بقلم/شيخه احمد صالح -
أًصبحنا نرى منذ بداية أزمة اليمن التي أندلعت منذ أكثر من عام , هجوم إعلامي ونفسي من قوى مختلفة سواء حزبية أو إعلامية أو سياسية أو إجتماعية , بشكل مستمر لا يتوقف , وبنشاط غير مألوف لم نعهده ضد الإرهاب أو أعداء الوطن أو حتى اليهود ..

تناست تلك القوى أنهم من أبناء الوطن , وبأنهم حماة الوطن , وبأن هناك من ينتظرهم في منازلهم بين أهلهم وعشيرتهم , وتناست أيضاً بأنهم من جميع المحافظات ليسوا من مكان واحد , ولا يتبعون لأحد , بل أنهم من انحاء اليمن كلها ويتبعون الوطن بحمايته والدفاع عنه , فهم أكثر من يحب هذا الوطن وأكثر من يضحي من أجله ..

هم أساس كيان الدولة , هم حرس الوطن من يحرسوا الرئيس والرئاسة والمؤسسات الحكوميه والدولة والشعب وحدود الوطن لأجل يمن آمن وشعب يعيش بطمأنينه , هم القوات التي تدافع عن اليمن وشعبها وممتلكاتها , و معسكراتهم هي ملكية للوطن وفقاً للنظام والقانون , ولحاجة الوطن , في ظل دولة قائمة وشرعية دستورية , فقد أثبت الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وجودهم , حيث كانوا الحماية الأقوى للدوله من الإرهاب ومن أعداء الوطن , وحموا الشعب ايضاً من بعضهم البعض , وحموا حدود اليمن ..
فمن مبررات الحملات الشرسه على الحرس الجممهوري والقوات الخاصه في ظاهرها استهداف " أحمد علي عبدالله صالح " لشخصه , أو لأنه نجل الصالح , ولكن في باطنها كما يعلم الجميع أنها ضد اليمن , فمن يقوم بها هو ضد التطوير والنماء لليمن , لذلك نعتبر من يقوم بإستهداف الحرس الجمهوري والقوات الخاصه يستهدف اليمن وأمن واستقرار وتطوير وتمنية ومستقبل اليمن ..

ومن أسباب الإستهداف ايضاً , هو صمود قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقدرتها على حماية العاصمة صنعاء وعواصم المدن من السقوط والفوضى والعنف من خلال إفشال مخططات الإخوان الملسمين لإسقاط العاصمة صنعاء بأيدي القبائل الموالية لهم للعاصمه صنعاء وتحويلها إلى سلب ونهب كما حدث في عام 48 ..

ايضاً صمودهم وقدرتهم على إفشال اللواء المنشق علي محسن في السيطره على العاصمة صنعاء , ولأن اللواء المنشق لم يستطع أن يسقط العاصمه وبوقت آخر لم يتضح الدعم الخارجي حاول اللواء المنشق اللعب بأساليب كالتشويه بهم , واستفزازهم , وإتهامهم بإتهامات مختلفة, ووصل بهم الأمر إلى الشماتة بمن يُقتل منهم في مواقع الدفاع عن الوطن ضد أعداء الوطن, كل ذلك وأكثر فقط ليصنع انتصار في محاور أخرى تستنزف الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اليمنية..

فبمواقفهم وتضحياتهم الجسيمة كبروا كثيرا في نظر الشعب , خاصة بعد أن ضبطوا أعصابهم وجنحوا للسلم برغم الكثير من محلولات الإستنزاف والتشويه , وتشتييت هذه القوه الأمنيه لإضعاف الدوله والإستيلاء على ممتلكاتها ,فهم قوة لا يستهان بها , صمدت , وضحت , وحافظت على اليمن وانصاعت لحكمة قائدهم في عدم الإنجرار وراء الفوضاء وإزهاق الدماء , وكانت خير من يأمنه شعب على نفسه ووطنه .

من صقحة شيخة الكل .. على الفيسبوك Shaykah A Saleh