لحج نيوز/خاص:صنعاء - وصف مراقبون سياسيون المتمرد علي محسن الأحمر بالرجل الذي يتحالف مع الشيطان من اجل مصالحه الشخصية دون الالتفات أو الالتزام بأية عهود أو مواثيق قطعها على نفسه.
وقالوا في تصريحات خاصة ان المتمرد علي محسن خان رفيق دربه الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح الذي منحه الثقة المفرطة لإدارة ثلاثة أرباع الدولة ووصفوها بالثقة العمياء كون علي محسن لم يكن أهل لها ودللوا على ذلك بالقول المأثور لدى العرب ( من يخون المصير سيخون ويفرط في كل من له علاقة به ) مهما تظاهر بالنوايا الحسنة فإن مكر هذا المتمرد أشبه بمكر الثعلب مهما تظاهر بالولاء فإن سبيل الخيانة هو اقرب الطرق التي تعود عليها.
وأشاروا إلى ان اعتصامات الشباب استمرت ما يقارب الشهرين دون ردة فعل من الرئيس صالح الأمر الذي دفع علي محسن وشركاه الى قتل الشباب في ١٨ مارس ليعطي مبرر لخيانته ويمنحها الطابع الثوري والحصول على بعض التأييد ومن ثم اتهام نظام الرئيس صالح وتحميله مسئولية الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشباب ، ثم أعلن بعد ذلك التمرد والانشقاق تعاطفا مع الشباب الذين قتُلوا آنذاك والبالغ عددهم ٤٣ شاب.
وتساءلوا عن غياب شفقة علي محسن وتعاطفه مع من ساهم في قتلهم في حروبه المفتعلة في صعده والمحافظات الجنوبية والبالغ عددهم ١٤ ألف قتيل أباح دمائهم بفتاوى دينية.؟
كما تساءلوا أيضا عن السبب الذي لم يدفع علي محسن للانشقاق والتمرد عقب حرب صيف 94م أو بعد ستة حروب في صعده على ان يخوضها ويستثمرها لتحقيق مصالح شخصية.. الأمر الذي يؤكد ان علي محسن يستغل منصبه كقائد عسكري لخدمة أشخاص أو أحزاب وزعامات قبلية لا تدري أن المتمرد علي محسن الذي خان قيادته السياسية ووطنه لن يتردد في التضحية بهم إذا ما رأى إن مصالحه الشخصية ستكون أفضل مع غيرهم .
|