4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - طالبان اليمن

الجمعة, 20-أبريل-2012
لحج نيوز/خاص -
بعد نجاح المفاوضات التمهيدية بين المملكة العربية السعودية وقيادة الثورة في الجمهورية العربية اليمنية التي لم تعترف بها إلا بعد ثمان سنوات من قيام الثورة السبتمبرية في العام 1962م بعد أن أدركت العربية السعودية أن قيادة الثورة اليمنية تمكنت من السيطرة والقضاء على الفلول الملكية عدى المناطق الحدودية مع السعودية التي تكفلت بدعمها وجعلت منها مركز قيادة معادية لقيادة الثورة اليمنية والنظام الجمهوري الوليد في شبه الجزيرة العربية الذي تخشى ان تمتد حمى الثورات إلى أراضيها ، وبعد أن أدركت ان الأمر أصبح واقعا حتميا لا مفر منه تمكنت من تجنيد عدد من المشائخ والقيادات الملكية الذين اشترطت السعودية خلال المفاوضات عودتهم الى اليمن معظمهم من المشائخ وإشراكهم في المجلس الوطني كمقايضة لاعترافها بالجمهورية العربية اليمنية آنذاك ليكونوا عيونا لها بعد ان تم تجنيدهم.
وفي تاريخ 3 مايو 1970م عاد عدد من الملكيين اليمنيين الذين كانوا يعيشون في المنفى إلى صنعاء لتولي مناصب في حكومة الجمهورية العربية اليمنية آنذاك. وقد سبق وصولهم برقية من الحكومة السعودية تشدد على ضرورة تعيين أولئك الملكيين في مناصب وزارية وأخرى تشمل مناصب محافظين إلى جانب المشائخ الذين تم إشراكهم في المجلس الوطني لتضمن بوجودهم في مواقع صنع القرار ما كانت تخشاه أن يحدث بالإضافة إلى مشاركتها تسيير النظام والسياسة اليمنية وفقا للإملاءات القادمة من العربية السعودية .
وبعد ذلك تمكنت العيون التي زرعها النظام السعودي في جسد النظام الجمهوري اليمني خاصة بعد تجنيد مجموعة من كبار مشائخ اليمن بعد حركة 13 يونيو 1973م والذين تمكنوا من تجنيد اكبر عدد من مشائخ العزل والمناطق اليمنية من المحافظات الواقعة في النطاق الجغرافي المحاذي للعربية السعودية والذين يحصلون على دعم شهري ومرتبات من قبل الديوان الملكي السعودي بنظرهم والذين تستخدمهم الحكومة في أغراض عدة ويعتبرون خلايا نائمة حتى اليوم.
ووفقا للمصادر فإن المشائخ اليمنيين الذين يتلقون الدعم والمرتبات والشهرية تجاوز عددهم الـ ( 40 ) الف شيخ من مختلف القبائل اليمنية والذين يتلقون التوجيهات من قبل النظام السعودي ويتم استخدامهم لإقلاق الأمن والاستقرار في اليمن وبحسب الطقوس السياسية بين البلدين.
وتساءل العديد من المراقبين والمحللين السياسيين المحليين والدوليين عن السر والأسباب التي جعلت النظام السعودي يقدم دعم ومرتبات لكثر من أربعين ألف شيخ داخل اليمن كرواتب ومخصصات شهرية ؟..وقالوا لماذا لم تدعم المواطن اليمني من خلال الحكومة السابقة والحالية الذي لا يصلها سوى دعما هزيلا مقارنة بما يقدمه آل سعود للمشائخ اليمنيين !!... وهذا ما يؤكد بان نظام آل سعود يدفعون تلك المخصصات لشراء ذمم أولئك المشائخ من اجل إيجاد متاعب للوطن والمواطن اليمني .
وعبروا عن استغرابهم من أن آل سعود يدفعون لـ 40 ألف شيخ دون تقديم اي دعم للمواطن اليمني من حلال دعم البرامج الحكومية خاصة مشاريع أقامة البنى التحتية والذي أنحصر في النزر اليسير وبشكل محدود.. وما تقدمه بيدها اليمين تدمره بيدها الشمال عن طريق تلك المجاميع من المشائخ الذين يتلقون الدعم السعودي للعمل التخريبي للمشاريع التنموية الخدمية التي يحتاج اليها المواطن اليمني وما حدث في محافظة صعدة دليل كاف من خلال استهداف الطيران السعودي وتركيزه على المشاريع الخدمية والحيوية التي يحتاج إليها المواطن اليمني في عمل تدميري واضح.
وعبروا عن استغرابهم بقولهم لماذا يدفع آل سعود مرتبات لأربعون ألف شيخ بصوره شهريه إلا اذا كان أولئك المشائخ يقدمون خدمات مختلفة بحسب الطقوس السياسية كما أسلفنا ولو كانت نواياهم طيبه لدعمت بتلك المبالغ الهائلة الحكومة اليمنية بإقامة مشاريع تنموية ليعود نفعه بما يخدم 25 مليون مواطن يمني وليس 40 ألف شيخ .
ودللوا على ذلك بالمبلغ الذي سلمته السعودية للشيخ أمين العكيمي في الجوف عام 2011 م والذي يزيد عن 65 مليون ريال سعودي والذي خصص جزء منه لحسابه الشخصي والجزء الأخر لتمويل ودعم عصابات ومليشيات التخريب والإخوان المسلمين( تنظيم القاعدة ) في الجوف وإشعال نيران الحرب ضد الحوثيين (الشيعة).. ناهيكم عن استلامه لشاحنات محمله بالأسلحة والذي قام بدوره وبحسب توجيهات آل سعود بتسليمها لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين لاستمرار حربها مع الدولة وإرهاق الجيش اليمني وذلك لاستنزاف المساعدة التي قدمتها لليمن من النفط واعتبرتها دعم للحكومة وحتى لا يستفيد منها الشعب والوطن اليمني سعت لدعم الجماعات الإرهابية حتى تدمر ما يعادل مساعدتها أضعافا مضاعفة وعلى حساب الحكومة والجيش والشعب والوطن اليمني .
يتبع
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)