لحج نيوز/ التغيير نت -
اطلق موقع ( التغيير نت ) اليوم و في الذكرى السادسة لانطلاقته، الحلةالجديدة التي تم تصميمها وفقاً لأحدث المستجدات التقنية والمعايير الفنيةالتي حدثت في مجال الصحافة الإلكترونية ومواقع الويب ، حيث تتضمن الواجهةالجديدة للموقع العديد من المزايا والخدمات التي ستجعل من الموقع أكثرتفاعلية مع متصفحيه وقراءه وكل باحث عن الخبر والرأي ، وسيتم إطلاقالمزايا بشكل متتابع وسيعلن عنها في حينه.كما يستعد موقع التغيير نت لإطلاق شبكة مواقع الكترونية في عدة مجالاتمتخصصة ومتعددة، ليتحول الموقع في مرحلة لاحقه إلى شبكة إعلاميةالكترونية متكاملة تقدم كل ما يحتاجه الزوار وجمهور الموقع.ونحن في موقع " التغيير نت " ، لا نريد سوى أن يكون زوارنا ومتصفحينا ،على ثقة أن الموقع هو موقعهم جميعا ، وانه يطور نفسه يوما بعد يوم ، وسنةبعد سنة ، وها نحن اليوم نحتفل بمناسبة مرور سنوات ست على تأسيس الموقع ،وفي أيديكم شكلا جديدا للموقع ، هو الخطوة الأولى لتطويره خلال 2010م ،والخطوات الأخرى ستتلو ، و لا نتحدث عن ظروفنا أو ما واجهناه خلالالسنوات الست ، أو ما يمكن أن نواجهه خلال هذا العام أو الذي بعده ،والأعوام الذي ستليه ، إن شاء الله ، المهم ، أن ( التغيير نت ) اثبتوجوده ، كواحد من أهم وسائل الإعلام اليمنية ، بصورة عامة ، والاليكترونية ، بصورة خاصة ، بمهنيته واستقلاليته ، تعامله مع الرأيوالرأي الآخر ، وليس من خلال الانحياز لموقف ورأي واحد .وتؤكد هيئة تحرير الموقع أن الأرقام ، في مجال عملنا ، باتت هامشية ،وليست ذات أهمية ولن نتحدث عنها حاليا ، وإنما ، سيتحدث الآخرون عنها ،ولا نعير اهتماما لموضوع الترتيب ، رغم أن " التغيير " يحتل اليوم مرتبةمتقدمة ، ليس على مستوى المواقع اليمنية وإنما العالمية ، فهو في المرتبةالـ 30 ألف ، على مستوى المواقع العالمية ، من بين مليارات المواقع فيالعالم ، ولا يهم من يتقدم علينا ، لأن معيار العمل ليس الرقم ، بل العمل، والمهم أننا هنا ونقدم عدة خدمات للمتصفح في اليمن والعالم ، ونقومبعمل ، تقوم به ، فقط ، منظمات المجتمع المدني ، وليست المواقع الإخبارية، وبدون تفاصيل ، لنا الفخر ، أننا أول موقع إخباري يمني مستقل ، تأسس في13 يناير 2004م ، وإننا أول موقع إخباري يمني مستقل ينشر الأخبار بالصوتوالصورة ( الفيديو ) وننشر الصور للأحداث ، وننظم الندوات والدوراتالتدريبية وورش العمل وغيرها من الأنشطة ، كما أننا نتعامل مع منظماتالمجتمع المدني والمنظمات الدولية ، ونقدم للقارئ اينما كان ، خدماتصحفية لا يقدمها غيرنا ، وسنطورها مستقبلا .
