لحج نيوز/صنعاء -
اكدت مصادر خاصة ان حزب الاصلاح (تجمع الاخوان المسلمين)بعد ان احبطت قوات الحرس الجمهوري مؤامراتهم الدنية التي تستهدف الشعب والوطن والمؤسسة العسكرية والأمنية خاصة بعد ان دكت معاقل الارهاب الذي يستمد قوته من التيارات المتطرفة التي يحتضنها التجمع اليمني للإصلاح في عدد من المحافظات اليمنية .
وقالت المصادر ان قيادات العنف والإرهاب التي يقودها المتمرد علي محسن وحميد الاحمر والأجنحة المتطرفة في حزب الاخوان المسلمين بقيادة عبدالمجيد الزنداني تحاول منذ الوهلة الاولى انهاك واضعاف قوات الحرس الجمهوري من خلال شن الهجمات المتتالية على معسكرات ونقاط قوات الحرس بمختلف الاسلحة بما فيها السيارات المفخخة والعبوات الناسفة تنفيذا لمخططات واملاءات خارجية قبضوا ثمنها سلفا وركبوا موجة ما يسمى الربيع العربي ..
الا ان المؤامرة التي يقودونها لتدمير المؤسسة العسكرية واهمها مدرسة الحرس الجمهوري التي بنيت با احدث التكنولوجيا المتطورة وتديرها كوادر كفؤة ..كونهم يرون انها خطرا قد يهدد دول الاقليم المجاور كما اعتقدوه في معسكر العند ابان المنظومة الاشتراكية وكذا الحرس الجمهوري العراقي الذين انفقوا مليارات الدولارات لتدميرها.
وإضافت المصادر بان قوى العنف والارهاب والتطرف والى جانبها القوى القبلية ومليشيات المتمرد علي محسن الاحمر اصطدمت بصخرة وقلعه لا يمكن زحزحتها او اثنائها عن ولائها الوطني الذي تعلمته في مدرسة الحرس الجمهوري بالرغم من محاصرتها للواء 63حرس جمهوري بمنطقة نهم محافظة صنعاء ناهيك عن محاولتها اليائسة لاغتيال قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة او شق الصف داخل هذه المؤسسة.
مشيرة الى ان سيناريو المخطط الخارجي خاصة بعد تسلم قيادات المشترك وزارات ذات سيادة على رأسها وزارة المالية وبعد ان فشلت كل مخططاتها ضد قوات الحرس الجمهوري سعت تلك القوى الى تنفيذ المخطط والسيناريو الجديد لاضعاف وانهاك مؤسسة الحرس والقوات الخاصة وتشويه صورة قائدها من خلال ايقاف دعم مستشفى 48الطبي الذي يعتبر اكبر قلعة طبية في اليمن ويقدم خدماته الطبية والعلاجية لافراد المؤسسة العسكرية والامنية والمواطنين وكذا الايذان بالحرب الغير معلنة التي يتهكمون بها افراد وصف وضباط الحرس الجمهوري متعمدين عدم صرف مستحقاتهم المتمثلة في مرتباتهم منذ خمسة اشهر، بينما تدفع وزارة المالية مستحقات الفرقة المتمردة اولا بأول وصرف الهبات والتبرعات للخارجين عن النظام والقانون وكأنهم بذلك يؤكدون بان قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة خارج اطار مؤسسة الجيش اليمني مع ان الابطال في هذه القوة هم من كانوا اشد حرصا على امن واستقرار الوطن اليمني وارخصوا دمائهم وارواحهم في سبيل ذلك وكأن تعمد عدم صرف حقوقهم من قبل وزارة المالية وتغاضي رئيس حكومة الحصبة تجاه آلامهم ومعاناتهم تعد مكافئة وطنية تقدمها حكومة اليمن لجيوشها البواسل .