4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 29-يونيو-2012
لحج نيوز - رجاء الفضلي بقلم / رجاء الفضلي -
منذ أن تسلم حقيبة وزارة الاعلام، وجل ما يفكر به ويسعى إليه هو استبدال آو بعبارة أصح إقصاء وإجتثاث القيادات الاعلامية المنتمية للمؤتمر الشعبي العام واحلال بدلاً عنها قيادات واشخاص كانت مؤيدة ومناصرة لما يسمونها «ثورة»، إضافة إلى تحريض بعض القيادات الاعلامية التي أعيدت إلى مؤسساتها بعد أن كانت قد قدمت استقالتها للنيل والاساءة من المؤتمر الشعبي العام وقياداته وتوظيف الخطاب الاعلامي الرسمي لصالح طرف من أطراف المنظومة السياسية، ضارباً عرض الحائط بالوفاق الوطني والتسوية السياسية..أستمر هذا النهج القمعي والاقصائي لوزير الاعلام علي العمراني دون أن يلتفت للتوجيهات الرئاسية الصادرة من رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي الذي قال مطلع مايو الماضي إن الاعلام الرسمي بدا منفلتاً خلال الفترة الماضية ومحذراً في الوقت نفسه بعدم السماح بتكرار الأخطاء مستقبلاً..> ما قاله رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي كان يحمل تأكيداً واضحاً على ضرورة التزام الاعلام الرسمي الذي يقوده ويمثله وزير الاعلام لمبدأ الحيادية والعمل من أجل إنجاح الوفاق الوطني وترسيخ الوحدة..كان يؤكد على اصلاح هذا الاعلام وتقويم الاعوجاجات والنهج الخاطئ الذي يسير عليه الوزير العمراني والذي أتخذ خطاً آخر ومغايراً عن الوفاق الوطني والتسوية السياسية وكثرت معه الشكاوى والانتقادات المطالبة باصلاحه وتقويم خطابه السياسي بما يعزز من توجهات المرحلة ويسهم في تجاوز اليمن واليمنيين للغة الحقد والكراهية بدلاً عن تغذيتها أكثر وأكثر..رغم ما أكد عليه رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي إلا أن الاعلام ممثلاً بوزيره لم يلتزم بتلك التوجيهات، بل ذهب باتجاه تنفيذ التوجيهات الآخرى التي يتلقاها من قيادات ثورته وفي مقدمتهم حميد الأحمر الذي لا يؤمن بوفاق ولا بتسوية سياسية ولا بما يؤكد عليه رئيس الجمهورية..استمر الوزير العمراني يسير في الاتجاه الآخر تنفيذاً لتعهداته التي قطعها على نفسه وبموجبها تم اعطائه حقيبة وزارة الاعلام الكبيرة عليه والبعيدة عن اهتماماته.. وآصدق كلمة قالها الاستاذ نبيل الصوفي عندما وصف العمراني بانه لا يفهم في الاعلام ولا يفقه فيه شيئاً!..اتخذ لنفسه نهجاً مغايراً كأنه دولة داخل الدولة أو دولة لحاله.. ووظف وسائل الاعلام الرسمي لتنفيذ سياسات وتوجيهات «الشيخ» التي لا يعلو عليها.. ضارباً عرض الحائط بتوجيهات رئيس الجمهورية ومضى يكشف عن وجهه الاقصائي والاجتثاثي والقمعي وبصورة لم يسبقه إليها أحد من وزراء الاعلام الذين سبقوه في هذا المنصب..والغريب أنه يأتي اليوم ليقول لنا إنه لن يقبل أي اقصاء في حق آحد تحت أي ذريعة كانت وانه يرفض الفوضى في المؤسسات الاعلامية!هكذا قال وكأن ممارساته الاقصائية والاجتثاثية وتحريضاته لبعض العاملين في المؤسسات الاعلامية الرسمية لاثارة الفوضى منذ بداية تسلمه لحقيبة الاعلام ليست اقصاءً ولا تحريضاً وإنما توجيهات مشيخية وحزبية ضرورية لا هدف لها غير السيطرة والتحكم!..> معروف عن هذا الوزير أنه يقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر.. فكيف لمثل هكذا شخص وخاصة إن كان يحتل هذا المنصب القيادي المهم في الدولة أن يفهم أو يعلم إنه يمثل واجهة الاعلام والمسؤول عن إظهار الاعلام بصورة بعيدة عن كل اشكال الاستهداف والالغاء والتعصب والاجتثاث والاقصاء؟!.لقد اثبت وزير الاعلام فشله الذريع في قيادة هذه الوزارة.. بل اثبت أيضاً عدم احترامه لرأس الدولة من خلال رفضه وعدم التزامه بتوجيهات رئيس الجمهورية..والغريب أنه يأتي اليوم ليقول لنا إنه لن يقبل أي اقصاء في حق آحد تحت أي ذريعة كانت وانه يرفض الفوضى في المؤسسات الاعلامية!هكذا قال وكأن ممارساته الاقصائية والاجتثاثية وتحريضاته لبعض العاملين في المؤسسات الاعلامية الرسمية لاثارة الفوضى منذ بداية تسلمه لحقيبة الاعلام ليست اقصاءً ولا تحريضاً وإنما توجيهات مشيخية وحزبية ضرورية لا هدف لها غير السيطرة والتحكم!..> معروف عن هذا الوزير أنه يقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر.. فكيف لمثل هكذا شخص وخاصة إن كان يحتل هذا المنصب القيادي المهم في الدولة أن يفهم أو يعلم إنه يمثل واجهة الاعلام والمسؤول عن إظهار الاعلام بصورة بعيدة عن كل اشكال الاستهداف والالغاء والتعصب والاجتثاث والاقصاء؟!.لقد اثبت وزير الاعلام فشله الذريع في قيادة هذه الوزارة.. بل اثبت أيضاً عدم احترامه لرأس الدولة من خلال رفضه وعدم التزامه بتوجيهات رئيس الجمهورية..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)