لحج نيوز/صنعاء - ضم إجتماعا عصر اليوم الجمعة جمع غفير من مشائخ وعقال وأعيان قبيلة عنس وعقد في العاصمة اليمنية صنعاء للوقوف على الجريمة التي قام بها احد مرافقي رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة و اودت بالشاب بابل جابر السنباني السبت الماضي.
وفي الاجتماع الذي انتهى باصدار بيان تطرق قبائل سنبان من خلاله عن الخطوات التي تمت حتى اليوم اهمها ايداع الجناة السجن والبدء في سير الاجراءات في الجهات ذات العلاقة ، والوقفة الاحتجاجية أمام مقر النائب العام للمطالبة بالإسراع في إحالة القضية الى النيابة العامة وحصول اللجنة على التوجيه المطلوب والبدء في الجراءات النيابة منذ يوم الأربعاء الماضي الموافق 16/5/2012م.
وبعد أن فتح الباب للمداخلات أكد المشائخ والحاضرون جميعاً على عدم السماح بالتدخل في القضية وانحرافها عن مسارها الجنائي مؤكدين بأنهم سيقفون صفاً واحداً تجاه من يريد إدخال القضية مماحكات سياسية لتصفية حسابات خاصة. وأكد المجتمعون أبضاً عن الإسراع بالسير في إجراءات القضية بصورة مستعجلة مطالبين مجلس القضاء الأعلى بإحالتها الى محكمة مستعجلة باعتبارها مشمولة بالاستعجال بحكم القانون باعتبارها قضية رأي عام ولها طابعها الخاص بالاستعجال.
كما ثمن المجتمعون الجهود المبذلة من كل من مد يد المساعدة في القضية ، محذرين في الوقت نفسه من أي تدخل يعرقل سير القضاء والعدالة مؤكدين على اللجنة المكلفة بمتابعة القضية بالعمل الجاد لسرعة انجازها باعتبارها هي الجهة الوحيدة التي تمثل أهالي سنبان وعنس قاطبة أمام أي جهة أو أي جهاز من أجهزة الدولة .