لحج نيوز/خاص -
أفادت مصادر مقربة أن قيادات في المشترك وتحديدا التجمع اليمني للإصلاح وكذا قيادات عسكرية وقبلية تجري العديد من الاتصالات اقليميا ودوليا للضغط على الرئيس هادي بغض الطرف عن مخططها الذي اتخذته لمحاصرة قوات الحرس الجمهوري ماليا عن طريق وزارة المالية وتقليص الإمدادات التموينية المستحقة لأفراد وضباط الحرس الجمهوري في مختلف المحافظات اليمنية لتثبيط معنوياتهم وزعزعة الثقة والولاء الوطني والعسكري لقياداتهم داخل معسكرات الحرس تنفيذا لسيناريو ومخطط الحرب النفسية والمعنوية الهادفة الى اضعاف عزيمتهم القتالية وإصرارهم على البقاء والاستمرار.
وقالت المصادر لـ" لحج نيوز" ان الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها القوى سالفة الذكر عبر ابواقها الاعلامية وغيرها منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة اليمنية ضد قوات الحرس الجمهوري الذي يقف حصنا منيعا تجاه مخططاتهم الرامية للنيل من الشعب والوطن اليمني ونهب مقدراته وتدمير منجزاته التنموية ، الغرض منها النيل من عزائهم وشق الصف داخل وحداته العسكرية.
وأضافت بأن تلك القوى تستخدم الان ورقتها الأخيرة في مخططها الاجرامي من خلال تعمدها محاصرة قوات الحرس الجمهورية ماليا وتموينيا للوصول الى الهدف الذي فشلت في تحقيقه منذ اندلاع الازمة  وهو ما سبق وأن مرر لتنفيذ هذا المخطط اللواء المنشق محمد علي محسن بعد صعوده الى رئاسة الأركان في تصريح له بأن استحقاقات قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ضعف استحقاقات وحدات القوات المسلحة الأخرى ليمهد بهذا التصريح الطريق لتنفيذ المخطط سالف الذكر.
مؤكدا بأن تصريح اللواء محسن بعد تعيينه نائبا لرئيس هيئة الاركان مباشرة يعد تحريضا مبطنا يكرس ثقافة الحقد والكراهية بين وحدات القوات المسلحة ويولد العداء في نفوسهم ضد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
مشيرة الى أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي غير راض عما تتعرض له قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة من حصار وتضييق كونهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية وباعتبارهم قدموا تضحيات جسيمة في ترسيخ دعائم الامن والاستقرار من خلال وقوفهم في وجه المؤامرات التي تستهدف الشعب والوطن ، وهذا ما دفع القوى الحزبية والعسكرية والقبلية إلى الاستعانة بقوى خارجية للضغط على الرئيس هادي بغض الطرف عن ممارساتهم التعسفية التي تتعرض لها قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
 رابط الخبر السابق:

مؤامرة خارجية تقودها الاجنحة المتطرفة بالاصلاح وقوى قبلية لتدمير مؤسسة الحرس الجمهوري في اليمن