4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - بين حديث( واشنطن )عن حقوق الإنسان وحديث( الإخوان) عن الإسلام

الجمعة, 25-مايو-2012
لحج نيوز/ كتب: المحرر السياسي -
حين تتحدث ( واشنطن) عن حقوق الإنسان تذكرنا بحديث ( الإخوان المسلمين) عن الدين والقيم .. فواشنطن تفهم حقوق الإنسان تماما كما يفهم الإخوان المسلمين ( الإسلام) ولهذا نجد أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين واشنطن وجماعة الإخوان , هذه القواسم تجعل كل من واشنطن والجماعة في طريق واحدة وتتقاطع مصالحهم حتى وأن تظاهروا بالخصومة , بل وأن توهمنا أن علاقة هذا الثنائي الأمريكي_ الإخواني قد تقطعت به السبل سرعان ما نجد الوسائل الموصلة بينهم تجد طريقها وتبدأ في ربط جسور التواصل والاتصال كما حدث على أثر أحداث ( 11 سبتمبر 2001م ) وما تبعه من حملة أمريكية شعواء جاست خلالها واشنطن الديار ولا تزل , فيما علاقتها بالإخوان عادت إلى سابق عهدها بل وأكثر متانة هذه المرة التي اثبت فيها ( الإخوان المسلمين) أن لا مكان لهم غير المظلة الأمريكية ..
تأملت كثيرا في تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية يتحدث عن حقوق الإنسان في العالم وتتباكى فيه واشنطن على الحقوق الإنسانية المهدورة .. وتقف كثيرا عند معاناة الإخوان في سورية ومسلمي الصين وروسيا ,لكنها لا تتحدث عن معاناة العالم من غطرستها ولا ترى أنها سبب بلاء ومعاناة الكثير من الشعوب , وأنها دمرت قيم وأوطان واحتلت وعربدت ونهبت وقتلت وسفكت دماء الملايين .. بالمقابل تفهم جماعة الإخوان المسلمين الدين وتعمل به على طريقة واشنطن وفهمها لحقوق الإنسان .. واشنطن لا ترى أن هناك حقوق للشعب العربي في فلسطين والعراق وليبيا ولبنان وسورية ولا ترى أن هناك حقوق لأكراد تركيا لكنها تحرض أكراد سورية على انتزاع حقوقهم وقبلهم فعلت مع أكراد العراق , والمحصلة هي أن كل من لم يكون مع واشنطن وتحت مظلتها فهوا معادي لحقوق الإنسان ومنتهك لحقوق شعبه ومهمش مواطنيه , ينطبق هذا وفق الرؤية والفهم الأمريكي على روسيا والصين وسورية وايران وكورية الشمالية , لكن هذه الرؤية لا تنطبق على مستعمراتها ومحمياتها في الخليج والوطن العربي , فيما كيانها المدلل لا تنطبق عليه تقاريرها مطلقا منذ نهاية الحرب الكونية الثانية وقيام هذا الكيان الاستيطاني الصهيوني الغاصب على الأراضي العربية المحتلة ..
الاخوان المسلمين بدورهم ينظرون للدين بذات المنظار الذي ترى به واشنطن حقوق الإنسان ولهذا لا غرابة أن نجد هؤلاء الإخوان يبرمون صفقاتهم معها وها هم اليوم يقدمون نشطاء تنظيمهم العسكري ( القاعدة وانصار الشريعة) بل وكل ( صقورهم من المجاهدين العقائديين) أن جاز التعبير ويجعلوا منهم ( قرابين) على مسلخ مصالحهم المشتركة مع واشنطن التي كفلت لهم الوصول لحكم العالم العربي من تونس مرورا بمصر واليمن وصولا لسورية مقابل قيام الجماعة بمساعدة واشنطن بالتخلص من الرموز العقائدية النشطة في تنظيم القاعدة ولهذا رأينا كيف استطاعت واشنطن أن تصل خلال أسابيع فقط لروزنامة من قيادة القاعدة باليمن عن طريق ملاحقتهم بواسطة ( شرائح ) خاصة تضع في أمتهة هؤلاء النشطاء ومن يقوى على الوصول لأمتعة هؤلاء النشطاء غير قيادات عليا موثوقة في الجماعة يلتزم هؤلاء النشطاء بأوامرها وينفذون تعليماتها ..!!
مساكين نشطاء القاعدة هؤلاء الذين أرى أنهم معجونون من ( الغباء ) فهم يصدقوا قياداتهم الفوقية ومرجعياتهم الفكرية والروحية بطريقة تجاوزت حتى مرحلة السيطرة والتنويم المغناطيسي , ولا يدركون أن قيادتهم ومرجعياتهم ليس أكثر من ( دهاقنة وتجار سياسة) يبتاعون ويشترون بهم وبالأوطان وبالدين والقيم على حد سواء ولا يرجون غير مصالحهم الخاصة ونزواتهم وبروزهم كواجهات على خارطة الأحداث , مثال على هذا لماذا لم نرى قيادي إخواني , أو قيادي في تنظيم القاعدة يرسل ولده للمعركة ..؟ لماذا لم نسمع أن نجل قيادي إخواني أو قريبا منه فخخ نفسه بحزام ناسف أو فجر نفسه بسيارة مفخخة ..؟ لم يحدث هذا ولم نسمع بحدوثه في طول العالم الإسلامي وفي كل ( فتوحات الإسلاميين ) من غزوة منهاتن إلى غزوة ( السبعين) ..!!
لكنا نرى ونشاهد أبناء الفقراء وحدهم يدفعون من قبل هذا الجماعة إلى محارقهم الإجرامية ليساوموا بهم وبدمائهم والله برئ ورسوله من هذه الجرائم الموحشة والمفجعة والبشعة التي تتم باسم الله والرسول والدين ..!!
طبعا حين نقول هذا فأن اقرب تهمة تقال لنا أننا ( مجوس وصفويين) مع العلم أن من يتهم بالصفوية ويشرفنا أن أكون من اتباعه هو السيد / حسن نصر الله الذي ذل الصهاينة وأرعب حلفائهم الإخوان هذا الرجل قدم ( نجله) وودعه كما ودع عشرات المجاهدين الاستشهاديين ليضربوا مجاميع العدو الصهيوني ولم يفجر نصر الله سيارة ولا وجه الشباب المفخخين للنيل من أبناء جلدتهم ..لأن السيد حسن نصر الله ببساطة من أهل الجنة وليس من أهل الدنيا كما هو حال الإخوان المسلمين ويكفيه شرفا وفخرا أنه يواجه المشروع الأمريكي / الصهيوني فيما الإخوان المسلمين ومن يقف خلفهم يناصرون هذا المشروع ويدافعون عنه بدليل كل ما يمارسوه ويقوموا به اليوم على الخارطة الوطنية والقومية .. !!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)