لحج نيوز/خاص:صنعاء -
كشف مصدر كان يعمل في أحدى شركات الهاتف النقال عن حقيقة الزيف الذي يتأبط به التاجر حميد الاحمر عضو مجلس النواب ابن رئيس مجلس النواب الأسبق الشيخ عبدالله الأحمر وارتدائه عباءة الدين لإخفاء الكثير من الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب والوطن ونهبه لمقدرات المال العام وأراضي وعقارات الدولة والمواطنين وامتناعه عن سداد الواجبات الضريبية مستغلا بذلك مركز والده الوظيفي في الدولة ووجاهته الاجتماعية.
وقال انه ومن خلال خبرته الطويلة وعمله في شركات الهاتف النقال وماذا يعني ان يمتلك المواطن شركة سبأ فون؟.. مفسرا استغلال التاجر حميد منصب ومركز والده لإشباع غرائزه الإجرامية والعدائية بحق الشعب والوطن بالإضافة إلى ظهوره المتبجح الذي يستعرض في تصريحاته من ان شركته سبأ فون ا صبح لديها مشتركين أكثر من ثلاثة مليون مشترك بخدمات هذه الشركة.
وأضاف بقوله : من خلال إعلان شركة سبأ فون من أن لديها أكثر من ٣ مليون مشترك واستنادا الي تصريحات حميد يمكن لنا ان نستعرض ونقرا هذه الحسبة إذا أن (٧٠٠) ريال مضروباً في( ٣ ) مليون خط يصير الناتج ( ٢ ) مليار ومائة مليون ريال شهريا أي انه في العام الواحد يحصل على ( ٢٥ ) مليار ومائتين مليون ريال واذا حولناها من ريال الى دولار يصل المبلغ (112.000.000 ) مائه واثنا عشر مليون دولار.
كما بين ايضا ان ما قيمته (٧٠٠ ) ريال في الفاتورة شهرياً قبل اي استخدام لخدمة الاتصال وهي محسوبة أيضاً على الكروت بحسب استخدام العميل الشهري للكروت التعبئة اذا افترضنا أن متوسط الفواتير ب (٥٠٠٠ ) ريال شهريا مضروبا في ( ٣ ) مليون مستهلك قال اترك لكم بقية استكمال بقية الضرب والجمع مقارنة بما سبق.
واشار الى أن المفهوم السائد لدى تجار السياسة انه لا يتوجب عليهم دفع أي واجبات ضريبة للدولة للاستفادة منها بما يلبي اقامة مشاريع حيوية وتنموية لخدمة ذلك المواطن الذي سخرته ظروفه لخدمة هؤلاء التجار فقط دون ان ينظروا الى ما يمكن لهم تقديمه لهذا المواطن والوطن كون مصالحهم الشخصية وعقدة الأناء وحب الاستحواذ والتملك هو المتسيد على قيمهم وأخلاقياتهم المفقودة .
مستدلا بالعلاقات والقوانين الاستثمارية في الدول الأخرى والتي يعمل بها للسماح لمثل هذه الشركات في إقامة استثماراتها وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض ٦٢٪ ضرائب بحيث يتبقى الربح المعقول للمستثمر ثم ان قوانين الاستثمار لا تسمح لاي شخص أو أسرة بامتلاك كل الأسهم في استثماراتها بل لمئات الآلاف من المساهمين حتى تعم الفائدة للجميع مع ضرورة دفع الضرائب أيضاً ولكن ما يوجد لدينا هو إقطاع يشرعن بالدين المزيف لنفسه ما يريد ويمنعه عمن يريد وهذا يذكرنا بالكنيسة التي تقولبة وتحالفت مع الحكام والإقطاعيين في العصور الوسطى مما أدى الي استغلال المجتمع وتجهيله وإفقاره.. ومع كل ذلك يظل باب العمالة مفتوحا وليس على مستوى فردي ولكن بالحجم العائلي مع ان الثروات التي جمعها التاجر حميد عن طريق الابتزاز والنهب للمال العام والخاص أصبح ثروة تكفيه وتكفي أحفاد الأحفاد الى يوم القيامة لكن نظرته الدينية القاصرة وتاريخه المليء بالسموم التي ينفثها يمينا ويسارا يمنعه حتى من دفع ما عليه من واجبات ضريبية لينتفع بها اولا وأخيرا المواطن البسيط الذي يكمن فيه السر الذي أوصل التاجر حميد الى إمبراطورية الغناء الفاحش وهذه الثروة الخرافية التي يغطيها أيضا بمسخ العمالة والاسترزاق لتدمير أمن واستقرار ومصالح شعب ووطن فأي وطنية يعونها هؤلاء .
وأختتم حديثه بقوله هنيئا لكم أيها الاثوار بقائدا مثل هذا يمتلك من صفات السامري ما يؤوله لأن يصنع لكم عجلا لتقعوا له ساجدين ..؟!....