4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - جرائم الارهابيين

الخميس, 24-مايو-2012
لحج نيوز/خاص -
وصف محللون سياسيون وخبراء في شئون الجماعات المتطرف تَفَشِّي ظاهرة الإسلام السياسي وبروز الجماعات والأحزاب الممثلة له إلى واجهة الحكم في بلدان ما يسمى بـ"الربيع العربي" ليس الا حصيلةً دراماتيكية لتداعيات العام2011، ولا يَمثل مفاجأة إلا بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون- عن غباء أو عن خبث- بأن جماعات الإسلام السياسي كانت غائبة عن فعل الحكم بتعبيراته المباشرة وغير المباشرة، وأنها كانت طرف الخصومة الأبرز في الصراع مع الأنظمة الحاكمة...
وقالوا مع مرور الوقت وفي إطار صفقة السلطة التي أشار إليها محللون سابقون حول تأطر حركة الاخون المسلمين في تنظيم القاعدة الذين يقاتلون قوات الجيش ورجال العشائر الذين يرفضون وجودهم في ابين لعلمهم المسبق من ان هؤلاء لا يمتون للدين بأي صلة وانما هم ثلة من المتصلحين الذين يستغلون أسم الدين والدفاع عنه لغرض الوصول الى السلطة .
وأشاروا الى ان القاعدة تارة يقاتلون وحدات الجيش لغرض اقامة دولة الشريعة والخلافة الإسلامية وتارة اخرى يدعون مقاتلة الأمريكان الذين سخروا لدخولهم الأجواء والبحار وأباحوا كل ذلك لأختراق وإرخاص السيادة الوطنية تنفيذا لإتفاق مسبق ومقايضة مع الأمريكان لتحقيق مأربهم تحت غطاء الدين أو بمعنى اصح الإسلام السياسي .
وقالوا لقد ظهر الهدف جليا من خلال تصريحات محمد الزنداني الذي دعا لمقاتلة الامريكان من ان الهدف ليس الارض وإنما لزرع الوهم في نفوس المغفلين من المضحوك عليهم ممن انخرطوا في تنظيم القاعدة بالإضافة الى المتعاطفين معهم بأن الأمريكان قد غزوا الارض لتمرير المؤامرة والمخطط الذي يستهدف الشعب والوطن اليمني وذلك لضم اكبر عدد منهم الى التنظيم الذين يوهمون الناس بسعيهم لإقامة دولة الشريعة الاسلامية والعدل والمساواة بحيث يؤثر الزنداني بتصريحاته على الغيورين من ابناء الوطن للانضمام الى صفوف جناح ما يسمى بأنصار الشريعة استجابة لهذا النداء .
وأشار المحللون والخبراء السياسيون الى انهم اشاروا في تصريحات سابقة سعي الجماعات الاخوانية لتجميع اكبر عدد من عناصر التنظيم او المتعاطفين معه الى محرقة الاسلام السياسي ويفاجئ حينها من غرر بهم من انهم لا يقاتلون الامريكان كما قيل لهم وانما يجدون انفسهم يقاتلون إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن ..
مؤكدين بأن عناصر وقيادات تنظيم القاعدة الذين يسعون للسلطة من تحقيق ما يريدونه من خلال تقديم المغرر بهم للقتل حتى يتخلصون منهم لإرضاء الأمريكان بما يحقق تمكينهم الكامل من الوصول الى السلطة وإفساح المجال لهم في الحكم بعيدا عن الأعباء السابقة.
منوهين الى ان قيادات تنظيم القاعدة المنحرفين يقبعون في أوكارهم بالعاصمة صنعاء في مراكز قوى تابعة لحزب الإصلاح كسياسيين وتجار وعسكريين ورجال دين.. وتساءلوا اين موقع هؤلاء من العمليات الانتحارية وميادين المعارك وتوزيع صكوك الغفران ومنازل الجنة التي خصصوها للأخرين من خلال المعتقدات التي غرسوها في نفوس وعقول أولئك البلداء الذين لم يخطر على بالهم بسؤالهم لماذا لا يسارعون هم الى اخذ نصيبهم من الجنة التي يوزعونها يمينا ويسارا أم انهم فضلوا حب الدنيا على الجنة التي يوهبونها لأولئك المغفلين؟!.. وقالوا إننا نعرف هؤلاء منذ سبعينات القرن الماضي يقدمون المغرر بهم أضحيات لاستمرار غيهم وبطشهم للشعب والوطن ولم يقدموا يوما ما واحدا من أبنائهم او انفسهم ليحصلوا على قطعة من الجنة ونعيم الفردوس الذي يوزعونها على الآخرين إذ كانوا فعلا يحبون الجنة التي يعدون الآخرين بها ولكن هذا يؤكد ان هؤلاء يحبون الدنيا وجنة السلطة. وكذلك هذا ينطبق على العسكريين الذين يمنحون أنفسهم ألقاب المناضلين ولم يبنون مجد نضالهم الا في قتال إخوانهم اليمنيين سواء في حرب الانفصال او حروب صعده او اغتيالات نفذوها ضد من يقف في طريقهم السلطوي ، ومثل هؤلاء لا يمانعون الآن في فتح الأجواء والبحار على مصراعيها او مصاريعها وهؤلاء هم من ظهروا مؤخرا بتصاريحهم الرنانة والتزموا للغرب عبر القنوات الفضائية من انهم سيعملون على تخليص العالم من القاعدة من خلال وعودهم في إطار التمكين السلطوي وآخر ما ارتكبوه من جرم هو تمكين احد المستغفلين للانتحار بين قوات الأمن وطلبة كلية الشرطة في ميدان السبعين لهدفين الأول إعطاء الانطباع لدى القاعدة العقائدية في ابين وأماكن أخرى بانهم لا يزالوا معهم من باب الطمئنة ومزيدا من التشجيع للآخرين للذهاب الى ابين بدعوى الجهاد حتى لا يتجمهر كل المجتمع ضد القاعده وبالتالي احدثوا فرز لمن يجب ان يذهبوا الى ابين ويقتلوا كون بقية المجتمع سيقف مؤازراً للجيش وسياسة الدوله بما فيها فتح الأجواء للقضاء على عناصر القاعدة الفعليين والمتعاطفين الذين ربما سيكونون مستقبلاً كادر قاعدي إرهابي اضافة الى ان ذلك سيحفز قوات الجيش والأمن للقتال بضراوة بسبب ما فعلوه من جرم في حق زملائهم اثناء التدريبات في منطقة ليست ساحة حرب بل مكان يتم فيه الإعداد لاحتفال وطني ومناسبة غالية في نفوس كل اليمنيين فتخيلوا كيف ستكون عزيمة أبناء الجيش والأمن في هذه الحالة. إذا حقق المخططون تدبيراً ماكرا لكل الأطراف من اجل إرضاء الأمريكان وهاهم الآن يستمتعون بالسلطة ويكرمون بالأموال من الدول الداعمة بأربعة مليار ستكون على شكل صفقات وعقود إعمار وبناء من خلالهم ويظهروا للمجتمع كالبنائين ويعتبرها الناس انها عمره لهم وربما يظهروا كالإبطال اولا في تخليص المجتمع من القاعدة المجرمة وبناءون للوطن بينما هم قتلوا الوطن مراراً وأبدا باستخدام السذج ويا كثرتهم وكله باسم الجهاد وهم قاعديون يمارسون الجهاد ضد الجيش اليمني وشعبه!.. وسيعيشون الأدوار البطولية في ظل الوفرة المالية والسلطوية ويظل الشعب هو الضحية للقاعدة المنشقة الباقية على أنقاض القاعدة الفانية.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
حميد الجرادي (ضيف)
25-05-2012
حزب الاصلاح والإخوان وكل اجنحتهم العسكرية لا يجدون غير لغة التكفير والتفجير والشتم والسب ويقال هولا مسلمون او علاقة لهم بالدين وقيمه



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)