لحج نيوز/صنعاء - قال متابعون أن القرارات المفاجئة التي صدرت يوم أمس بشأن تغيير عدد من قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية مثلت انتصاراً للجهات التي تقف خلف المجزرة البشعة التي نفذتها العناصر الإرهابية والتخريبية في ميدان السبعين وراح ضحيتها العشرات من أفراد الأجهزة الأمنية بين قتيل وجريح .
وأضاف متابعون: أن تلك القرارات التي أقصت عدد من قيادات الأجهزة الأمنية التي كان لها دور مشرف في فترة الأزمة في مساندة "الشرعية الدستورية" والتصدي للعناصر الإرهابية والتخريبية والفوضوية ، كانت ضمن مطالب حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين) وقيادة الفرقة المنشقة التي طالما رددت مطالبتها بإقالة هذه القيادات الأمنية.
وكشف متابعون عن ضغوط مارسها منذ مطلع العام الحالي اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر لإبعاد قائد الأمن المركزي اللواء/عبد الملك الطيب من موقعه خصوصا للدور الذي لعبته وحدات الأمن المركزي في فرض الأمن في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات ورفض الأخير عدد من العروض التي قدمها الأول للانضمام لما يسمى "الجيش الموالي للثورة".
في حين جاء قرار فصل قوات النجدة عن اللواء/محمد القوسي الذي كان يشغل منصب قائد قطاع النجدة تلبية لمطالب أبناء الأحمر الذين تصدت لهم قوات النجدة أثناء تمردهم في العام الماضي في منطقتي الحصبة وصوفان ، فيما جاء قرار تغيير العقيد/ عمار محمد عبدالله صالح من موقعه كوكيل للأمن القومي للشئون الخارجية جاء تلبية لمطالب الجانب الأمريكي والشيخ طارق الفضلي (المحسوب على تنظيم القاعدة) . |