن الذين يتبوءون مناصب رفيعة في ماليزيا واندونيسيا – مثلا – يتعرضون للإساءة كلما اشار احد اليهم بأن اصولهم يمنية رغم انهم يحملون جنسية تلك البلدان كما يحمل باس ندوة الجنسية اليمنية .. ثم هل كان باسندوة سيكون فخورا ومبسوطا لو ان الشايف او غيره انتقده بالقول بأنه سعودي أو قطري أو فرنسي وليس صومالي .. وهل نسي المدافعون عن با سندوة انهم السباقون في هذا الدرب حين انكروا بالأمس القريب يمنية الحوثي وأبناء صعدة والهاشميين وقالوا انهم من بلاد الفرس ومجرد وافدين الى اليمن ..
عن الديار |
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
عابد الصبري (ضيف) كنا نتوقع أن تباركوا هذه الخطوة القانونية التي أتخذها مجلس الوزراء, لإنها تجسد معاني الدولة المدنية,وأن
الجميع متساوون أمام القانون.والقضاء هو الحكم,..
ولكن للأسف أن نرى أقلام لكتاب ومواقع أخبارية تشجع على الفوضى وتنتقد من يلتزم ويختار الطرق القانونية ,وتتقاضى عن من يصادر حقوق ورأي 300نائب برلماني ويصدر بيانآ بأسم المجلس والمجلس في حالة أجازة!!!
فأيهما الذي يهمة أمر مجلس النواب..؟؟؟
|