لحج نيوز/خاص - أكدت صحيفة الفورن بوليسي والتي تصدر عن مطبخ السياسة الخارجية لوزارة الخارجية والاستخبارات الأمريكية : ان أوباما دعم خطه مقدمه من السعودية التي اعتبرتها الصحيفة من الدول الغير صديقة للديمقراطية لإخراج الرئيس صالح من السلطة كونها ترى ان بقاءه في السلطة خطرا يهدد إمارات وممالك الخليج وعلى رأسها مملكة آل سعود الذي يعتبر ملوكها وأمراءها خطوات الرئيس صالح التي تنتعش يوما عن يوم في توطيد وتكريس الوعي الديمقراطي في اوساط شعب اليمن الجمهورية الوحيدة في شبه الجزيرة العربية لم يكن مقبولاً في نظام ال سعود ودول الخليج الأخرى.
وقالت الصحيفة ان الخطة التي قدمتها العربية السعودية ودعمها الرئيس أوباما ما هي الا عملية انتقامية من الرئيس صالح الذي أجبرتهم خطواته العملية في تجسيد وترسيخ دعائم الديمقراطية على كسر الروتين الوراثي لدكتاتورياتهم العتيقة وهو ما جعلهم يسعون الى تقليد خطوات الرئيس صالح خشية ان تنقلب عليهم شعوبهم .
وأشارت الصحيفة الى ان سياسة الرئيس الأمريكي بارك أوبانا المساندة للخطة المقدمة من السعودية عملت على تحطيم جسور الديمقراطية المتينة التي وطددها الرئيس صالح طوال عقدين من الزمن بعد ان كانت من الديمقراطيات الناجحة في على مستوى المنطقة والوطن العربي .
واستغربت الصحيفة في تقريرها من تصرفات الرئيس اوباما التي كرس بها جهوده لتدمير ديمقراطية اليمن الناجحة وذهب بعيدا ليدعم افغانستان الذي فشل أكثر من مره دون ان يحقق نجاحات تذكر بعكس الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الذي كان له مواقف راسخة في دعم الديمقراطيات الحقيقة في المنطقة في الوقت الذي ارتكن الرئيس الأمريكي الحالي باراك اوباما الى ما تعده العربية السعودية من خطط حول المسار الديمقراطي وتطلعاته وهي لا تؤمن به إطلاقا .
ووصفت سياسة الرئيس اوباما بالسياسة الحمقى مقارنة بطريقة بوش في أفغانستان ونظرته الثاقبة لواقع أفغانستان الذي كان يرى ان من الغباء دعم ومساندة دولة تعتبر هي من تصدر الخطر والإرهاب الى أمريكا ودول أوربا بكل أشكاله وأنواعه .
|