لحج نيوز/صنعاء -
سخر عدد من المتابعين السياسيين من الحالة المزرية التي ظهر عليها الشيخ عبدالمجيد الزنداني على احد مقاطع اليوتيوب وهو يلقي محاضرة على عدد من الشباب الذين لم يبلغون سن الرشد بعد ، وتعمد الزنداني في محاضرته لهم الغوص في بحور الكذب الذي طالما أرهقنا به طوال الفترة الماضية ابتداء من اكتشاف علاج الايدز وانتهاء بكشوفات اللجنة العليا للانتخابات.
ووصفوا ظهور الزنداني وهو يخوض غمار الكذب الذي تعمد ان يشوه به سجلات القيد والتسجيل للناخبين اليمنيين في اللجنة العليا للانتخابات وعلي لسان عبدالله حسين الاكوع بانه نسي أو تناسى ان حزب تجمع الإصلاح الذي يمثل هو رئيس مجلسه الشوروي كان مشاركا بنسبة ٤٥ % في إدارة سير عمل اللجنة العليا للانتخابات خلال الفترة التي يفتري على سجلات القيد فيها وكانوا هم من يقيمونها في حينه ويسعون جاهدين لإحراق شعبية حزب المؤتمر الشعبي العام في الشارع اليمني من خلال استيلائهم على منابر دور العبادة وغيرها لتمكين مرشحهم للانتخابات الرئاسية في العام 2006م المرحوم فيصل بن شملان ، ولو كان صادقا كان ذلك بالنسبة لهم فرصه ذهبيه في الانتخابات الرئاسية ليحققوا الفوز فيها.
واعتبروا كلما ذكره عن ما شاهده في سجلات الناخبين بالكذب والافتراء الذي لا يصدقه عقل،وتساءلوا بقولهم لو كان صادقا لماذا ذكر كلما قاله اليوم ؟!.. ولكن تعمده اليوم لكذب والافتراء ما هو إلا لخدمة أهداف لا ندري ما هي؟ وقالوا ما علينا إلا أن نقول لقيادات تجمع الإصلاح كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام لقومه اسلوا كبيرهم في قوله تعالى (قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ) صدق الله العظيم ..إن كان حقا فليخبرهم من حطم أصنامهم وهذا القول يقع على الزنداني فهو كبيرهم ليفسر لنا المغزى من قول لهذه الافتراءات وماذا يريد من وراء ذلك.
وأشاروا إلى أن الزنداني قد كذب كثيراً ومن أكاذيبه اختراعه او اكتشافه علاج الإيدز والكبد البائي القاتلين والذي قال في تصريحاته انه لا يريد إعلانه للعالم حتى لا يستفيد النصارى منه.
وقالوا ان كان صادقا فيما يقول..لماذا لا يعالج بهذا الاكتشاف اليمنيون والمسلمون والعرب لأن هن هناك الكثير من العرب والمسلمين يموتون بسبب إصابتهم بوباء الكبد البائي لعدم حصولهم على ترياق لهذا الوباء.
مؤكدين أن الزنداني يمارس تلك الادعاءات الكاذبة لاستنزاف أموال البسطاء من الناس وقد عرف عنه حبه للمال بأي طريقة كانت ويؤكد ذلك امتلاكه للأسواق التجارية بحي شميلة في صنعاء ومزرعة الجر العملاقة للمانجو وشركة الأحياء البحرية الذي كان رأس مالها ٣ مليار ريال بعد قيام الوحدة اليمنية مباشرة والتي حصل عليها من أموال البسطاء الذين صدقوا ادعاءاته بواقع الأرباح والبالغ عددهم (150 ) ألف مساهم لم يعود إليهم حتى اليوم على الأقل رأس المال الذي تسلمه الزنداني منهم.
ودللوا على مصداقية كشفهم لزيف ادعاءات الزنداني من انه كان قد وصف الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مرحله ما بأنه وصل إلى منزلة الصحابة الراشدين من على منبر المسجد الذي افتى بقتله فيه (جامع دار الرئاسة ) ثم يقول في بداية أحداث الأزمة السياسية اليمنية عندما نزل إلى ساحة المعتصمين ( لكم مني براءة اختراع وقد حاولنا منذ الثمانينات ولم نفلح )..فأين ذلك من وصفه صالح بالخلفاء الراشدين أو ليس هذا من دلالات الكذب والنفاق والله تعالى تعالى يقول في المنافقين {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} .. لشدة ما يسيئون ويدمرون بنفاقهم وكذبهم المجتمعات والرسول الكريم يقول ( أية المنافق ثلاث ...).
محاضرة الزنداني بالصوت والصورة على الرابط التالي:
الزنداني يستخف بالشعب : بطاقات انتخابية لأطفال رضع وبطاقة انتخابية لحمار و900 الف بإسم واحد شاهد الفيديو
